26 أكتوبر, 2016 أخبار محلية نشر ابن أحد كبار الضباط القتلى صورة لساعة والده، بمناسبة مرور "أربعين" يوما على مصرعه، مؤكدا أن جثة والده ما زالت مفقودة، ولكن الساعة تعد دليلا دامغا على "استشهاده في الخط الأول". فقد كتب ابن "اللواء علي خلوف": "بعد 40 يوم.. لساتو دمّك موجود عليها، وبعد 40 سنة رح يضل.. ليعلّم العالم معنى الشهادة الحقيقية، هي ساعتك اللي كنت تلبسا دوماً، صح رجعتلنا بدونك.. بس معها ريحتك وضحكتك وحنّيتك لتشهد ع قصة بطل تخلّى عن عيلتو وبيتو وحياتو كرمال ما ينسحب أو يستسلم.. رجعتلنا لتودّي رسالة لكل القادة إنو القادة بتستشهد بأرض المعركة وعالخط الأول". ونشر ابن اللواء القتيل صورة للساعة وخلفها لوحة، خطّ عليها اسم والده ورتبته ومنصبه (قائد لواء 87 ميكا –يتبع للفرقة 11دبابات). الجثة بعد اربعين يوم الجمعة. والملاحظ عند التدقيق في الصورة أنها تحتوي على الأقل "أعجوبتين"، الأولى أن الدم بقي على لونه الطبيعي، دون تحوله إلى الأسود رغم مرور 40 يوما، والأخرى أن بقعة الدم لم تصب صورة "الرئيس القائد" المطبوعة وسط الساعة، ولم تطغ عليها!. ويمثل طبع صورة "الرئيس" وسط الساعة، سلوكا متوارثا من أيام حافظ، درج عليه موالوه من مختلف الفئات والمهن والرتب.
يحدث تصلب في العضلات، حيث تبدأ البثور الصغيرة المليئة بسائل غني بالمغذيات في الظهور على الأعضاء الداخلية وسطح الجلد، وسيظهر لمعان الجسم بسبب تلك البثور الممزقة، وستبدأ الطبقة العلوية من الجلد في الارتخاء تدريجياً. كيف يتلون الجسم باللون الأخضر في تلك المرحلة ؟ في بداية الأمر ستجد أن الخلايا تدمر نفسها بنفسها، وعلى ذلك سوف تبدأ عملية أكثر إثارة للقلق في القناة الهضمية، فلم يعد بإمكان نظام المناعة لديك العمل الآن والذي في الطبيعي كان يحتوي على تريليونات الميكروبات الجائعة التي تساعد عادةً على هضم الطعام الذي تتناوله. فينتقلون من الأمعاء السفلية عبر الأنسجة والأوردة والشرايين وفي غضون ساعات، تصل المواد المغذية إلى الكبد والمرارة، والتي تحتوي على صفراء باللون الأصفر والأخضر وهي تكون مخصصة لتفتيت الدهون، ذلك كل يحدث عندما تكون على قيد الحياة. مراحل تحلل الجثة - موضوع. ولكن بعد الموت، وبعد أن تأكل الميكروبات تلك الأعضاء، تبدأ تلك العصارة الصفراوية في إغراق الجسم بالكامل، وتلوينه باللون الأصفر والأخضر. المرحلة الثالثة: المرحلة المتضخمة في حوالي اليوم الثاني إلى الرابع، سنجد الميكروبات موجودة في كل مكان، وهم بالفعل ينتجون غازات سامة، مثل غاز الأمونيا وكبريتيد الهيدروجين، ويتسبب ليس فقط في انتفاخ الجسم، ولكن الرائحة الكريهة.
الرئيسية لايف ستايل علاقات 01:00 م الأحد 03 أبريل 2022 تعبيرية كتبت- أميرة حلمي هناك الكثير من العادات في مجتمعاتنا يتوارثها الأجيال دون معرفة أصلها، ومن بين هذه الموروثات الأربعين للميت. بعد مرور 40 يوماً على وفاة الشخص يجتمع أهله وذويه، معبرين عن حزنهم لفراقه وبعضهم يتوج المجلس بقراءة القرآن والأدعية ترحما للمتوفي. أصل هذه العادة يرجع إلى عصر الفراعنة، وظهر هذا الطقس قديما بسبب التحنيط، فعند وفاة المصري القديم تترك الجثة 40 يوما لاكتمال عملية التحنيط. الجثة بعد اربعين يوم الوطني. وتتم عملية التحنيط باستخلاص أحشاء المتوفي ورميها في النيل ويحنطه إله التحنيط - الإله أنوبيس- الذي تجسد على جدران المعابد بشكل إنسان برأس ذنب. وبعد التحنيط تترك الجثة لمدة 40 يوما، وأثناء الـ 40 يوماً هناك أربع حاميات على جدران المعابد، كل إله منهم يحمي الجثة لمدة 10 أيام وهي مدة الأسبوع عند المصري القديم. بعد ذلك تقوم الآلة وعددهم 14 إله بمحاسبة المتوفي وإما يخلد في النعيم أو يلقى مصيره في الجحيم، بحسب اعتقاداتهم قديما. لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا محتوي مدفوع