الكتاب سيطبع - إن شاء الله - بتحقيق الشيخ العالِم سعد بن ناصر الشثري رعاه الله. حديث اتاكم رمضان 2020. بارك الله فيكم رد: طلب تخريج حديث: أتاكم رمضان شهر بركة.... جزاكم الله خيرا للجميع جزاكم الله خيرا. جزاكم الله خيرا اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم " النسائي هذا الحديث من طريق أبي قلابة عن أبي هريرة ، وأبو قلابة لم يسمع من أبي هريرة ، ولفظ الحديث معروف في الصحيحين وغيرهما ليس فيه بعض هذه الألفاظ ، لكن الحديث له شواهد معروفة لبعض ألفاظه ، لذا صححه بعض العلماء كالألباني رحمه الله. جزاكم الله خيرا.
وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " " رواه البخاري (1910) ومسلم ( 760). 4- أن الله عز وجل جعل صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا سببا لمغفرة الذنوب, كما ثبت في الصحيحين البخاري ( 2014) ، ومسلم ( 760) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". حديث اتاكم رمضان شهر مبارك. و فيهما البخاري ( 2008) ومسلم ( 174) أيضا عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: " ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". وقد أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى سُنِّيَّةِ قِيَامِ لَيَالِيِ رَمَضَانَ, وَقَدْ ذَكَرَ النَّوَوِيُّ أَنَّ الْمُرَادَ بِقِيَامِ رَمَضَانَ صَلَاةُ التَّرَاوِيحِ يَعْنِي أَنَّهُ يَحْصُلُ الْمَقْصُودُ مِنْ الْقِيَامِ بِصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ. 5- أن الله عز وجل يفتح فيه أبواب الجنان, ويُغلق فيه أبواب النيران, ويُصفِّد فيه الشياطين, كما ثبت في الصحيحين البخاري ( 1898) ، ومسلم ( 1079) من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة, وغلقت أبواب النار, وصُفِّدت الشياطين ".
وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مُسْتَحَبَّةٌ مُطْلَقًا, وَلَكِنَّهَا فِي رَمَضَانَ آكَدُ. 13- يستحب في رمضان تَفْطِيرُ الصَّائِمِ: لِحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ, غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا " رواه الترمذي (807) وابن ماجه ( 1746) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (647). راجع سؤال رقم ( 12598) والله تعالى اعلم.
يقول السائل: ما صحة هذين الحديثين: «كان النبي ﷺ إذا استهل هلال رمضان، أقبل على الناس بوجهه ثم قال: اللهم أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام» إلى آخره. أما الحديث الثاني قال ﷺ: «أتاكم رمضان، شهر يغشاكم الله فيه، فيُنِزل فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي فيه من حرم رحمة الله». يُقَالُ جوابًا على هذا السؤال: أما الحديث الأول فلا يصح عن النبي ﷺ، فقد جاء معنى هذا الحديث من حديث ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه، وجاء من حديث طلحة بن عبيد الله، وكُلُّ هذه الأحاديث لا تصحّ عن رسول الله ﷺ. أما حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وأرضاه الذي رواه الترمذي فإن في إسناده سليمان بن سفيان القرشي، وقد تفرَّد بهذا الحديث. وقد عَدَّ هذا الحديث من مناكيره المزِّيُّ رحمه الله تعالى في كتابه "تحفة الأشراف" وبيَّن ضعفه. حديث اتاكم رمضان في. وكذلك العقيلي رحمه الله تعالى في كتابه "الضعفاء" لما ذكر هذا الحديث عَدَّه من مناكيره، فهو لا يصح عن النبي ﷺ. وكذلك جاء الحديث بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنه، أخرجه الدارمي وابن حبان لكن في إسناده عبد الرحمن بن عثمان وهو ضعيف، ثم عبد الرحمن بن عثمان يرويه عن أبيه عثمان بن إبراهيم، وبيَّن أبو حاتم في كتابه "الجرح والتعديل" أن عبد الرحمن بن عثمان يروي عن أبيه عثمان مناكير.