إنّا لِلَّه وإنّا إلَيْه لراجعون أَنَّ الْقَلْبَ ليحزن وَإِنَّ الْعَيْنَ لتدمع وَلَا نَقُولُ إلَّا مَا يُرْضِي رَبَّنَا. أَحْسَنَ اللَّهُ عَزَاءَكَ وَجَبَرَك فِي مصيبتك وَغَفَرَ لِمَيِّتِكَ عَظَّم اللَّهُ أَجْرَكَ وألهمك صبراً وَأَحْسَنَ عَزَاءَك وَأَجْزَل لَنَا وَلَك بِالصَّبْر أجراً. ما يقال في العزاء , البقاء لله وعظم الله اجركم - قصة شوق. نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَنْقُلَهُ مِنْ ضِيقِ اللُّحُود إلَى جَنَّاتِ الْخُلُود إنّه الْقَادِرُ عَلَى ذَلِكَ. عَظَّمَ اللَّهُ آجَرَكُم وَأَحْسَن عزائك وَغَفَر لِفُلَان. كيف اتصرف في العزاء يجب على الإنسان أن يكون أكثر التزاماً في القيام بالأعمال الأخلاقية الجيدة حتى يتمكن من القيام بالأعمال الإيجابية الجيدة في حياته، لأن الإنسان يجب أن يتعامل مع الموقف بشكل جدي لما فيه من حزن شديد أصاب الإنسان وجعله يبحث عن الحلول التي يمكن للفرد التعامل بها، فكل فرد يبحث عن الطريقة المثالية التي من أجلها أن تظهر سلوكاً جيداً في التعامل مع الغير أثناء الأحداث المؤلمة وعدم التحدث كثيراً أو البكاء لأن هذا الوقت مهم جداً للإنسان من أجل تنفيذ العمل الصالح والمناسب. العزاء في الإسلام العزاء في الإسلام كان مختلفاً عن ما يحدث في وقتنا الحالي لأن الإنسان بحاجة لأن يقوم بالعمل الصالح والمناسب الذي يقوم به لتأدية الواجب، لأن الفرد بحاجة لأن يلتزم بالعمل الصواب في تنفيذ ما أمر به الله تعالى من أجل القيام بالعمل الصالح والطاعة، حيث أن الإسلام أمر بتشييع جثمان المتوفي حتى القبر من أجل أن يصلي عليه أولاً حتى يتم دفنه وقراءة الفاتحة له والدعاء ما تيسر مع المسلم، لكن لم يكن هناك ما يحدث في وقتنا الحالي مثل القيام بعزاء لمدة ثلاثة أيام وتقديم واجب ضيافة بشرب القهوة وأكل التمر.
نَسْأَل الْمَوْلَى أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَيَرْحَمَه وَيُجْعَل قَبْرِه رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ. سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمَوْت عَلَيْنَا حتماً محتوماً يَأْخُذ مِنَّا أَهْلِنَا وأعزائنا. إنّا لِلَّه وإنّا إلَيْه لراجعون عَلَيْك بالدّعاء فَهُو أفضلُ مُوَاسَاةٌ ، أعانكم اللَّه. اللَّهُمّ أَنْزَلَه مَنَازِل الصِّدِّيقِين وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقاً. تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بواسع رَحْمَتِه وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ. اجمل ما قيل في العزاء العزاء هو مفهوم حياة يعني بأن نقف مع الشخص الذي أصيب بألم نتيجة وفاة شخص عزيز عليه مثل أبيه او أخته أو ابنه فهذه الحالة يلزم الشخص أن يقدم العزاء للشخص، حيث أن المسلمين يحبون أن يدعمون الشخص الذي يعاني من هذه الأزمة من خلال تقديم واجب العزاء لهذا الشخص حتى نتمكن من دعمه نفسياً ومعنوياً من أجل أن يمر من هذه المرحلة الصعبة التي يعاني كل إنسان فهي سنة الحياة والموت على الفرد في الحق فلا شخص خالد في هذه الدنيا الفانية. إنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلّ شَيّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى؛ فَلْتَصْبِر وَلْتَحْتَسِب.
كان الله معكم في مصيبتكم وصبركم على الفراق. كل شيء عند الله بأجل وما علينا سوى الدعاء والاستغفار له. لا حول ولا قوة إلا بالله غفر الله لموتاكم ورحمهم. إنه في حاجة إلى الدعاء؛ لهذا عليكم بالدعاء له من خلال قول: ((اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من اهله، وذرية خيراً من ذريته، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة بغير حساب برحمتك يا أرحم الراحمين)). اللهم أغفر له، وارحمه، واغسله بالماء والثلج ونقه من الخطايا يا أرحم الراحمين. أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل له قلبه روضه من رياض الجنة. عليكم الدعاء له بقلوب مؤمنة بقضاء الله أن يدخله فسيح جناته ويغفر له ما تقدم من ذنبه. احرصوا على الصدقة له فإنها هي المنجية له الآن. اللهم جازه بالخير وأغفر له جميع ذنوبه يا أرحم الراحمين. اللهم يا أرحم الراحمين أرزقه مؤنس في قبره، وأدخله جنتك التي وعدت بها عبادك المؤمنين يا الله. أصول يجب اتباعها عند تقديم العزاء يوجد بعض الأمور التي يجب على المرء أن يتبعها عند تقديم العزاء، حيث أن الموقف في هذا الوقت يكون صعب على أهل الميت ولا يتطلب أي شيء يسبب لهم الضيق، ومن ضمن هذه الأصول ما يلي: يجب عليك عند قول عبارة العزاء أن تكون نبرة الصوت هادئة وحزينة.