* 3- وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي: *ذلك من علامات وضع الرافضة، أنه لما ماتت رضي الله عنها وأرضاها تركت زينبين، ورقيتين وأم كلثوم وفاطمة. فلماذا خَصت رضي الله عنها وأرضاها السيدة فاطمة دون البقية؟!!. 4- صلى الله عليه وآله: من علامات وضع الرافضة. فهذه قولتهم، صلى الله عليه وآله، فغالباً لا يكملوها وسلم ولا يزيدون عن قولهم وآله لايقولون وصحبه. ﷺ. 5- من أروع ما قرأت: *هذا من أكذب ما قرأت وأكذب ما أُرسل، فاحذروا من الكذب واحذروا منقصص الرافضة. زمن وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها - إسلام ويب - مركز الفتوى. #انتهى التفريغ النصي لتسجيل الشيخ النميري بتصرف. 6- وفاة أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها، قد اختلف فيه، وما عليه أصح الأقوال هو أنه قبل الهجرة بثلاث سنوات، ولكن لم يثبت يوم ولا شهر إلا عند الشيعة الروافض الكذبة على الله ورسوله فقولهم مردود عليهم. جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزء السابع صفحة 100: قال ابن حجر العسقلاني «وسَيأتي من حديث عائشة ما يؤَيد الصحيح في أَن موْتها قبل الهجرة بثلاث سنين، وذلك بعد المبعث على الصّواب بعشر سنين». ا. هـ وجاء في البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثالث، فصل موت خديجة بنت خويلد: قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: قال عروة بن الزبير: وقد كانت خديجة توفيت قبل أن تفرض الصلاة.
وقال الزُهْري: «بلغنا أنّ خديجة أنفقت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أربعين ألفاً وأربعين ألفاً»(6). حبّ النبي(صلى الله عليه وآله) لها كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يحبّها حبّاً كثيراً، ويكفينا شاهداً على ذلك قول عائشة: «ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي (صلى الله عليه وآله) ما غِرتُ على خديجة، وما رأيتُها، ولكن كان النبي (صلى الله عليه وآله) يُكثرُ ذكرها، وربّما ذبح الشاة ثمّ يقطّعها أعضاءً ثمّ يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنّه لم يكن في الدنيا إلّا خديجة! فيقول: إنّها كانت، وكانت، وكان لي منها الأوّلاد»(7). وفاة خديجة رضي الله عنها. وفي رواية عن عائشة قالت: «كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من الثناء عليها والاستغفار لها، فذكرها ذات يوم واحتملتني الغيرة إلى أن قلت: قد عوّضك الله من كبيرة السنّ. قالت: فرأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) غضب غضباً سقط في جلدي، فقلت في نفسي: اللّهمّ إنّك إن أذهبت عنّي غضب رسول الله(صلى الله عليه وآله) لم أذكرها بسوء ما بقيت، فلمّا رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) الذي قد لقيت، قال: كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، ورزُقت منّي الولد إذ حرمتيه منّي»(8).
[٣] تولِّيه الحُكم في عام 1520م تُوفِّي السُّلطان سليم الأوَّل، وخَلَفه ابنه السُّلطان سليمان القانونيّ بعد ثمانية أيّام من وصول خبر وفاة والده؛ حيث انتقل إلى إسطنبول ؛ للجلوس على عرش الحُكم في قصر (طوب قابي)، وقد اعتلى الحُكم في دولة خزينتها مُمتلِئة، وجيشها قويّ لا يُقهَر في البرِّ، والبحر، كما أنَّه لم يحظَ بأيّ مُنافسة على الحُكم؛ فهو الابن الوحيد من أبيه سليم، ومُنذ بداية تولِّيه الحُكم بدأ سليمان القانونيّ الكِفاح ضِدَّ الثورات التي اندلعَت في مصر، والأناضول. [٢] إنجازاته السياسيّة والعسكريّة هناك العديد من الإنجازات التي حقَّقها السُّلطان سليمان القانونيّ في أوروبا، والبلاد العربيّة، سواء على الصعيد السياسيّ، أو العسكريّ، ومن أهمّ هذه الإنجازات: [١] إنجازاته في أوروبا: السيطرة على بلاد القرم في منطقة شمال البحر الأسود ، إضافة إلى دخوله بلغراد عاصمة صربيا، كما استطاع غزو النمسا، وحصار عاصمتها فيينا، واعُتبِرت بذلك أبعد نقطة وصلت إليها قُوَّات الدَّولة العُثمانيّة. الاستيلاء على عدد من الجُزُر في البحر الأبيض المُتوسِّط ، ممَّا مهَّد الطريق للدَّولة العُثمانيّة؛ للسيطرة على البحر المُتوسِّط.
ت + ت - الحجم الطبيعي توفيت في العاشر من رمضان من العام الثالث قبل الهجرة النبوية الموافق لعام 620 ميلاديا أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسمي هذا العام «عام الحزن»، حيث تأثر النبي صلى الله عليه وسلم لوفاتها ووفاة عمه أبي طالب في نفس العام. كانت لخديجة منزلة خاصة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة. وفاه خديجه رضي الله عنها مزخرفه. وحتى بعد وفاتها وزواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من غيرها من النساء لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح «خديجة» عن مكانتها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم. فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة «بدر» وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش، لمح النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها « زينب» في فداء لزوجها الأسير «أبي العاص بن الربيع» حتى رق قلبه من شجو وشجن وذكرى لزوجته الأولى» خديجة» فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم أن يردوا على زينب قلادتها ويفكوا أسيرها إن شاؤوا.
تاريخ النشر: الأحد 9 رمضان 1435 هـ - 6-7-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 259990 26920 0 291 السؤال هل صحيح أن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ توفيت متأثرة بضعفها بسبب أكلها ورق الشجر أثناء حصار المسلمين في شعب أبي طالب؟ وما هي الروايات التي وردت في شأن سبب وفاتها رضي الله عنها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمعروف أن وفاة السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كان بعد الخروج من شعب أبي طالب بأشهر، قال ابن عبد البر: فمكثوا في ذلك الحصار ثلاث سنين وخرجوا منه أول سنة خمسين من عام الفيل، وتوفي أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر وتوفيت خديجة بعده بثلاث أيام، وقد قيل غير ذلك. وفي زاد المعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم: وبعد ذلك بأشهر مات عمه أبو طالب وله سبع وثمانون سنة وفي الشعب ولد عبد الله بن عباس، فنال الكفار منه أذى شديدا، ثم ماتت خديجة بعد ذلك بيسير. وفاه خديجه رضي الله عنها في. وجاء في ألفية الحافظ العراقي في السيرة: بعدَ خروجِهِمْ بِثُلْثَيْ عَامِ * وثُلُثَيْ شَهرٍ ويوْمٍ طامي سِيقَ أبو طالبٍ للحِمَامِ * ثمَّ تَلى ثلاثةَ الأيامِ موتُ خديجةَ الرضَا فلم يَهُنْ * على الرسولِ فقد ذَيْنِ وحَزِنْ.