[7] أن تحرص الزوجة على استقبال من يُحب زوجها في بيته، وألَّا تستقبل الأشخاص الذين يكرههم الزوج في البيت من النساء والرجال، عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: " فأما حَقُّكُم على نسائِكم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم مَن تَكْرَهُونَ، ولا يَأْذَنَّ في بيوتِكم لِمَن تَكْرَهُونَ". [8] أن تستأذن الزوجة زوجها قبل أن تخرج من البيت، وألَّا تخرج من بيتها دون أن يعلم زوجها بخروجها منه، إلَّأ في بعض الحالات الضرورية الطارئة. أن تسعى الزوجة دائمًا إلى تلبية كافة رغبات الزوج وإجابة كافة طلباته، وأن تتزين وتتطيب له وأن تلقه بوجه حسن ضاحك باسم، وأن تشارك في حزنه وفي فرحه وأن تكون له سترًا في غيابه وعونًا في حضوره. خلع المرأة الحذاء لزوجها هل هو احترام ام مذله؟ لتربية طفلك - نساء الامارات. أن تحسن المرأة في معاملة زوجها وأولادها، وأن تستأذن زوجها إذا أرادت الصوم في غير رمضان، فإنَّ أذن لها صامت وإلَّا فلا ينبغي لها ألأن تصوم، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: " لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ".
وطلاقة الوجه خلق من أخلاق النُّبوة، وهي منافية للتكبُّر، وجالبة للمودَّة، ومن ثم اعتبرها الإسلام ضمن أعمال الخير التي يُؤجر عليها المرء، ففي الحديث: " لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق ". أي بوجه متهلِّلٌ بالبِشْر والابتسام؛ لأنَّ الظَّاهر عنوان الباطن، فلُقْيَاه بذلك يشعر لمحبَّتك له، وفرحك بلُقْيَاه، وبذلك يحصل التَّأليف والتوادُّ والتحابُّ. ولا يقتصر ذلك على الأخ والصديق؛ بل يدخل فيه الزوج من باب أولى؛ نظرا لطول صحبته. وكان التابعي الجليل أبو مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيُّ إذا دَخَلَ بَيْتَهُ استقبلته زوجته، فأَخَذَتِ رِدَاءَهُ وَنَعْلَيْهِ، ثُمَّ أَتَتْهُ بِطَعَامِهِ. وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قال: (مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: فَلْيَكُنْ وَجْهُكَ بَسْطًا، وَكَلِمَتُكَ طَيِّبَةً، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِنَ الَّذِي يُعْطِيهِمُ العَطَاءَ). نصائح للزوجة... كيف تكونين ودودا. ومن أقوال الحكماء: البشاشة مصيدة المودة، والبِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، التبسم والبِشْر من آثار أنوار القلب. أما تلطف المرأة في الخطاب مع زوجها فيكون باستعمال الكلمات الجميلة وحسن اختيار الوقت والموضوع وتهيئة الأجواء وتجنب النقاش العقيم، فإذا لم تفعل ذلك واستعملت الكلام السيئ المنفر؛ نزغ الشيطان بينهما، وأخرج الكلام إلى الفعال، ووقع الشر والمخاصمة، قال تعالى: ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ) (الإسراء:53)، وفي الحديث: الكلمَةُ الطَّيِّبَةُ صدَقةٌ.
ولأن الجزاء من جنس العمل شرَّف الله خديجة فذكرها فى الملأ الأعلى نادى على أمين السماء فقال يا جبريل إنزل الآن الى محمد فأبلغه أن الله يسلم على خديجة ويكافئها على جهدها ويبشرها ببيت فى الجنة من لؤلؤة مجوفة لا فيها لغو ولا تعب ولا نصب نزل الأمين فقال يا رسول الله هذه خديجة أتتك بطعام فإذا هى أتتك فأقرأها من الله السلام ومنى وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما بشرها رسول الله قالت إن الله هو السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام يا رسول الله ولعلها علقت على بشارة ربها بلسان حالها فقالت ( الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله) من دروس الحديث عن حياة خديجة زوج نبينا صلى الله عليه وسلم أن تعلم كل مسلمة:- أنها لزوجها لا عليه.. تزيده ولا تنقصه.. تعينه ولا تعن عليه.. تنصره ولا تنصر عليه.. تجبر كسره وتسد حاجته وفقره هكذا فعلت خديجة رضى الله عنها مع زوجها رسول الله وكذا فعلت زينب مع زوجها عبد الله بن مسعود. فى جلسة بين رسول الله وبين المسلمات قال يا معشر النساء تصدقن من حليكنّ قالت زينب فرجعت الى عبد الله فقلت إنك رقيق الحال وإن رسول الله أمرنا بالصدقة فقال عبد الله إى والله يا زينب أنا وأولادى أحقَّ من تتصدقين عليه.