(حم د حب ك) عن جابر (أخرجه أبو داود كتاب اللباس باب في غسل الثوب رقم (4044). وقال المنذري: أخرجه النسائي (11/112) ب). 17181- إن الله يبغض الوسخ والشعث. (هب) عن عائشة. 17182- إن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه، ويكره البؤس والتباؤس ويبغض السائل الملحف ويحب الحيي العفيف المتعفف. (هب) عن أبي هريرة. 17183- إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. الجميل (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا. (ت ك) عن ابن عمرو. 17184- أنعم على نفسك كما أنعم الله عليك. ابن النجار عن والد أبي الأحوص. 17185- حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده. (ق) عن أبي هريرة. 17186- من كرامة المؤمن على الله نقاء ثوبه ورضاه باليسير. (طب حل) عن ابن عمر. {الإكمال} من الترغيب في الزينة 17187- إن الله عز وجل جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده. (ع) عن أبي سعيد. 17188- إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده الكبر من سفه الحق وغمص (غمص: أي احتقرهم ولم يرهم شيئا تقول منه غمص الناس يغمصهم غمصا النهاية (3/386) ب) الناس أعمالهم.
[] فِردوس الجَمال [] " إنَّ الله جميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ " حديثٌ نبويٌ الجَمالُ حُسْنٌ في الشيءِ ، مزروعٌ فيه ، و ظاهرٌ عليه ، يستلفتُ انتباهَ الصرِ و البصيرة ، و يستجلبُ المدحَ و الإشادة باللسانِ ، و يرجع بذلك الانتباه إلى سائرِ الكيان البشري ، حيثُ الميلُ الجميل ، و الإقبال الراقي. الجَمالُ سِرٌّ ساحرٌ في الوجودِ ، وضعه الخالقُ ليكون دالاً عليه ، و منبئاً عنها ، و ليكونَ ظاهرةً من ظواهر إبداعه في صنع الكون ، نعتَ به نفسَه ووصفها ، ليكون أبلغَ في بيان سرِّه. إنَّ جَمالاً كان الله موصوفاً به يحملُ رسالتين إلى الإنسانِ ، عبرَ رُسُلِ الكونِ الموزَّعةِ فيه: الرسالةُ الأولى: أنَّ الله الجميلَ وصفَ نفسَه بهذا الجمالِ ، و سَمى نفسَه به ، ليجعل الجمالَ أساساً في الوجود ، و أصلاً في الذاتياتِ و الصفات ، فكان جميلاً في كلِّ شيءٍ ، جميلاً في كونه هو الله ، و جميلاً في كونه هو الخالقُ ، و جميلاً في تلك الأسماءِ التي له ، و جميلاً في تلك الأفعالِ التي فعلها ، و جميلاً في كلامه ، و جميلاً في الوجود ، و جميلاً في الجمالِ ، و جمَّلَ الجمالَ به فكان جمالاً لا يُضاهى ، جَمالُ اللهِ الجميلِ كانَ منشوراً في الكونِ ، في كلِّ جزئياته فضلاً عن كلِّيَّاته.
ابن عساكر عن ابن عمر أن أبا ريحانة قال: يا رسول الله إني لأحب الجمال حتى في نعلي وعلاقة سوطي أفمن الكبر ذلك قال: فذكره. 17189- إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط (غمط: الغمط: الاستهانة والاستحقار، وهو مثل الغمص. يقال: غمط يغمط، وغمط يغمط. النهاية (3/387) ب) الناس. (م ت) عن ابن مسعود. 17190- إن الله جميل يحب الجمال، وأما الكبر فمن جهل الحق وغمط الناس بعينه. (طب) عن أبي أمامة. 17191- إن الله تعالى جميل يحب الجمال ويحب إذا أنعم على عبد نعمة أن يرى أثرها عليه ويبغض البؤس والتباؤس ولكن الكبر أن تسفه الحق وتغمط الخلق. هناد عن يحيى بن جعدة مرسلا. 17192- إن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس، ويحب الحيي الحليم العفيف المتعفف من عباده، ويبغض الفاحش البذي السائل الملحف. ابن صصرى في أماليه عن أبي هريرة. ان الله جميل و يحب الجمال. 17193- إذا آتاك الله مالا فلير عليك. (حب) عن الأحوص عن أبيه. 17194- من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. (حم) عن عمران بن حصين. 17195- ما أنعم الله على عبد نعمة إلا ويجب أن يرى أثرها عليه.
الكتاب الثاني من حرف الزاي كتاب الزينة والتجمل من قسم الأقوال وفيه بابان الباب الأول {في الترغيب فيه} 17164- أحسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس. (ك) عن سهل بن الحنظلية (ذكره السيوطي في الجامع الصغير ورمز لصحته (1/192) وقال المناوي في الفيض (2/555) وأوله: إنكم قادمون. . وقال أخرجه الحاكم وأبو داود وأحمد والحديث صحيح وأقره الذهبي، وقال النووي: إسناده حسن، وراجع سنن أبي داود كتاب اللباس باب ما جاء في أسباب الإزار رقم (4071) ص). 17165- إن الله تعالى جميل يحب الجمال. (م ت) عن ابن مسعود (طب) عن أبي أمامة، (ك) عن ابن عمرو، ابن عساكر عن جابر وعن ابن عمر. 17166- إن الله تعالى جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويبغض البؤس والتباؤس. (هب) عن أبي سعيد. 17167- إن الله تعالى جميل يحب الجمال، سخي يحب السخاء، ونظيف يحب النظافة. (عد) عن ابن عمر. [] فردوس الجَمال [] - إملاءات المطر. 17168- إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها. (طس) عن جابر. 17169- أحسن علاقة سوطك فإن الله تعالى جميل يحب الجمال.
جَمالُ اللهِ ليس له حدٌّ ينتهي إليه ، لأنَّ الجميلَ ذاته كذلك ، و جَمالُ ما منهُ كذلكَ ، و جمالُ جمالياتِهِ كذلك ، و سلسلةٌ لا تنتهي مِن جمالِ الجميلِ اللهِ. تلك رسالةُ الجميلِ إلى خلقه في الكونِ يُعرِّفهم بجَمالِهِ و حُسْنِه ، و يجعلهم يُحبون الجَمالَ و يَعْشَقونه حدَّ اللا حدَّ و نهايةَ اللا نهاية ، لأنَّ جمالَ الجميلِ كذلك ، فإذا ما أدركوها يقيناً جاءتهم: الرسالةُ الثانية: صناعة الجمالِ ، في النفسِ ، و في الكونِ كله ، قولاً و فعلاً ، صفةً و ذاتاً ، حقيقةً و صورة ، صناعته من ذاك الحبِّ الذي انْزرَعَ في النفوسِ ، حيثُ حُبُّ الجميلِ اللهِ له ، حيثُ كوَّنَه في كَوْنِهِ الفسيحِ ، صناعته بشتَّى أنواعِهِ و أشكالِهِ ، وِفْقَ الأذواقِ النفسية و الروحية. صناعة الجمالِ في الوجودِ وظيفة المخلوقاتِ ، في إخراجها من نفسها لتكون ظاهرةً في الوجودِ مُدْرَكَةً في الشُّهود ، فالجَمالُ لن يكون جَمالاً إلا في إظهارِ المخلوقاتِ له ، و في قبولها إياه و استحسانها إياه ، فنحنُ أساسُ الجمالِ الذي خُلِقَ في ذواتنا ، و صُنِعَ لنا ، لنجعلَه آيةُ الكونِ منشورةً ، و علامةً بيِّنَةً لكلِّ أحدٍ ، و إذا ما أغفلناه و أهملناه خَبا بريقُه ، و ضُلَّ طريقُه ، و صارَ مقبوحاً منبوذاً ، و تقبيحُ الحُسْنِ خللُ العقلِ.
قال الشوكاني: والإحفاء ليس كما ذكره النووي من أن معناه أحفوا ما طال عن الشفتين، بل الإحفاء الاستئصال كما في الصحاح والقاموس والكشاف وسائر كتب اللغة، قال ورواية القص لا تنافيه لأن القص قد يكون على جهة الإحفاء وقد لا يكون، ورواية الإحفاء معينة للمراد وكذلك حديث (من لم يأخذ من شاربه فليس منا) لا يعارض رواية الإحفاء لأن فيها زيادة يتعين المصير إليها، ولو فرض التعارض من كل وجه لكانت رواية الإحفاء أرجح لأنها في الصحيحين. وذهب الطبري إلى التخيير بين الإحفاء والقص، وقال: دلت السنة على الأمرين ولا تعارض، فإن القص يدل على أخذ البعض والإحفاء يدل على أخذ الكل، وكلاهما ثابت فيتخير فيما شاء. قال الحافظ: ويرجح قول الطبري ثبوت الأمرين معا في الأحاديث المرفوعة. قلت: ما ذهب إليه هو الظاهر. ان الله جميل يحب الجمال حديث صحيح. تحفة الأحوذي (8/41 و 42 و 43) ب).
قال في الحديث الصحيح: «لَا أَحَد أَصْبَر عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنْ اللَّه أَنْ يُشْرَك بِهِ وَيُجْعَل لَهُ وَلَد وَهُوَ يُعَافِيهِمْ وَيَدْفَع عَنْهُمْ وَيَرْزُقهُمْ» (رواه البخاري) وقال أيضاً في الصحيح ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ.