نوضح في هذا المقال كيفية علاج القلق والخوف والتفكير ، يُعد الشعور بالقلق شعورًا طبيعيًا ينتاب الإنسان من الحين إلى الآخر، ولكن عندما يزداد هذا الشعور بشكل مرضي ويصبح متعلقًا بجميع شؤون الحياة والمواقف اليومية؛ فإنه يُعد مشكلة نفسية تستوجب العلاج دون أي إهمال، ومن خلال السطور التالية على وش اسوي نقدم حلولًا لعلاج مشكلة اضطراب القلق والخوف. علاج القلق والخوف والتفكير ينتاب الإنسان شعورًا بالقلق والتفكير نتيجة سماعه لأنباء تحزنه وتجعله دومًا في حالة من الترقب والتفكير المستمر. ويشعر الإنسان الذي يمر بتلك الحالة بالضيق المستمر والخوف لأسباب ليس لها أي وجود في الواقع. وبشكل لا إرادي يجد الإنسان نفسه يشعر بتلك المشاعر خلال قيامه بالأنشطة اليومية ولا يستطيع التحكم فيها. ويُطلق على تلك الحالة اضطرابات القلق والخوف، وهي حالة تعيق الإنسان عن ممارسة حياته بشكل طبيعي. ومن الممكن أن تستمر تلك الحالة لفترة طويلة تبدأ من الطفولة وتظل مستمرة حتى فترة البلوغ. وهناك مجموعة من الأعراض تظهر على من تنتابهم تلك الحالة ومنها الشعور بشكل دائم بالتوتر والقلق والعصبية. بالإضافة إلى التشاؤم والذعر، وزيادة معدل نبضات القلب، والارتجاف والتعرق والشعور بالإجهاد والإصابة بالأرق.
نصائح لعلاج القلق والخوف والتفكير كثرة التفكير المقترن بالقلق والخوف الزائد عن الحد قد تؤدي إلى فشل الإنسان في فعل أمور حياته اليومية بشكل طبيعي، ويجب على الشخص المصاب علاج شعور القلق والخوف وكثرة التفكير بإتباع النصائح التالية: • اولًا: عليك السيطرة على كثرة التفكير بطريقة سلبية، وقضاء الوقت في فعل الأشياء المفيدة كالقراءة وممارسة الرياضة وممارسة الأنشطة الاجتماعية وعدم الاستسلام للوحدة والشعور باليأس. • ثانيًا: يجب عليك إخراج ما تشعر به من ضغوط نفسية أما عن طريق الكتابة أو التحدث إلى شخص مقرب منك أو إلى الطبيب المعالج. فـعلاج القلق والخوف والتفكير الزائد يمكنك من اتخاذ القرارات الصحيحة اللازمة لتغير مسار حياتك إلى الأفضل. هل يمكن علاج القلق نهائًيا من أكثر الأسئلة شيوعًا هل يمكن علاج اضطراب القلق نهائيًا، فكما ذكرنا من قبل أن علاج شعور القلق والتوتر يتمثل في العلاج الدوائي، والعلاج السلوكي والنفسي، والعلاج بالقرآن، والعلاج بالأعشاب، وأما عن إجابة سؤال هل يمكن علاج القلق نهائيًا فتختلف نسب الشفاء من شخص لأخر باختلاف طريقة العلاج المتبعة، وقد أثبت المركز الطبي لعلاج الادمان والتأهيل النفسي فاعلية كبيرة في علاج الأمراض النفسية وعلاج الادمان للكثير من الحالات كما ساهم في توفير الجو النفسي اللازم لتأهيل المريض وتحسين علاقاته الاجتماعية والمهنية.
أعراض القلق والخوف والتفكير تتعدد أعراض القلق والتوتر والقلق المستمر ويمكن علاجها باستشارة الطبيب ومن أعراض القلق الصداع المتكرر والأرق وقلة النوم وآلام المعدة والتهاب القولون المزمن والعصبية المفرطة والتوتر، وصعوبة التركيز والإثارة لسبب بسيط والتوتر العضلي والهزات والتعرق المفرط والتداخل في الكلام نوبات القلق ليست خطيرة ولكن الخطر يكمن في زيادة التوتر الذي يشعر به الشخص ويعمل عقله على تصعيده. قد تبدأ هذه المشاعر على شكل شعور بعدم الارتياح والتثبيط في البداية ثم تزداد تدريجياً.
الضغوط اليومية التعرض للمزيد من الضغوط الحياتية له دور كبير في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب النفسي، فإذا تعرض الإنسان لمشكلات ومواقف سيئة أكبر من قدرته على التحمل، مما يوقعه في براثن القلق النفسي والخوف الشديد من مواجهة مزيد من المواقف. المشكلات الأسرية علاج الخوف والقلق يحتاج لحياة أسرية واجتماعية سوية لا يشوبها مشكلات أو اضطرابات وصراعات، لذا فإن المشكلات الأسرية والنزاعات تعتبر من ضمن أسباب الإصابة بالقلق والخوف. التعرض للصدمات النفسية تعتبر من مسببات الإصابة بالقلق والخوف، حيث يشعر الشخص بخوف شديد ورهبة كبيرة بعد مروره بصدمة نفسية قوية، والتي قد تنتج عن تعرضه لحادث أو فقدان لشخص عزيز أو ضياع شيء يحبه. الإفراط في التفكير المعاناة من فرط التفكير من ضمن مسببات الخوف والقلق، حيث يعاني البعض من التفكير الزائد في تفاصيل الحياة اليومية والمستقبلية، مما يجعله في حالة قلق مستمر. أعراض الخوف والقلق عندما يحاول الطبيب علاج الخوف والقلق فإنه يبحث في البداية عن الأعراض التي يعاني منها الشخص، والتي من خلالها يمكنه اتخاذ خطوات للعلاج، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي: فقدان القدرة على التركيز. النسيان والاضطراب في الذاكرة.
4. الصدمات النفسية قد يتعرض الإنسان أثناء حياته إلى الكثير من الصدمات النفسية، والتي تؤثر عليه تأثيرا سلبيا، وعلى حالته النفسية، والتي تؤدي إلى الخوف الشديد والذي يكون غير مبرر والشعور المستمر بالقلق في الأمور العادية. 5. التفكير الزائد يؤدي التفكير الزائد في المستقبل والخوف إلى الإصابة بالقلق المرضي والخوف من تخطي العقبات التي من الممكن أن يواجهها في المستقبل، مما يتسبب له في الخوف والتوتر والقلق بشكل مستمر. 6. التفكك الأسري التفكك الأسري من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالخوف والقلق الشديد، ويؤثر على الأطفال بوجه الخصوص، كما يجعل الزوج والزوجة يعانيان في تعاملاتهما مع المحيطين بهما. كيفية التغلب على الخوف والقلق من المهم أن يثق الإنسان بنفسه وأن يعمل على تقوية شخصيته، وألا يقف كثيرا عند المواقف والضغوط التي يتعرض إليها، وأن يحرص دائما على التفكير الإيجابي، ولا يترك نفسه للأفكار السلبية. الحرص على أخذ قسط من الراحة في الأوقات التي تزيد فيها الضغوط النفسية، وهناك أيضا أعشاب ومشروبات تساعد على الاسترخاء. ممارسة الرياضة من الأشياء الهامة والعادات الصحية التي تساهم في التخفيف من حدة القلق والتوتر والخوف.
استعادة الإنسان ثقته بنفسه وتشجيعه المستمر لذاته على التفكير بشكل إيجابي وطرد الأفكار السلبية. التخلص من مشاعر القلق بقضاء أوقات سعيدة مع العائلة والأصدقاء تساعد على طرد أية مشاعر سلبية. مشاهدة المسرحيات والبرامج التي تساعد على الضحك، فالضحك يزيد من استرخاء العضلات ويقلل من الاستجابة للتوتر. سماع الموسيقى الهادئة التي تحسن المزاج وتزيد من الشعور بالاسترخاء والراحة وتعالج التوتر. القيام بالتنفس العميق للسيطرة على التوتر وزيادة الاسترخاء وتقليل سرعة نبضات القلب وتعزيز الشعور بالراحة. تخصيص وقت يمارس فيه الإنسان الهوايات التي يفضلها والتي تخفف من توتره وقلقه وتزيد من شعوره بالسعادة. الخضوع لجلسات تدليك ومساج ترخي عضلات الجسم وتزيد من الراحة النفسية ومن الهدوء. الابتعاد عن العادات السيئة مثل شرب الكحول والتدخين وغيرها. علاج التوتر والقلق والوسواس إذ لم تجدي الإرشادات السابقة نفعًا في السيطرة على مشاعر التوتر والقلق والخوف؛ فيمكن علاج تلك الحالة بوسائل أخرى مثل: العلاج السلوكي المعرفي وهو أحد الوسائل العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب النفسي للمساعد على التخلص من مشاعر التوتر والقلق. يعتمد هذا العلاج على تحديد حالة الشخص ومن ثم تعليمه مدى تأثر سلوكياته ومشاعره بأفكاره.
صداع متكرر وغير مسبب. الهروب من المناسبات الاجتماعية الإصابة بالأرق واضطرابات النوم. العصبية وعدم القدرة على ضبط الانفعالات. الخوف الشديد بدون سبب. المعاناة من مشكلات صحية مثل المغص والإسهال وآلام العضلات وصعوبة في التنفس. الشكوى من ألم في الصدر وتسارع ضربات القلب. الشعور بالغثيان والدوخة والرغبة في التقيؤ عند مواجهة موقف مُربك. يشعر المريض بتعب وإرهاق مستمر. الشعور باقتراب الموت وأن حياة الشخص أوشكت على الانتهاء. علاج الخوف والقلق يصاب الشخص بأكثر من شكل للخوف، فقد يحتاج إلى علاج الخوف من الناس لأنه يخشى مواجهتهم ويلجأ للعزلة، أو علاج الخوف من الموت الذي يلازمه طوال الوقت ليجد نفسه يعاني من وسواس قهري يجعله خائف من العدوى والمرض، أو علاج الخوف من المشاجرات مما يجعله ينسحب من أي مشكلة أو حوار خشية حدوث معركة أو شجار. وجميع هذه الحالات يمكن علاجها عن طريق الطبيب النفسي الذي يتبع الطرق التالية في العلاج: علاج سلوكي ومعرف هذا العلاج خطوة مهمة للتخلص من مشاكل القلق والتوتر التي يعاني منها المريض، حيث يحاول الطبيب استخدام طرق علاجيه الهدف منها تغيير سلوكيات الشخص المصاب بهدوء، واستبدالها بسلوكياته أخرى إيجابية.