فاختلاف نظرة الرجل عن المرأة ترجع لطبيعة تكوينه وهذا الاختلاف هو السبب الذي يؤدي إلى المشاكل بين الزوجين، فجهل أحدهما بلغة الآخر يمنعه من الوصول إلى التفاهم. ومن هنا يعتبر الحوار من أهم مفاتيح التفاهم بين الزوجين وأهم ركن للحياة الزوجية وبدونه يفقد الزواج معانيه الحلوة وأيضًا عدم الحوار يؤدي إلى الملل ، فيجب على الزوجين أن يجدا حواراً واعياً ويتعلما أصوله حتى يصلا إلى هدفهما وعدم تشتيت الكيان الأسري. عدم المعاتبة والمراجعة والحساب عدم المراجعة والحساب يجب على الزوجان الابتعاد عن صياغ الأمر وإلقاء اللوم على الآخر والشكوى الدائمة لعدم قيامه بواجباته، لأن هذا يخلق جواً من التوتر والغضب، بل عليهما أن يستخدما عبارات لطيفة وكلها احترام وحب ومودة وأن يناقشا ما يريداه من بعضهما البعض دون خجل. فهذه الخطوة تعتبر مهمة في مشوارهما معاً، فلا يجب الانغلاق على الذات وعدم البوح بالمشاعر والأحلام والطموحات لأن ذلك سوف يخلق حفرة بينهما مع الوقت ، فتتسع أكثر وأكثر بسبب بعدهما عن بعضهما مما يؤدي إلى حدوث الانفصال، فلابد من التركيز على الأمور الإيجابية في النقاش لن ذلك يجعل الجو مريحاً بدل من إطلاق طاقات سلبية من شأنها أن تكون بذوراً لنشوء صراع.
التفاهم في الحياة الزوجية. ما هي قواعد التفاهم في الحياة الزوجية؟ التفاهم في الحياة الوجية: الاتفاق في الحياة الزوجية من أحسن وأفضل السبل لبناء عائلة سعيدة قائمة على الاحترام و التفاهم ، ولكي ينعم الزوج و الزوجة بالحب والمودّه عليهم أن يتعلّموا أسلوب التحدث والاتصال في ما بينهم، الرجل والمرأة لا يشبهان بعضهم في الكثير من الأمور وهذا أمر لا نجهله، فالرجل يفكّر بحلّ الأمور بأقل الخسائر أي يتحدث بعقله، أما المرأة تفكر بعاطفتها أي تتحدث بقلبها. ما هي قواعد التفاهم بين الزوجين؟ طرق التفاهم بين الزوجين يجب الالتزام بها للوصول إلى أعلى مستويات التفاهم ومنها ما يأتي: الاحترام المتبادل بين الزوجين: الاحترام يدل على المودة والحب المتبادل بين الشريكين، والاحترام بين الشريكين له أنواع مختلفة منها الاستماع جيداً للطرف الأخر، اشتراك الأحاسيس والأشياء السعيدة والحزينة وتقدير الشريك أمام الآخرين وعدم السماح لأحد التحدث عن شريك الحياة في حال غيابه ووجوده، وعدم ذكر عيوب شريك الحياة أمام الآخرين، حل الخلافات دون تدخل الآخرين، احترام الأسس المتفق عليها. الحوار: الحوار والاتصال هو ما يميّز الإنسان عن سائر المخلوقات، الحوار الناجح بين الشريكين هو أحد مسببات نجاح العلاقة، وأن تكون المحادثة قائمة على قواعد متقدمة، أي الاستماع للشخص الآخر، عدم تقليل شأن وقيمة الآخر، عدم ذل الآخر، عدم رفع الصوت أثناء التكلم.
أما الأهم من ذلك هو أن يُعامل الشريك زوجته بالطريقة التي يحب أن يُعامل بها والعكس صحيح. الحياة بواقعية لا توجد أسرة أو بيت يخلو من المشاكل أو سوء التفاهم ولكن بدرجات متفاوتة، فيجب محاولة تعزيز حب المثابرة والصبر داخلنا ونتقبل الآخر كما هو ونحترم مشاعره وخصوصياته ونعلم أن لكل منا مناطق يحظر الاقتراب منها ولكل منا بيئة مختلفة وطبع أكثر اختلافا فيجب أن نراعي ذلك كثيراً عندما نريد أن نوجد التفاهم بيننا.
حياة زوجية لن تتصوّري مدى تأثركِ بالمشاكل الزوجية! هذه التصرفات إحذريها في حضور الزوج! مقالات ذات صلة يحتاج التفاهم بين الزوجين التركيز على نقاط معيّنة والتعرّف على مجموعة من الأسرار الأساسيّة في هذا المجال. فإذا كنت تحرصين على التفاهم في علاقتك الزوجيّة لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنكشف لك الأسرار التي يمكن أن تحمية وتعزّزه بشكل ملحوظ. 4 أسرار لتكوني سعيدة في زواجك! 1- احرصي قدر الإمكان على ترك مساحة من الحريّة لزوجك عبر تفهّم حاجته إلى القيام بمشاريع ونشاطات تجمعه بأصدقائه وممارسته الهوايات التي يفضّلها. فعندما تظهرين لزوجك إحترامك لحريّته ستلاحظين في المقابل تعاطيه معك بالطريقة عينها التي ما سيعزّز التفاهم بينكما ويقضي على الخلافات التي قد تنشأن من جرّاء عدم الإتفاق على هذه النقاط. 2- ركّزي على التواصل الصحيح مع زوجك من خلال إعتماد الهدوء والمنطق في المناقشة معه وإلتزمي بالإنصات جيداً إلى أفكارة ووجهات نظره كي تتمكني من التفاهم معه بسلاسة. لهذه النقطة دور أساسي في الحفاظ على التفاهم القائم بين الزوجين وحمايته من العوامل التي قد تؤثّر سلبياً عليه. 3- لا تسمحي للآخرين خصوصاً الأهل والأصدقاء المقرّبين بالتدخّل في أموركما الشخصيّة أو محاولة إيجاد حلول لمشاكلك مع زوجك، فمن شأن هذه الخطوة توسيع الخلاف أكثر وتقليص فرص التوصل إلى حلول مناسبة.
طالبة العفو من الله 17-12-2007 08:48 PM مظاهر العدوان في الحياة الزوجية مظاهر العدوان في الحياة الزوجية حين يصل التراكم مداه وتفشل وسائل كتمانه يبدأ في الظهور بشكل متدرج كالتالي: 1- العنف النفسي: ويظهر في إهمال الطرف المعتدي واحتقاره وتجنبه والشماتة فيه وتمني السوء له وانتظار الخلاص منه والصمت العدواني تجاهه ومكايدته وعناده. 2- العنف اللفظي: ويبدأ في صورة انتقاد مستمر للطرف الآخر أو لوم أو سخرية لاذعة أو نكات أو تعليقات جارحة ويصل في النهاية إلى السب والقذف. 3- العنف الجسدي: مثل الدفع واللطم واللكم والركل. ومن المفترض أو من الواجب أن نرصد مظاهر التراكم السلبي للمشاعر ونرصد بدايات ظهور العنف قبل أن تستفحل وتتحول إلى عنف جسدي ربما يصل إلى القتل، ولا يخدعنا وجود الحب فنطمئن لغياب الخطورة، فقد وجد أن 30% من النساء اللائي متن قتلا كان بواسطة شخص محب (زوج حالي أو زوج سابق أو حبيب أو صديق). وسائل وآليات دعم التراكم الإيجابي ربما يبدو مفيدا في نهاية هذه الدراسة أن نتحدث عن كيف نزيد من احتمالات التراكم الإيجابي في الحياة الزوجية كي تستمر تلك الحياة وننعم فيها بالسعادة: 1- توفير جو من السكينة في المنزل بحيث يشعر الزوجان بأنه أكثر الأماكن راحة وأمناً واستقرارا، فهم يشتاقون إليه حين ابتعادهم عنه ويشعرون فيه بالبساطة والتلقائية والراحة.