ذلك الشاعر البدوي النشأة، البغدادي الإقامة.. علي ابن الجهم الذي عاش منتصف القرن الثالث الهجري و ذاعت شهرته بفضل قصيدته {عيون المها} التي يقول فيها.. عيون المها بين الرصافة و الجسر جلبن الهوى من حيثُ ادري ولا ادري اعدن لي الشوق القديم و لم اكن سلوت ولكن زدن جمراً على جمرِ سلمن، و اسلمن القلوب، كأنما تشك بأطراف المُـثـقـفـةِ السمرِ وقلن لنا نحن الاهلة انما تضئ لمن يسري بليل ولاتقري فلا بذل ألا ماتزود ناظر ولا وصل ألا بالخيال الذي يسري احين أزحن القلب عن مستقره والهبن ما بين الجوانح والصدر. اوالى نهاية القصيدة.
أَبو الحارِثِ المُبقي لَكُم غايَةَ الفَخرِ سَقَيتُم وَأَسقَيتُم وَما زالَ فَضلُكُم... عَلى غَيرِكُم فَضلَ الوَفاءِ عَلى الغَدرِ وُجوهُ بَني العَبّاسِ لِلمُلكِ زينَةٌ...... الثقافة العامة: • علي بن الجهم.. بين الرصافة والجسر. كَما زينَةُ الأَفلاكِ بِالأَنجُمِ الزُهرِ وَلا يَستَهِلُّ المُلكُ إِلّا بِأَهلِهِ....... وَلا تَرجَعُ الأَيّامُ إِلّا إِلى الشَهرِ وَما ظهر الإسلامُ إِلّا وجاركم......... بني هاشمٍ بين المجرَّةِ والنسرِ فَحَيّوا بَني العَبّاسِ مِنّي تَحِيَّةً..... تَسيرُ عَلى الأَيّامِ طَيِّبَةَ النَشرِ إِذا أُنشدَت زادت وليَّكَ غبطةً........ وكانت لأهل الزيغ قاصمةَ الظهرِ
ولم تغفر للشاعر «معلقته» التي سبق وأن قالها في المتوكل حال اعتلائه منصة الحكم ووصفها البعض بأنها بمنزلة خطاب العرش، أمام صاحب العرش.. فنفاه إلى خراسان بعد أن صادر أمواله وممتلكاته. وفي سجون خراسان تضاعفت على الشاعر المصائب والمصاعب من دون أن تضعف عزيمته ولا إعجابه المبدئي بالمتوكل.. وعندما انتهت مدة سجنه الطويل عاد الى بغداد ليكتب المراثي الحزينة في المتوكل.. القتيل، ويستعد للجهاد في سبيل الله ودين الإسلام، أمام جحافل الروم التي كانت تهدد ثغور الدولة الإسلامية، فانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الجهاد، فاعترضه جمع من أعدائه.. وأعداء أفكاره الدينية الحرة، فقاتلهم حتى قضي بين أيديهم شهيدًا وهو في الستين من عمره... تاركًا وراءه فكرة لن تموت بعد أن أسكنها ذلك القصيد الفائض بالرقة والحنين. تابعونا على الفيس بوك إقرأ أيضًا: إبراهيم طوقان.. شاعر له عينا زرقاء اليمامة ديكِ الجن.. ديك الشعر الفصيح مالك بن الرَّيـْب.. يرثي نفسه
بمهدي حقيقي لينقذنا من الدجال والتمثال. والإشراك والحيـف سأبقى ما حييت أنا على كــــــيفي إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عـــيسى لأن طريقتي في الحب يا وطني كثير الوجد يربكه الجمال يامترنما فى الخيال أى ريح اتت بك هنا وأى موكب تختار هذى كرنفالات الفرح تسرى فى دمى لم تترك شيئا يقال سوى انى مصلوب امامك أتهجأ حينا واتلعثم حينا وحينا يأخذنى الجلال 03-11-2007, 11:24 AM # 13 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء على كـيفي على كـيفي... الأخ/فداء حمدلله على السلامة وكل سنة وانت طيب... نورت دارك... وما تطول الغيبة... وحشتونا حقيقة. وشكرا على كلماتك الراقية... والقصيدة الأروع... آسف إذا طاش سهمي... وإعتذاري للجميع. :2: 03-11-2007, 11:39 AM # 14 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hatim hwary الله يسلمك يا حبيبنا وربنا يحقق اما... ولا تثريب عليك ياحاتم واشكر سعة صدرك ونقاء سريرتك والاختلاف لا يفسد للود قضية ودمت بروعة الحياة 03-11-2007, 08:24 PM # 15 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hatim hwary:g::g::g::g::g: حاتم دقنك دي ما زعمطتها، بع د كدة حنكك بينقدا الحاصل شنو