وهذا إسناد ضعيف جدا ، رواية أهل الشام عن زهير بن محمد: مناكير ، وهذه منها ؛ فإن الوليد بن مسلم دمشقي. قال الإمام البخاري: ما روى عنه أهل الشام: فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح. وقال الأثرم ، عن أحمد ، في رواية الشاميين عن زهير: يروون عنه مناكير. ثم قال: أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة ، عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر. وأما أحاديث أبي حفص ، ذاك التنيسي ، عنه: فتلك بواطيل موضوعة. لماذا تكررت الآيه ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) 31 مرة ؟ - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي. وقال أبو حاتم: " محله الصدق ، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق ، لسوء حفظه ، فما حدث به من حفظه ففيه أغاليط ، وما حدث من كتبه فهو صالح ". انظر: "تهذيب التهذيب" (3/ 349350). والوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية ، وهو شر أنواع التدليس ، فيخشى أن يكون أسقط رجلا من الإسناد. انظر: "جامع التحصيل" (ص 111) ، "تقريب التهذيب" نحن في موقع المكتبة نعمل على مدار 24 ساعة في اليوم لنمنحك الإجابات الصحيحة والدقيقة ونعمل بجد لنقدم لك الإجابات من مصادر بحثية موثوقة ، يمكنك البحث في معظم الأسئلة التي لديك على في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال ماذا نقول عند سماع قوله تعالى فباي الاء ربكما تكذبان، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) وقوله: ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعم ربكما أيها الثقلان -التي أنعم عليكم بإثابته المحسن منكم ما وصف جلّ ثناؤه في هذه الآيات - تكذّبان.
وهنالك ملاحظة لطيفة وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن والتي تشير إلى الإنس والجن وهما الثقلين، هي قوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ}.. [الرحمن: 31]، فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية التي خاطب الله فيها هذين الثقلين: {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان}؟ إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن! أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها الإنس والجن 31 مرة هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين وهما الإنس والجن، فتأمل هذا التناسق، هل جاء مصادفة؟ والنتيجة - أرقام الآيات حيث وردت الآية الكريمة {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان} جاءت لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين. كم مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان. - العدد التسلسلي من 1 وحتى 31 أيضاً جاء ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين. ولا نملك إلا أن نقول سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها ليؤكد لكل من يشك بهذا القرآن أن القرآن ليس كتاب تكرارات بل هو كتاب المعجزات! وهو القائل: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.. [النمل: 93]..
لقد لونت الآية المطلوبة باللون الأزرق ليسهل على الإخوة التأكد من هذه الحقائق الرقمية، فلو قمنا بعد مرات تكرار هذه الآية نجدها 31 مرة، وأرقام الآيات هي: 13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77 طريقة صف الأرقام أحبتي في الله! دائماً في أبحاث الإعجاز العددي نتبع طريقة محددة وهي أن نضع الأرقام بجانب بعضها ونقرأها دون أن نغير فيها أي شيء، أي نقوم بصفّها ونقرأ العدد الناتج. والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات الـ 31 عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا ضخماً وهو: 77757371696765636159575553514947454240383634323028252321181613 هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان} من مضاعفات الرقم سبعة! أي أننا إذا قسمنا العدد على سبعة ينتج عدد صحيح بلا فواصل. وهذا يدل على أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات بحيث تتناسب مع الرقم سبعة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 75. ولكن ما هو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت بالمصادفة؟ قراءة العدد باتجاه معاكس الآية تتحدث عن الإنس والجن وتخاطبهما وتذكرهما بنعم الله تعالى عليهما، ولو تأملنا العدد جيداً نجد أن معكوسه من مضاعفات الرقم سبعة.