- المرحلة الرابعة: تعزيز الشفافية ونشر المستهدفات والنتائج. - المرحلة الخامسة: المراجعة والتحسين المستمر وإطلاق مبادرات جديدة وضم جهات إضافية. الجهات الحكومية ضمن "برنامج التحول الوطني 2020":
وكان محور المجتمع من أكثر المحاور في عدد المكونات، إذ شمل الإسكان، والتعليم والهوية الوطنية، والتدريب والتأهيل والتوظيف، والرعاية الصحية ، والترفيه والرياضة والثقافة ، وبيئة العيش «نمط الحياة» والنقل والبنية التحتية ، والعدل والحماية الاجتماعية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ، والحج والعمرة. الخطة التنفيذية المحدثة [ عدل] في 2017 جرى تحديث الخطة التنفيذية لبرنامج التحول الوطني بما يتماشى مع خطط تحقيق رؤية السعودية 2030، وفي 2018 ظهرت النسخة بشكلها الأخير [3] الذي يحتوي على انتقال ودمج وترتيب اختصاصات ومهام مبادرات عدة تضمنتها النسخة الأولى للخطة، وإضافة مبادرات جديدة، وتعديل الجدول الزمني لبعض مشاريع التحول الوطني، [3] وإدراج 37 هدف استراتيجي لبرنامج التحول الوطني ضمن 8 أبعاد تندرج تحتها 433 مبادرة.
برنامج التحول الوطني هي الخطّة الخماسيّة للملكة العربيّة السعوديّة، لرفع مستوى الأداء الحكومي، وتحقيق حزمةٍ من الإصلاحات والإنجازات في مختلف القطّاعات والمجالات، وبما يخدم كافّة فئات المجتمع. وسنتعرّف في هذا المقال على برنامج التحول الوطني، وأبعاده، وأهمّ أهدافه، و على وجه الخصوص،في القطّاع الصحي، وسوق العمل. ما هو برنامج التحول الوطني جاء برنامج التحول الوطني ترجمةً لـتحقيق أهداف" رؤية المملكة العربيّة السعوديّة 2030″، التي أُطلقا عام 2016. في حين أطُلق برنامج التحول الوطني عام 2017، ليكون بذلك أوّل البرامج التنفيذيّة لـ "رؤية المملكة العربيّة السعوديّة"، التي عمل عليها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط. ويتمحور البرنامج حول دراسة العقبات، وتحديد الفرص، وتطوير المبادرات، واعتماد أدوات تخطيط فعّالة، وتفعيل مشاركة القطّاع الخاص. كما يتولّى البرنامج المتابعة والإشراف وتقديم الدعم للجهات المعنيّة، بما يضمن بناء قاعدةٍ مميّزةٍ للعمل الحكومي، وتحقيق استمراريّة العمل. وقد جرى إطلاق برنامج التحول الوطني على مستوى 24 جهةٍ حكوميّةٍ، وهي تتضمّن 16 وزارةً، و8 هيئات حكوميّةٍ، لقياس أداء الأجهزة الحكوميّة.
فلا بُدَّ من التركيز على المعرفة المهارية التي تجعل الشخص لبنة بناء، لا حجر عثرة. ويتطلب تحقيق ذلك التحوُّل من التعليم التقليدي إلى تعليم بحلة جديدة يقود إلى مجتمع المعرفة. يجب أن ندرك ونؤمن بأن إصلاح التعليم ليس بالأمر المستحيل. ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون لنا خطة استراتيجية جريئة واضحة المعالم، ولها أهداف محددة بزمن ومنشورة يشارك في إعدادها جميع من لهم علاقة بالتعليم (من مدرسين وتربويين واساتذة جامعات واولياء امور). فما ذُكِرَ في ثنايا رؤية المملكة 2030 من أهمية التعليم، يتطلب إعداد خارطة طريق توصلنا إلى ما نصبو إليه. المطلب الجوهري هو أن يكون للتعليم استراتيجية جديدة، وإعادة صياغة سياسية التعليم لتتناسب مع متطلبات العصر، فوثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية التي صدرت قبل 47 سنة حتماً تحتاج إلى تعديل وإعادة صياغة. إن تجاربنا السابقة والحالية لتطوير التعليم بدءاً من التعليم الثانوي المطوّر، ثم الشامل، ثم المدارس الرائدة والنظام المرن، ونظام الصفوف الأولية والتقويم المستمر، جميعها لا تعدو أن تكون محاولات لترميم النظام القائم. إلا أنها وللأسف لا تفي بطموحات الوطن، خاصة إذا ما ادركنا أنَّ النسبة العظمى من سكان المملكة هم من الشباب الذين هم على مقاعد الدراسة.