كما أنني لا أستسيغ بعض المشايخ الذين يمزجون الهزل بالجد في خطبهم بدون داع مثل إمام أحد المساجد في الضفة الغربية الفلسطينية وهو من أشد المتحمسين للقضية، وذلك عندما أراد أن يهاجم بروح ثورية الاحتلال الإسرائيلي في صلاة يوم الجمعة، عندما فاجأ المصلين ورفع عقيرته عن آخرها وهو يترنم بمقطع من أغنية الأطلال لأم كلثوم قائلا بنفس رتم اللحن المموسق وأخذ يجعر بأعلى صوته: (أعطني حريتي أطلق يديا) ويختمها متأوها وهو يقول: (آآآآآه من قيدك أدمى معصمي)، ولم يكن ينقص له إلا أن يمسك بيده المنديل الشهير (للست) لتكتمل الرصة، وكأنه على خشبة المسرح لا على المنبر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الانسان - الآية 11. هذه الطرق والتبسط فيها أنا شخصيا لا أحبذها، رغم أنني أؤمن بعبقرية الضحك مقتديا بالقول الكريم: (وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة). مع الأسف فالكثير من مشايخ الغم لا يتعبون من ترديد الحديث الشريف في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: إن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام دخل على صحابته وهم يضحكون، فقال لهم: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فتركهم بعد أن تحول ضحكهم إلى بكاء. وأزيد على أسفي أسفا وأقول: إن هؤلاء المشايخ يقفون عند هذا الحد من الحديث لأنه يرضي مزاجهم فقط، ولكن لو أنهم أكملوه لقرأوا فيه، أن جبريل عليه السلام قال للرسول في حينها: يا محمد إن الله يقول لك: لم تيأس من عبادك؟!
ضاحكة أي مسرورة فرحة. ضاحكة مستبشرة. لا يضركم من ضل إذا إهتديتم. وبقرب الله نزهر ولو كنا خرابا ضاحكة مستبشرة updated their cover photo. ١٢ ألف تسجيل إعجاب. وقال عطاء الخراساني مسفرة من طول ما اغبرت في سبيل الله جل ثناؤه. ضاحكة مستبشرة 39 ضاحكة يقول. ضاحكة أي مسرورة فرحة. من الأسفار بمعنى الظهور بياض الصبح بعد ظلام الليل. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعلنا يارب من اهل هذه الايه __وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة__. أي بما آتاها الله من الكرامة. أي بما آتاها الله من الكرامة. وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة. وجوه يومئذ مسفرة 38 وقوله وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة أي يكون الناس هنالك فريقين وجوه يومئذ مسفرة أي. وقوله وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة أي يكون الناس هنالك فريقين وجوه يومئذ مسفرة أي مستنيرة. وجوه يومئذ مسفرة 38 ضاحكة مستبشرة 39 ووجوه يومئذ عليها غبرة 40 ترهقها قترة 41 أولئك هم. ترهقها قترة أي تغطيها ظلمات ودخان. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 25. وكتبت أحلام على حسابها بـإنستجرام. اولئك هم الكفرة الفجرة. ضاحكة مستبشرة ḍāḥikatum mustabsyirah tertawa dan gembira ria ووجوه يومىذ عليها غبرة wa wujụhuy yaumaiżin alaihā gabarah dan pada hari itu ada pula wajah-wajah yang tertutup debu suram.
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)} [عبس] { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ}: في مفارقة هائلة في مآلات أبناء الدنيا وأبناء الآخرة, يميز الله تعالى بين وجوه الطائعين ووجوه المجرمين, فالفرق كبير والبون شاسع بين من نضر الله وجهه ونوره, وامتلأ استبشاراً بما ينتظره, وبين من ملأ وجهه الغبار وكساه السواد, بسبب كفره وفجوره السالف في الدنيا. قال تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)} [عبس] قال ابن كثير في تفسيره: وقوله ( { وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة}) أي يكون الناس هنالك فريقين ( { وجوه يومئذ مسفرة}) أي مستنيرة. ( { ضاحكة مستبشرة}) أي مسرورة فرحة من سرور قلوبهم قد ظهر البشر على وجوههم وهؤلاء أهل الجنة. وجوه يومئذ مسفرة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ( { ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة}) أي يعلوها ويغشاها قترة أي: سواد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا سهل بن عثمان العسكري حدثنا أبو علي محمد مولى جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم قال فهو قوله ( { ووجوه يومئذ عليها غبرة}).
إنه الموقف العظيم الذي ترى فيه مستقبل الناس وماضيهم في وجوههم، لأن تاريخ الإنسان الأسود والأبيض يتحوّل إلى إشراقٍ وظلمةٍ في ملامح وجهه، كما أن مصيره المستقبلي ينطبع على وجهه في الصفاء الذي يموج في بسمات العيون والشفاه، أو في الغبرة المشبعة بالسواد في كل الملامح المتعبة. {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} مشرقةٌ بالنور الذي يتلألأ في لمعات عيونهم وفي إشراقة وجوههم، {ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} فهي تضحك ضحكة السعادة حتى لتحسّ بضحكة العينين قبل ضحكة الشفتين، وهي تستبشر بما أعطاها الله من فضله، وأعدّه لها من ثوابه، وهذه هي وجوه المؤمنين المتقين. {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} في ملامح الحزن والحسرة والهم الكبير التي تكدّر الوجه بما يشبه الغبار، {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} وهو السواد الذي يعلو الوجوه، فتحسّ بأن الليل يزدحم في كل ملامحها، وتلمح الذّلّ الذي يتمثل في الخشوع والانقباض، {أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} الذين عاشوا الكفر عقيدة والفجور عملاً. فهذا هو الجزاء العادل لهم، فهل يفكّر أمثالهم الآن قبل فوات الأوان؟
محمد جمعة طاهر الأربش. هادي سلمان عيسى الهاشم. محمد حسن علي العيسى. الذين ضربوا بعملهم الشجاع وتضحيتهم بأرواحهم ودمائهم الطاهرة أصدق مثال على أن المواطن هو رجل الأمن الأول ، وتقديراً من الدولة أعزها الله لتضحيتهم الجليلة فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بمعاملتهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة ، رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء. هذا ولا تزال ملابسات هذه الجريمة النكراء التي لم تراع حرمة الدماء ولا حرمة المكان محل المتابعة الأمنية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة وتعقب كل من له صلة بهذا العمل الإجرامي ممن سلموا عقولهم لشعارات وإملاءات جهات لا تريد الخير بالوطن والمواطنين وتسعى إلى نقض عرى الأخوة والقربى التي سادت مجتمعنا منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، وإن ما أظهره المجتمع السعودي بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه هذا الإرهاب المقيت لهو خير رد على أدوات الفتنة ومن يقف وراءهم ، ومن جهة آخرى فإن التحقيقات في هذه الحوادث الإرهابية تحرز تقدماً ملموساً بفضل الله وتم ضبط العديد من الأطراف ذات العلاقة بتلك الحوادث.
الشيخ المصري (مبروك عطية) من أسمح المشايخ وأكثرهم بشاشة، شاهدت له حلقة تلفزيونية ذكر فيها: أن هناك أمام مسجد قريب من بيته كان مغرما على الدوام بقراءة الآية الكريمة على المصلين التي جاء فيها: (يوم نقول لجهنم هل امتلأتِ وتقول هل من مزيد)، ويأخذ يرددها بصوت مرتفع أكثر من ثلاث مرات، وعمره ما ذكر الآية التي تسبقها والقائلة: (والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا) - انتهى. ومع الشيخ عطية حق في ذلك لأن المولى عز وجل قال لرسوله: (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)، كما أنه سبحانه وتعالى ذكر بيوت الأحياء (64) مرة، ولم يذكر المقابر في القرآن الكريم سوى ست مرات فقط لاغير، فما بال الغالبية العظمى من مشايخنا الكرام يلفون ويدورون دائما حول البحث عن النكد، وعلى الوعيد الذي يخلخل الأوصال، ويجعل الإنسان يشك حتى بنفسه ؟! وإذا أنا قلت هذا الكلام فلست طبعا مع بعض المشايخ الذين هم (فاتحينها بحري) على الآخر، أكثر من اللازم، مثل الشيخ الأزهري (سعد الله الهلالي) الذي أفتى بأن شرب البيرة والخمر حلال لشاربها، على شرط أن تكون مصنوعة من غير العنب، هذا إذا شربها الإنسان ولم يسكر أو يضيع ــ (أي منعنش) فقط ــ، وذلك كما يزعم إنه على مبدأ الإمام (أبو حنيفة)، وقد نسي ذلك الشيخ الحديث الشريف الذي (لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومتباعها، وحاملها والمحمولة إليه، وكذلك آكل ثمنها)، أعاذنا الله وأبعدنا عنها، أو ذلك الشيخ (التحفة) الذي يعتبر مجرد تقبيل الفتيان للفتيات ما هو إلا من (اللمم) البسيط.