قصة مدينة العذارى (الجزء الأول) من مغامرات سيف بن ذي يزن الحلقة 8 #حكايات_السبيل - YouTube
وتشير السيرة إلى اختفاء سيف في آخر أيامه لاحقاً بأمه في عالمها. امتدت تأثيرات هذه السيرة على امتداد العالم الإسلامي، فدخلت الأدب الماليزي على أنها سيرة الملك يوسف ذي الليزان، وأثرت في الأدب القصصي في تلك البلاد مع السير العربية الأخرى. تقع السيرة في عشرون جزءاً في أربعة مجلدات وهي واحدة من أطول السير العربية. أنتجت اليمن مسلسلاً عن سيرة حياة سيف بن ذي يزن بالتعاون مع خبرات فنية من ا. نهايته بقي الملك سيف بن ذي يزن في الحكم نحو 4 أعوامً. وقد قتله بعض الأحباش غيلة في قصره في حوالي 574م، وإنتقم له الفرس وأرسلوا حملة أعادوا بها سيطرتهم على اليمن وأقاموا إبنه حاكما بجانب الفرس. النقوش سيف ذي يزن واستجلاب الفرس غير مذكور في نقوش المسند اليمنية، ويبدو ان اسم "سيف" هو لقب اخترعه الأخباريون العرب وليس اسمه الحقيقي فيقول ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( وكانت قد ولدت لذي يزن ولداً اسمه معدي كرب، وهو سيف) ويبدو ان معدي كرب هو الملك معد يكرب ابن الملك الحميري شميفع أشوع ذو يزن ، وقد قاتل معد يكرب مع يزيد بن كبشة سيد قبيلة كندة ضد أبرهة. [4] إشارات ثقافية يذكر سيف بن ذي يزن في قصيدة رثاء الأندلس النونية للشاعر الأندلسي أبي البقاء الرندي من القرن الثالث عشر في الأبيات: يُمَزق الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ إذا نَبَتْ مَشرَفِيات و خَرصانُ و يَنتَضي كلَّ سيف للفناء و لو كان ابنَ ذي يَزَن و الغِمدَ غِمدان المراجع سيرة سيف بن ذي يزن - الموسوعة العربية الميسرة ، 1965 انظر أيضاً وهرز ذو نواس موسوعات ذات صلة: موسوعة أدب موسوعة أدب عربي موسوعة أعلام موسوعة التاريخ موسوعة الشرق الأوسط القديم موسوعة الوطن العربي موسوعة اليمن موسوعة العرب
كان سقرديوس يعرف أن لا قبل لهم بملاقاة ملك التبع، ومن ثم أشار إلى الملك بتحاشي الصدام واللجوء إلى الخديعة للتخلص من الملك ذي يزن، بإرسال الجارية العجمية البيضاء ( قمرية) مع محامل الهدايا، والتي ستشغف قلبه قبل أن تضع له السم الزعاف في الشراب، لكن قمرية لم تتمالك نفسها أمام حنان وصدق و علو همة الملك ذي يزن فاعترفت له بما رُتِّب له من خديعة، وسلمت له أنبوب السم الزعاف التي كانت قد أخفتها بين جدائل شعرها. أم سيف بن ذي يزن و عرف سيف أرعد بما كان من قمرية فجن جنونه منها، تزوجت قمرية من الملك ذى يزن الذي غمرها حبا وحنانا، وكانا يجلسان الساعات الطوال يتباحثان في ما قام بجمعه من خرائط وأسرار لمنابع ماء النيل، ونقاط تجمع المياه وجريانها، ومصباتها، وكيف أن التحكم في منابع المياه في اثيوبيا يحمي حياة الناس في بلاد العرب، ولقد بلغت سعادتها مداها حين شعرت بحركة في أحشائها. كان الملك مريضا حين عرف بخبر قدوم ولي العهد الذي قرر أن يسميه سيف، وقد وصل نبأ مرضه إلى ملك الحبشة سيف أرعد فقرر مهاجمة عاصمته أحمرا، ليحكم سيطرته بعدها على السودان، واخميم وبلاد النوبة وأسوان، وبينما كان الملك ذي يزن طريح الفرش لم يكن أمام قمرية الداهية سوى أن ترتدي دروع زوجها وتتخذ هيئته لتلهب حماس الجيش الذي أربكه خبر مرض الملك، ورغم حملها فقد نجحت في صد هجوم أرعد الذي عاد مرعوبا يلعن العيارين والبصاصين الذين أخبروه كذبا بمرض زي يزن.
سيف بن ذي يزن وسيرته على الرغم من أن قضية (ماء النيل) بقيت حبيسة التناول الرسمي على مدار التاريخ، إلا أن أهميتها فرضت نفسها على العقل الجمعي والخيال الشعبي المصري إلى حد اختراع شخصيات أسطورية بطولية تمزج ما بين الحقيقة والخيال، وتجعل من قضية النيل وإزالة تهديد الأحباش (الأثيوبيين) له على رأس أولوياتها، فما حقيقة هذا التهديد؟ وكيف تفاعل المصريون معه؟ حمّلت بعض المصادر التاريخية ملك الحبشة، مسئولية ما عرف بـ« الشدة المستنصرية » التي حلّت على المصريين في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله في القرن الخامس الهجري/ الثالث عشر الميلادي، فقد اتهمت تلك المصادر ملك الحبشة بالعبث بمنابع وروافد نهر النيل. وعلى الرغم من عدم وجود ما يثبت صدق هذا الكلام أو ينفيه، إلا أن هذا الإدعاء بقيت له أصداؤه في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين، وبحسب السير الشعبية فإن ملك الأحباش أرسل إلى سلطان مصر المملوكي قائلًا « إن نيل مصر الذي هو قوام أمرها وصلاح أحوال سكانها، مجراه من بلادي، وأنا أسدُها ». سيرة سيف بن ذى يزن وقد مثلت قضية مياه النيل من الأهمية عند المصريين، ما جعل الخيال الشعبي يتفاعل معها بإبداع واحدة من أروع السير الشعبية في التراث الشعبي العربي، وهي سيرة « سيف بن ذي يزن » التي تحتل مكاناً بارزاً بين السير الشعبية العربية، بسبب نضاله العروبي ضد الأحباش.
مات ذي يزن، ووضعت قمرية وريث العرش سيف بن ذي يزن التبعي صاحب الشامة الخضراء على جبينه، و ما أن ولد حتى سار الرعب في أواصر سيف أرعد وكاهنه سقرديوس لعلمهما أن مٌلك الأحباش، وعبادة زحل سينتهيان على يديه، وبدأوا في تدبير المكائد للتخلص منه قبل أن يكبر.
ولأن شخصية الخصم اللدود لبطل السيرة هو ( سيف أرعد) والذي كان حاكما فعليا للحبشة، فإن الباحثين يرجحون أن تاريخ تأليف هذه السيرة يعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وهي فترة اشتد فيها خطر الغزو الصليبي من جهة الشمال، وهناك ما يؤكد التعاون الحبشي مع الصليبيين على محاصرة مصر اقتصاديا وسياسيا، والتشاور حول قضية قطع مياه النيل عن مصر. وعلى الرغم من أن سيرة «سيف بن ذي يزن» تُلبس بطلها لباسا غير بشري، وتجعل منه ملكا على الإنس والجن معا، وتسخّر له من الجن من يعينه على تنفيذ الكثير من مهامه، إلا أن قضية مياه النيل وإزالة الخطر والتهديد الحبشي لها كانت القضية المحورية التي شغلت رواة سيرة سيف بن ذي يزن ومدونيها. أما سيف بن ذي يزن، فهو أحد أشهر وآخر الملوك الذين حكموا اليمن من قصر غمدان في الفترة من (516م -574م)،. ويرجع إليه الفضل في طرد الأحباش من بلاد اليمن بعد أن ظلوا يحكمونه أكثر من سبعين سنة، ويتحكمون في مقادير المياه والعباد منذ عهد ذي نواس حوالي أوائل القرن السادس قبل الميلاد. وحسبما يروى فإنه وعندما توافدت وفود العرب إلى قصر غمدان مهنئة «بن ذي يزن» بالنصر كان ضمن وفد قريش عبدالمطلب جد النبي محمد فبشره سيف بن ذي يزن بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.
سيرة سيف ذي يزن يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سيرة سيف ذي يزن" أضف اقتباس من "سيرة سيف ذي يزن" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سيرة سيف ذي يزن" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...