ولتجنب ذلك، تنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية واستخدام اللهاية وتثبيت الشراشف على أسرِّة الأطفال بإحكام، كما أنها تنصح بعدم استخدام الأغطية والوسائد.
وتؤكد الشربجي أنَّ "الخلل الجيني يكمن على مستوى الكروموسومات التي لم يتوصل العلم حتى اليوم إلى تحديده بعد". مشددة على أنَّ "وجود جنين داخل الرحم يعاني من تشوه يسبب التهابات في الدم للأم ويحدث لديها ما يعرف بالـ"اشتراكات". لذا، ينصح بالإجهاض من خلال عملية قيصرية، يليه خضوع الوالدة لعلاج يتطلَّب مدَّة زمنية، أقلّها عام، كي تتمكن من إنجاب أولاد أصحاء لاحقاً". هل يشتاق الطفل الميت لوالديه - اسألينا. وعن إمكان تفادي إصابة الجنين بأي تشوُّه، تشير الشربجي إلى أنَّ "الأم التي تلد جنيناً مشوَّهاً ليس من الضروري أن تكون حالها الصحية سيئة، بل على العكس. لكن يبقى الأفضل الوقاية من خلال القيام بفحص طبي شامل قبل الحمل، ثم تناول دواء مثل الـ Vita DHA الذي يحمي جهاز المناعة. ويتطلب على الأم تناوله قبل 3 أشهر من الحمل، وطوال مدة الحمل ما يخفف من نسبة حدوث تشوهات بنسبة 70% لدى الجنين". الأنبوب العصبي هو السبب! من جهته، يفسِّر الدكتور عماد الشهال، الاختصاصي في جراحة الدماغ والأعصاب وجود "أنبوب اسمه الأنبوب العصبي الذي يتكون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويتأسس من خلاله الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب. ويبرز الخلل عندما يكون هذا الأنبوب الجيني ناقصاً، ما ينتج منه تشوه خلقي في الجمجمة التي يصبح شكلها غير طبيعي.
هل يشفع الطفل الميت لوالديه