حديث الرسول عن مدائن صالح ، فمدائن صالح منطقة تقع في المملكة العربية السعودية. قديما كانت تسمى منطقة الحجر ، وكان يسكنها كثير من الناس ، وأشهرهم من هم الناس الذين أرسل الله إليهم نبيه صلى الله عليه وسلم ليدعوه إلى عبادته تعالى. وأن ينأى بنفسه عن عبادة الأصنام. حديث النبي تحت سلطة المدائن صالح تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مدائن صالح مع الصحابة رضي الله عنهم ، وشرح ما هي تلك المدن ، وهو صلى الله عليه وسلم. نهى عن زيارتهم. حديث عن مدائن صالح. ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تلك المدن ما يلي: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس إلى تبوك ، نزل الحجر على تبوك. هم أطعموا الإبل بالعجين ، ثم سافر معهم حتى نزل معهم إلى البئر التي يشرب منها البعير ، ونهى عنهم أن يدخلوا على الناس المعذبين ، فقال: أخشى أن يكون شيء مثل ما. ما حدث لهم سيحدث لك ، لذلك لا تدخلهم ". ما روي في عهد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الحجر: لا تدخل هؤلاء الجلادين ، إلا إذا كنت تبكي ، وإذا كنت لا تبكي ، فلا تدخلهم ، لئلا يصيبوك كما فعلوا بهم ".
وانظر في تفصيل ذلك، الجواب رقم: ( 133992). والله أعلم.
كانت هذه الناقة معجزة، وصفها الله بقوله: (نَاقَةُ اللّهِ) أضافها لنفسه الله بمعنى أنها ليست ناقة عادية وإنما هي معجزة من الله. وأصدر الله أمره إلى صالح أن يأمر قومه بعدم المساس بالناقة أو إيذائها أو قتلها، أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله، وألا يمسوها بسوء، وحذرهم أنهم إذا مدوا أيديهم بالأذى للناقة فسوف يأخذهم عذاب قريب. في البداية تعاظمت دهشة ثمود حين ولدت الناقة من صخور الجبل.. كانت ناقة مباركة. كان لبنها يكفي آلاف الرجال والنساء والأطفال. كان واضحا إنها ليست مجرد ناقة عادية، وإنما هي آية من الله. وعاشت الناقة بين قوم صالح، آمن منهم من آمن وبقي أغلبهم على العناد والكفر. حديث شريف عن مدائن صالح – المحيط. وذلك لأن الكفار عندما يطلبون من نبيهم آية، ليس لأنهم يريدون التأكد من صدقه والإيمان به، وإنما لتحديه وإظهار عجزه أمام البشر. لكن الله كان يخذلهم بتأييد أنبياءه بمعجزات من عنده. كان صالح عليه الصلاة والسلام يحدث قومه برفق وحب، وهو يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينبههم إلى أن الله قد أخرج لهم معجزة هي الناقة، دليلا على صدقه وبينة على دعوته. وهو يرجو منهم أن يتركوا الناقة تأكل في أرض الله، وكل الأرض أرض الله. وهو يحذرهم أن يمسوها بسوء خشية وقوع عذاب الله عليهم.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها المعلومات والشرح المفصل عن مدائن صالح أو مدينة الحجر، وما الذي قاله رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن مدائن صالح، دمتم بود.
العصر الحديث استخدم سكان تيماء مدائن صالح في القرن التاسع عشر ميلادي كمصدرٍ للمياه، كما بنى فيها الأتراك محطةً للسكة الحديدية، ومع نهاية العقد السادس وبداية العقد السابع من القرن العشرين، بدأت الحكومة السعودية بسلسلةٍ من الإجراءات لتحسين أوضاع البدو، الذين ازداد عددهم في المنطقة، بالتزامن مع برامج الإصلاح الحكومية، المتعلقة بتنشيط الزراعة وترميم آبار المياه رغم صدور فتوى سعودية تُحرم دخول المسلمين مدائن صالح، بحكم أنها كانت مسكناً لقوم الغابرين، لكن في العام 2012م، دعت وزارة السياحة السعودية إلى زيارتها وتنشيط السياحة إليها.
فبعد أن أرسل الله إليهم سيدنا صالح، قام بدعوتهم لعبادة الله الواحد الأحد، ولكنهم لم يصدقوه في البداية وطلبوا منه إثبات مادي يدل على أنه رسول من عند الله، فأرسل الله لهم معجزة من السماء وهي ناقة صالح. ورغم ذلك زاد عنادهم وجحودهم، فعندما أمرهم نبي الله صالح بعد التعرض للناقة وعدم أذيتها، قاموا بذبحها إستخفافًا منهم لحديثه، وبسبب عدم طاعتهم لله ولرسوله وذبحهم للناقة، أنزل الله عليهم عذاب عظيم. أحاديث عن مدائن صالح | سواح هوست. عذب الله قوم صالح بالصيحة والرجفة وهلك القوم الكافرين، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم "وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ"، وقال الله تعالى "فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ"، وشهدت مدائن صالح هذا العذاب الأليم. حكم زيارة مدائن صالح الأماكن التي أنزل الله على أهلها عقابه، لها أحكام معينة عند الزيارة، ومن هذه الأماكن مدائن صالح، والأخدود، فقد أجمع علماء وفقاء المسلمين أن زيارة هذه الأماكن من أجل السياحة حرام شرعًا. فهذه الأماكن للعظة والعبرة فقط ولا يمكن المكوث فيها والأكل والشرب، كما لا يمكن أن يتم إتخاذ مثل هذه الأماكن كمزارات سياحية وما شابه، واستندوا في حكمهم على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لَمَّا مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحِجْرِ قَالَ: لا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ، أنْ يُصِيبَكُمْ ما أصَابَهُمْ، إلَّا أنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، ثُمَّ قَنَّعَ رَأْسَهُ وأَسْرَعَ السَّيْرَ حتَّى أجَازَ الوَادِيَ. عن عبد الله بن عمرو قال: حين خرجْنا معه إلى الطائفِ فمررْنا بقبرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا قبرُ أبي رُغالٍ وهو أبو ثقيفٍ وكان من ثمودَ وكان بهذا الحرَمِ يدفع عنه فلما خرج منه أصابتْه النِّقمةُ التي أصابت قومَه بهذا المكانِ فدُفِن فيه وآيةُ ذلك أنه دُفِن معه غصنٌ من ذهبٍ إن أنتُم نبَشتُم عنه أصبتُموه معه فابتدَره الناسُ فاستخْرجوا منه الغُصنَ.