تقع الحبوب الكاملة ضمن تصنيف "الكربوهيدرات المركبة"، وهي دائمًا ما تكون مصنفة كأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض أكثر من الأطعمة المعالجة. أنواع الخبز والمعكرونة المصنوعين من القمح الكامل، والشوفان، وحبوب الشوفان مع الفاكهة، والشعير، والعدس، جميعها ذات مؤشر جلايسيمي منخفض. [١١] البقوليات ذات مؤشر منخفض كذلك. منها على سبيل المثال، الفاصوليا السوداء، والفاصوليا البيضاء، والفاصوليا الحمراء حيث يسجلون مؤشرًا يبلغ حوالي 30. [١٢] 3 تناوَل الفاكهة والخضراوات غير النشوية. رغم أن أي ثمرتين من الفاكهة سيكون ترتيبهم أعلى على المؤشر الجلايسيمي، فإن تناول الفاكهة والخضراوات غير النشوية يُعدّ دائمًا الرهان المضمون لكونهم أطعمة ذات مؤشر منخفض. [١٣] على سبيل المثال، فإن البطيخ والعنب والموز لهم مؤشرات عالية نسبيًا، 72 و59 و62 على التوالي. [١٤] أما الجريب فروت والتفاح والخوخ والكمثرى والبرتقال، جميعهم لهم مؤشرات أقل من 50، الجريب فروت يقع عند أقل مؤشر 25. [١٥] واظب على تقليل استهلاك الأطعمة المعالجة. كلما زادت معالجة الطعام، كلما زاد مؤشره الجلايسيمي. [١٦] بطبيعة الحال، تنطبق هذه القاعدة على أطعمة مثل خبز القمح الكامل في مقابل الخبز الأبيض.
[٢] تم تصميم المؤشر الجلايسيمي عن طريق إطعام 10 أشخاص بالغين (بعد فترة صيام) ثم فحص نسبة السكر في الدم لديهم بصورة دورية. تم وضع الجدول بناءً على متوسط نتائج الفحص لكل نوع من الأطعمة. [٣] 2 اعرف من المستفيد من المؤشر. يعنى هذا المؤشر في المقام الأول بمساعدة الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري. إن استخدام المؤشر الجلايسيمي مفيد أيضًا للنساء الذين يعانون من متلازمة تكيُّس المبايض، لأن هؤلاء النساء عادةً ما تكون أجسامهن رافضة للإنسولين. ونتيجة رفض الجسم للإنسولين، يحدث ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم لفترات طويلة مما يسبب الإصابة بالسكري. فيما يلي سنجد نظامًا غذائيًا لأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض يمكن أن تساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم لهؤلاء المرضى. كما أنه مفيد للأشخاص الذين يريدون تقليل نسبة استهلاكهم للكربوهيدرات من أجل إنقاص أوزانهم. [٤] 3 تناوَل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لتشعر بالشبع. بما أن هذه الأطعمة يتم امتصاصها بشكل بطيء، فسوف تساعدك على الشعور بالشبع لفترة طويلة. كما أنها قد تساعدك في السيطرة على شهيتك. [٥] 4 اعرف ما الذي يؤثر على المؤشر الجلايسيمي. يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على تصنيف الأطعمة وترتيبها على المؤشر.
أوضحت الدراسة أن مستويات HbA1c كانت أقل بنسبة 6-11٪ عند أولئك المرضى الذين يستهلكون حميات ذات مؤشر جلايسيمي منخفض (58-79)، مقارنة مع المرضى الذين يستهلكون حميات ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع (86-112)، وبعبارة أخرى، ارتبطت الحميات الغذائية منخفضة المؤشر الجلايسيمي بخفض مستويات السكر في الدم على المدى الطويل. وقد أفادت عدد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي مرتفع المؤشر الجلايسيمي GI قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 بنسبة 840%. أما بالنسبة لسكري الحمل فيوصي الاتحاد الدولي لأمراض النساء والتوليد بالتركيز على الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، حيث يقول الباحثون: "ترتبط الحميات الغذائية منخفضة مؤشر نسبة السكر بانخفاض عدد مرات استخدام الأنسولين وانخفاض وزن المواليد مقارنة بالحميات التي اتبعتها المجموعة المرجعية، مما يشير إلى أن تلك الحميات هي الأنسب للنساء المصابات بسكري الحمل".
[٣] فيما يتعلّق بسكّر الدّم فإن ارتفاعه يعتمد على كميّة الكربوهيدرات في الطّعام المستهلك، لذلك يمكن تحديد ذلك بشكل دقيق عن طريق التسلسل التّالي: [٣] إنّ الكربوهيدرات هي مركّبات يحتاجها الجسم بكمّيات كبيرة تتواجد في الخضار الفواكه والحبوب وغيرها، وهي ذات ثلاثة أشكال، سكّريات ونشويّات يمكن تحطيمها، وألياف لا تتحطّم لأنها غير قابلة للهضم. أثناء عمليّة الهضم يتحول القابل منها إلى جلوكوز. ينتقل الجلوكوز بدوره إلى مجرى الدّم حيث ينتقل إلى الخلايا بفعل هرمون الانسولين. بالتالي احتواء كوب من عصير الليمون على 2 غم من الكربوهيدرات يعني أنّه يرفع السّكّر للأشخاص الطّبيعيين بكميّة قليلة جدًا، كما أنّ احتواءه على ألياف لا يؤثر على سكّر الدّم سلبّا، بل على العكس فإنها تُبطئ من ارتفاعه. [٣] ما تأثير الليمون على مريض السكري؟ هناك مصطلح يسمّى بالمؤشر الجلايسيمي glycemic index ، حيث أنّه يشير إلى مقياس 1-100 لمدى ارتفاع سكّر الدّم، حيث أنّ 100 تعني سكّر جلوكوز، وكلّما قل الرّقم للمؤشر كان ذلك أفضل لسكّر الدّم، حيث أنّ ذلك يعني ارتفاعه بشكل بطيء، وهو ما ينصح به لمرضى السكّري ، وتشير الدّراسات إلى أنّ عصير الليمون والّذي يمكن استهلاكه مع طعام ذو مؤشر جلايسيمي مرتفع ، يبطّئ عمليّة تحويل النّشويات إلى جلوكوز، وبالتّالي فإنها تخفض المؤشر الجلايسيمي للطّعام نفسه.
مؤشر جلايسيمي عالٍ (أكثر من 70): تتضمّن هذه الفئة الخبز المصنوح من الطحين الأبيض، والذي يختلف عن الخبز البلدي المذكور سابقاً. العوامل التي تؤثر في المؤشر الجلايسيمي توجد بعض العوامل التي تؤثر في المؤشر الجلايسيمي للأطعمة، ومنها ما يأتي: [٣] مستوى النضج ومدّة التخزين: يرتفع مؤشر الفاكهة والخضروات الجلايسيمي بارتفاع مستوى نضجها، كما أنَّ محتواها من السكر يزداد أيضاً. مستوى المعالجة والتصنيع: يمتلك عصير الفاكهة مؤشراً جلايسيمياً أعلى من الفاكهة الطازجة، وتمتلك البطاطا المهروسة مؤشراً جلايسيمياً أعلى من البطاطا الكاملة والمخبوزة، كما يمتلك خبز القمح الكامل المطحون بالحَجَر مؤشراً جلايسيمياً أقلّ من خبز القمح الكامل العادي. النوعية: فمثلاً يمتلك الأرز الأبيض المسلوق ذو الحبة الطويل مؤشراً جلايسيمياً أقلّ من الأرز البني، ولكنَّ الأرز الأبيض قصير الحبة يمتلك مؤشراً جلايسيمياً أعلى من الأرز البني. طريقة الطهي: يمكن لتقنيات التحضير والطبخ أن تغيّر المؤشر الجلايسيمي، وبشكلٍ عام كلّما طال وقت طهي الطعام زادت سرعة هضمه، وامتصاص الجسم لمحتواه من السكّريات، ممّا يرفع مؤشره الجلايسيمي.
[٧] وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد التمر لمرضى السكري أضرار التمر درجة أمان التمر تُعدُّ ثمرة التمر غالباً آمنةً لمظم الناس، وذلك عند تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا تتوفّر معلومات حول أمان تناول التمر بكمياتٍ كبيرة كالموجودة في المستخلصات، أو الآثار الجانبيّة لذلك. [٨] ويُعد تناول التمر بالكميات الموجودة في الطعام من قبل الحامل والمرضع آمناً ، إلا أنّ المعلومات مازالت غير كافية حول أمان استخدام التمر بكمياتٍ كبيرة كالموجودة في المستخلصات؛ سواء عن طريق تناولها أو وضعها على الجلد، لذا تُنصح الحوامل والمرضعات بتجنّب أخذ جرعات عالية من التمر، والالتزام بالكميات الموجودة في الطعام. [٨] محاذير استخدام التمر ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيَّة الحذر عند تناول التمر، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي: [٩] الذين يعانون من زيادة الوزن قد يسبب استهلاك التمر بكميات كبيرة زيادةً في الوزن، وذلك نظراً لمحتواه العالي من السُعرات الحراريّة، لذا يُنصح بتناول التمر باعتدال. مرضى الكلى يحتوي التمر على البوتاسيوم ، لذا ينبغي على مرضى الكلى الحذر من تناول التمر، وضرورة الحصول على استشارة الطبيب بما يتعلّق بكمية البوتاسيوم المسموح تناولها يومياً.
للمزيد: اخطاء غذائية في رمضان فوائد التمر: عديدة ومذهلة للصحة والجسم أهمية التمر الغذائية بالنسبة للرياضيين