هلا الخطيب تغيّر شكل رسالة الحب وأسلوبها مع التاريخ والوسيلة، فمن الألواح الطينية إلى أوراق الأشجار والأخشاب إلى الورق الذي نعرفه اليوم إلى الرسائل الإلكترونية، إلا أن مضمون الحب لم يتبدل. وتبدو رسائل الحب من أكثر المستندات التي توثق أحداث العلاقات التي تحرّك حواس البشر، ومنها استقيت القصص والأفلام، كما أنها كشفت أسرار شخصيات كتابتها وعرّفت بالأحداث التي عاشوها. وتاليا نتعرف إلى بعض الرسائل وشخصياتها. رسائل إلى غادة السمان نشرت الأديبة السورية غادة السمان عام 1992 كتاب رسائل حب لها من الأديب والمناضل الراحل غسان كنفاني (1936-1972)، شكل صدمة في الأوساط الأدبية، فانقسم بين من أيّد نصرة للأدب، ومن عارض كشف مشاعر رجل متزوج راحل. سيمون أرنولد | موسوعة الهولوكوست. المهم أن كتاب "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" حمل عبارات حب جارف، في كلمات تقطع الأنفاس لتظهر الرقة في شخصية المناضل الشهيد. وهذه بعض الأسطر من عدة رسائل: "أنتظرك… وأفتقدك أكثر مما في توق رجل واحد أن يفتقد امرأة واحدة، وأحبك، ولن أترك سمائي التي تحدثت عنها (تفجر الثلج)، إنني فخور بآثار خطواتنا ولا أريد لشيء، حتى السماء، أن تكنسها". ومن رسالة أخرى "أنت وأنا اعتقدنا أن في العمر متسعا لسعادة أخرى، ولكننا مخطئون، المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض…".
خبرني - نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن أفضل الأعمال السينمائية التي نالت استحسان النقاد والجمهور على حد السواء خلال هذه السنة. وقال الموقع، في تقريره إن الفيلم الدرامي الغنائي "مولد نجم" من بطولة الممثل برادلي كوبر والمغنية الشهيرة ليدي غاغا حقق نجاحا باهرا وكانت تعليقات النقاد بشأنه إيجابية. ويعتبر البعض أن هذا الفيلم سيكون من بين الأفلام المتنافسة على جائزة الأوسكار. وأضاف الموقع أن فيلم "روما" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون قد عُرض في مهرجان البندقية السينمائي. وقبل بضعة أسابيع، تم عرض فيلم "روما" على منصة "نتفليكس". يعتبر النقاد هذا الفيلم من أفضل الأفلام لهذه السنة، ومن المتوقع أن يفوز بالعديد من جوائز الأوسكار. وأشار الموقع إلى أن فيلم "مسألة عائلية" هو دراما يابانية تتمحور أحداثه حول قصة عائلة يابانية فقيرة تجمعها الأقدار مع فتاة صغيرة مشردة في شوارع طوكيو. مع حبي سيمون كيير. وقد فاز هذا الفيلم بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي. ومنذ ذلك الحين، اكتسب هذا الفيلم شهرة واسعة، حتى أنه عُرض في دور السينما الروسية في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر. وسينافس هذا الفيلم العديد من الأفلام الأجنبية الأخرى على جائزة الأوسكار.
وفي يونيو 1943، تم إرسالي إلى مركز إعادة تأهيل الأطفال في كونستانس، ألمانيا. وكان مسموحًا لعمتي زيارتي تسع مرات خلال السنتين: وكانت تهرب كتب أدبية غير قانونية من ميلوز. وكان يساندني حبي لطائفة شهود يهوه. وعمل الجيش الفرنسي على تحرير سيمون في أبريل عام 1945. ومن ثم عادت إلى أبويها وعادت إلى مدرستها الفرنسية.
مسلسل أعطيك حبي الخاص 18 - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
Born: ١٧ أغسطس، ١٩٣٠ أوسرين ويسيرلين, فرنسا ولدت سيمون ببلدة الألزاس في أوسرين ويسيرلين. وعندما بلغت من العمر ثلاث سنوات عام 1933، انتقل أبويها إلى المدينة القريبة من ميلوز. وعمل والدها هناك في مصنع الطباعة. كان والديها من شهود يهوه وغرسا فيها تعاليم الإيمان. وقبل كل شيء، فقد تعلمت أهمية تقديم طاعة الله على الولاء لأية سلطة دنيوية. 1933 - 1939: لقد نشأت في بيت مليء بالحب. كان والداي يحرصان على قراءة الكتاب المقدس لي، وكنت نستمع إلى الموسيقى والفن ونمارس الحياكة ونحصل على طعام جيد. أحببت كلبي واللعب خارج المنزل. مع حبي سيمون دي بوفوار. وكنا نمتلك حديقة بالقرب من المنزل واستمتع بالسير لمسافات طويلة وركوب الدراجة في بلدتنا الجميلة. وبدأت الدراسة في المدرسة الحكومية عام 1936، وكنت أدرس في اللغتين, الفرنسية والألمانية. وتعلمت الكثير خلال هذه السنوات. 1940 - 1944: احتلت القوات الألمانية منطقتنا عام 1940. وبعد عام، تم فصلي من المدرسة لأنني رفضت قول "هايل هتلر" وعملت الشرطة السرية النازية على استجوابي. وعندما بلغت من العمر 12 عامًا، أصدرت المحكمة حكمًا بإرسالي بعيدًا عن والداي، ادعى النازيون أن تعاليم شهود اليهوه قد عملت على إفساد أخلاقي.