08-27-2015, 06:09 AM # 1 مراقب الأقسام الشرعية تاريخ التسجيل: Jun 2011 المشاركات: 1, 825 معدل تقييم المستوى: 12 ما حكم رد السلام بلفظ: وعليكم أفضل السلام؟ السؤال: السؤال الرابع: قال: ما حكم ردُّ السَّلام بلفظ: (وعليكم أفضلُ السَّلام)؟ الجواب: هذا ليس من السُنَّة، إيش أفضل من السَّلام؟! إذا سلَّم عليك، قد بيَّن النبي – عليه الصَّلاة والسَّلام- أجر من قال: السَّلام عليكم، السَّلام عليكم ورحمة الله، السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صحيح؟ إيش عندك أفضل من هذا؟ ((وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) فلا نبتدع ألفاظًا من عند أنفسنا، فسلِّم وردُّ السَّلام على السُّنَّة، وقفْ.
السؤال: أيضًا شق السؤال هذا، يقول: وإذا رد السلام سرًا، ولم يسمعه المسلم، فماذا عليه أيضًا؟ الجواب: يكون ما رد السلام، إذا رد سرًا، ولم يرفع صوته حتى يسمعه المسلم، حكمه أنه ما رد، لم يرد السلام؛ لأن المقصود أن يرد ردًا يسمعه المسلم، حتى يكون قد رد عليه تحيته، بمثلها، أو أحسن منها، وقد يكون هذا من الكبر، فإذا كان من الكبر؛ صار أقبح. والمقصود: أنه ما رد السلام، إذا كان لم يرفع صوته؛ فإنه ما رد السلام، حتى يرفع صوته على وجه يسمعه المسلم، نعم.
يُكره إلقاء السّلام على المشغول بقراءة القرآن الكريم، لكن في حال سلّم عليه أحد الأشخاص، فإنه يتوجب عليه أن يرد السلام، ثم يستأنف القراءة. المراجع ^ أ ب "حكم إلقاء السلام والرد عليه" ، islamweb ، 15-2-2004، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2004. بتصرّف. ^ أ ب "حكم التحية بالسلام " ، fatwa ، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2019. بتصرّف. ↑ "سلم شخص على آخر فهل يجب على من بجوار المسلم رد السلام؟ " ، islamqa ، 19-6-2012، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2019. بتصرّف. ما حكم رد السلام - حياتكَ. ↑ "حكم من لا يرد السلام على من يسلم عليه" ، binbaz ، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2019. بتصرّف.
وهذا الحديث يدل علي أنه لا يجب رد السلام إذا كنت على غير طهارة أو في وضع يحرم فيه ذكر أسم الله "عز وجل". كما يكره أن تلقي السلام على شخص مشغول بأمر مهم وقد لا يمكنه الرد على سلامك أو لا ينتبه لك. فتظن أنه لم يرد عليك السلام ومن بعض هذا الحالات هي: " أثناء الأكل، أو الشرب، أو الكلام في شئ مهم مع شخصاً أخر، أو استماعه للتلفاز أوغيره " الدليل على أن رد السلام واجب من القرآن قال الله تعالى في سورة النور {لا تَدخُلوا بُيُوتًا غير بُيوتكم حتَّى تستأنِسُوا وتُسلِّموا على أهلها} وغيرها من الأيات التي يحثنا الله فيها علي السلام وعلي إلقاء التحية. فيجب عليك إذا دخلت بيتاً أن تلقى السلام على أهله لأن ذلك يشعرهم ويشعرك بالأنس والسكينة والمحبة. ما حكم رد السلام. الدليل على رد السلام من السنة الشريفة كان هناك رجلًا سأل النبي صلّى الله عليه وسلّم: أيُّ الإسلام خير؟ فقال: (تطعم الطعام، وتقرأ السّلام على من عَرَفتَ ومن لم تَعرِف) [صحيح مسلم]. فأن أن النبي أشار إلى أن رد السلام يعد من حسن إسلام المرء ومن مكارم الأخلاق فينبغي على كل مسلم أن يرد السلام علي غيره امتثالاً لأمر النبي "صلى الله عليه وسلم". وفي نهاية مقالنا نحيكم بتحية هي الأشهر علي مستوى الدنيا.
السؤال: يقول أيضاً رد السلام أثناء الوضوء هل ينقض الوضوء وهل هو مكروه، أفيدوني أفادكم الله؟ الجواب: ليس بمكروه ولا ينقض الوضوء، إذا سلم عليك وأنت تتوضأ الوضوء الشرعي فالمشروع لك أن ترد السلام، ولو تركت السلام ولم ترد فلا حرج عليك في إذا كنت في حال الاستنجاء إزالة النجاسة؛ لأن بعض العامة يسميها وضوء، ولكن رد السلام في هذا لا بأس به إن شاء الله، بخلاف حال البول حال قضاء الحاجة فإن الأولى عدم رد السلام حتى تنتهي ثم ترد السلام، النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه وهو يبول فلم يرد حتى قام وضرب الجدار وتيمم ورد السلام، وقال: إني كرهت أن أذكر الله على غير طهارة. فالحاصل أنه إذا كان يتوضأ الوضوء الشرعي الذي هو غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل الرجلين هذا هو الوضوء الشرعي، ويسميه بعض الناس التمسح، هذا إذا سلم عليه يرد السلام بلا إشكال، يجب عليه رد السلام، ولا ينتقض الوضوء برد السلام ولا بتركه، لكنه يجب عليه رد السلام، أما إذا كان يستنجي فالأظهر أنه يرد السلام أيضاً؛ لأن الاستنجاء ليس بولاً ولا غائطاً، لكنه فيه مس للنجاسة وإن ترك إلحاقاً لحاله بالبائل فلا بأس إن شاء الله ولا حرج، وإن رد فلا حرج، أما الذي يبول أو يتغوط فالأولى أن لا يرد السلام في هذه الحالة وأن لا يسلم عليه في هذه الحال.
عزيزي السائل, في بدايه الاجابه اذكر نفسي و اياكم بقول الله تعالي في سوره النساء, الايه 86, حيث قال الله تعالي" فأذا حييتم بتحيه فحيوا بأحسن منها او ردوها " و من هنا فأن رد السلام واجب شرعي و بأمر من الله, والافضل ان يتم التحيه بما هو افضل منها, فعلي سبيل المثال ان قال احد الماره السلام عليكم, فترد عليه " و عليكم السلام و ان اردت ان ترد بأحسن منها ترد و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته " و اما عمن يرد السلام, فأن رد السلام فرض كفايه, فهو فرض و لكنه من فروض الكفايه, فأن اداها احد المتواجدين سقط عن الباقي. فأن دخل احد و قال السلام عليكم و لم يرد احد فيكون كل المتواجدين وقعوا في الاثم, و ان ردها احدهم رفع الحرج عن البقيه. و ننصحك اخي السائل ان كنت قد القيت السلام علي احد او جماعه من الناس و لم يردوا عليك الا تتوقف عن تلك العاده الحميده و الا تعاملهم بمثل ما عاملوك به, فتلك هي صفات النبي علي الصلاة و السلام و يجب علينا جميعا ان نتحلي بها.