Details Category: فرق منحرفة قول الحافظ ابن حجر العسقلاني في إبن تيمية قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة (1/144) في ترجمة ابن تيمية: "أحمد بن عبد الحليم ولد سنة 661هـ، وتحوّل به أبوه من حرّان سنة 67 فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الإربلي والمسلم بن علان وابن أبي عمرو والفخر في ءاخرين وقرأ بنفسه. وأوّل ما أنكروا عليه من مقالاته في شهر ربيع الأول سنة 698 قام عليه جماعة من الفقهاء بسبب الفتوى الحموية وبحثوا معه ومُنع من الكلام، ثم حضر مع القاضي إمام الدين القزويني فانتصر له وقال هو وأخوه جلال الدين: من قال عن الشيخ تقي الدين شيئًا عزرناه.
وفي الختام تكون قد تمت معرفة من هو ابن جحر العسقلاني ، بالإضافة لذكر أبرز المعلومات المتعلقة بحياة هذا الشيخ، وأبرز الشيوخ التي تتلمذ على يدهم، مع تسليط الضوء على أهم تلاميذه، وذكر آراء العلماء فيه. المراجع ^, The Life, Books & Legacy of Ibn Hajar Al-Asqalani, 26/02/2022 ^, الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله (773 - 852 هـ) رابط الموضوع:, 26/02/2022
عدد الصفحات: 41 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 28/11/2015 ميلادي - 16/2/1437 هجري الزيارات: 27391 عنوان الكتاب: ترجمة الإمام ابن حجر العسقلاني. المؤلف: محمد أحمد يوسف مقبول. سنة النشر: 1436 هـ - 2015 م. عدد الصفحات: 41. أبو الفضل، أحمد بن علي بن محمد العسقلاني، شهاب الدين، ولد سنة 773 هـ، ولد ونشأ ومات بمصر وكان شافعي المذهب، وهو الحافظ الكبير، الإمام بمعرفة الحديث وعلله ورجاله، صاحب المصنفات القيِّمة، أشهر كتبه: فتح الباري بشرح البخاري، وتهذيب التهذيب، ولسان الميزان وغيرها.
وسئل أيضًا عن حديث عبد الرحمن بن عوف: "ثلاثة تحت العرش يوم القيامة: القرآن يجيء، يحاجّ للعباد، له ظهر وبطن، والأمانة، والرحم، تنادي: أَلاَ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ". فأجاب، هذا الحديث أخرجه حميد بن زنجويه في كتاب الترغيب (١) له عن مسلم بن إبراهيم عن كثير (٢) بن عبد الله قال حدثني [الحسن] (٣) بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه به، ولم يسمّه، فذكر نحوه، وقال: إنّه تفرّد به. قلت: وكثير [اليشكري] (٤) ، ذكره (٥) ابن أبي حاتم (٦) وقال: روى عنه أيضًا القواريري والصلة بن مسعود ومحمّد بن أبي بكر المقدسي، وذكره العقيلي في الضعفاء، وساق حديث هذا من طريق مسلم بن إبراهيم عنه، وقال: لم يتابع عليه (٧). (١) أخرجه من طريقه البغوي في شرح السنة (١٣/ ٢٢ رقم: ٣٤٣٣) وساقه الديلمي في الفردوس (٤٦٧٣) والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٣/ ١٥٧ - ١٥٨ و٤/ ١٦٨) بدون إسناد، وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٥) في ترجمة كثير بن عبد الله اليشكري. وأخرج البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢٩٥) رواية الرحم فقط. وللحديث علة أخرى غير كثير، وهي جهالة الحسن بن عبد الرحمن، فقد ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢٣)، وسكتَا عنه، وبه أعلّ الشيخ الألباني رحمه الله الحديث، انظر الضعيفة (١٣٣٧).