~THE QUEEN~. مشاركات: 4912 اشترك في: الأربعاء نوفمبر 30, 2011 5:55 مكان: "عجلو9و9ونية" والعقل بلوط رد: واذن بالناس بالحج بواسطة. ~THE QUEEN~. وأذن في الناس بالحج. » الخميس أكتوبر 11, 2012 2:58 تروح وترجع بالسلامة مهدي حج مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا إن شاء الله وعقبال عند الجميع يا رب بواسطة emigrant » السبت أكتوبر 13, 2012 11:13 امييييين يارب الله يسلمكم كلكم والله يوعدكم فيها الموجودون الآن المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زوار
بالرغم من أنّ الله -عز وجلّ- قادرٌ على إيصال أمر الحج إلى البيت الحرام للناس كافة، إلّا أنّه أمر إبراهيم بمناداتهم رغم أنّ صوته لن يبلغهم جميعًا، وهذا يعلّم المسلم أهمية الأخذ بالأسباب وإن كانت ضعيفة. على المرء أن يراعي إخلاص النية في جميع الأحوال، فمن حجّ ماشيًا ظنّا منه أنّه أفضل من الركوب له أجر ذلك، ومن حجّ راكبًا اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان له أجر ذلك. إنّ المسلم الصادق في طاعته لله -عز وجلّ- المتشوّق له لا يمنعه من السعي إليه صعوبة الطريق ولا ضعف الدابة. واذن بالناس بالحج • منتديات أنا الأردن. لا بأس بالمسلم أن يتّخذ ويستخدم ما يعينه على أداء طاعة الله تعالى، وإن كان بذلك قد ترك ما هو أفضل. اقرأ أيضا: معنى آية كنتم خير امة اخرجت للناس المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المراجع المصدر: موقع معلومات
إن من المعاني التي تشير إليها الآية الكريمة: ((وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)) [البقرة 143] هو الوسطية المكانية التي ترتب مسؤولية ضخمة على أتباع هذه الرسالة التي انطلقت من هذا المكان ، ولقد حملت الأجيال المبكرة للمسلمين هذه المسؤولية بجدارة تثير الإعجاب ، وقدمت رسالة الإسلام للعالمين بكل ما تتضمنه من طهارة ، وعدالة ، وسماحة ، وحب للعلم وحرص على السمو ، وبُعد عن سفساف الأمور. واذن بالناس بالحج. ولا يزال حملهم هذه المسؤولية بقوة مثلاً أعلى لنا وشاهداً على تقصيرنا في هذا المجال ، مع أن الله لم يبخل علينا بالقدرات والإمكانات ، حاشاه عن ذلك سبحانه وتعالى. إن أصحاب الفكر الغربي والقيِّمين على ترويجه يجعلون من بلادهم مركز العالم ومحوره ، فكل شيء منهم يبدأ وإليهم يعود ، بينما واقع العالم يكذبهم ويدحض دعاويهم وغرورهم ، بينما يتجاهلون من عداهم تجاهلاً مقيتاً ، وخاصة الإسلام والمسلمين ، ويرفضون الاعتراف بالحقائق الساطعة الواضحة ، ويسخرون كل الوسائل التي تعمل على تشويه الحقائق ، وغسل الأدمغة ، وأقرب مثال على ذلك ترويجهم هذه المصطلحات الرجراجة المائعة عندما يتحدثون عن قضايانا ، مثل: المسألة الشرقية ، والشرق الأوسط.. وما ذلك إلا لكي يصرفوا النظر عما لا يريدون أن يظهر.
2021-07-01, 02:46 AM #1 وأذن في الناس بالحج ((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُو ا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ)) [الحج /27-29]. منذ أن أمر الله خليله إبراهيم -عليه السلام- أن يهتف بالناس داعياً لهم إلى حج البيت؛ تتواصل جموع الحجيج من البشر ، جيلاً بعد جيل ، شاهدة على دعوة الأنبياء بالصدق ، وملبية نداء الله عز وجل.
ولما قال تعالى{رجالا} وبدأ بهم دل ذلك على أن حج الراجل أفضل من حج الراكب. قال ابن عباس: (ما آسى على شيء فاتني إلا أن لا أكون حججت ماشيا، فإني سمعت الله عز وجل يقول {يأتوك رجالا}). وقال ابن أبي نجيح: حج إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ماشيين. وقرأ أصحاب ابن مسعود {يأتون} وهي قراءة ابن أبي عبلة والضحاك، والضمير للناس. الخامسة: لا خلاف في جواز. الركوب والمشي، واختلفوا في الأفضل منهما؛ فذهب مالك والشافعي في آخرين إلى أن الركوب أفضل، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولكثرة النفقة ولتعظيم شعائر الحج بأهبة الركوب. وذهب غيرهم إلى أن المشي أفضل لما فيه من المشقة على النفس، ولحديث أبي سعيد قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مشاة من المدينة إلى مكة، وقال: (اربطوا أوساطكم بأزركم) ومشى خلط الهرولة؛ خرجه ابن ماجه في سننه. ولا خلاف في أن الركوب عند مالك في المناسك كلها أفضل؛ للاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. السادسة: استدل بعض العلماء بسقوط ذكر البحر من هذه الآية على أن فرض الحج بالبحر ساقط. قال مالك في الموازية: لا أسمع للبحر ذكرا، وهذا تأنس، لا أنه يلزم من سقوط ذكره سقوط الفرض فيه؛ وذلك أن مكة ليست في ضفة بحر فيأتيها الناس في السفن؛ ولابد لمن ركب البحر أن يصير في إتيان مكة إما راجلا وإما على ضامر؛ فإنما ذكرت حالتا الوصول؛ وإسقاط فرض الحج بمجرد البحر ليس بالكثير ولا بالقوي.
إنّ سورة الحج من سور القرآن الكريم المدنية، باستثناء الآية الثانية والخمسين والخامسة والخمسين، حيث إنهن نزلنّ بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويبلغ عدد آيات هذه السورة العظيمة ثمانية وسبعون آية، ويكثر البحث عن معنى آية وأذن في الناس بالحج التي كانت سببًا في تسمية السورة بهذا الاسم وما تحتوي عليه من فوائد. إن معنى آية وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامرٍ يأتينَ من كل فجٍ عميق أنّ الله -عز وجلّ- يأمر نبيه إبراهيم عليه السلام، بأن يعلم النّاس ويدعوهم إلى الحجّ وأن يقوم بتبليغهم بفرضيته وفضيلته، ثم يخبره أنكّ إن قمت بذلك فسيأتونك مشاةً على أرجلهم من شدة الشوق، أو يأتونك على كلّ ناقةٍ ضامر تقطع المسافات وتواصل السير حتى تصل إلى أشرف الأماكن، وهؤلاء النّاس سيأتونك من كلّ مكانٍ وبلدٍ بعيد. وقد قيل أنّه لما أمر الله -عز وجلّ- نبيه إبراهيم بهذا الأمر، قال إبراهيم: كيف أنادي بالنّاس وصوتي قد لا يبلغهم؟ فردّ الله -عز وجلّ- عليه قائلًا: ناد أنت ونحن نبلّغهم، وعندها قام إبراهيم -عليه السلام- بالصعود على المقام مناديًا: "يا أيها النّاس، إنّ ربكم قد اتخذ بيتًا فحجّوه". وقد قيل أنّه في هذه الأثناء خضعت الجبال وتواضعت حتى وصل الصوت إلى أرجاء الأرض، وأنّه أسمع كلّ من في الأرحام وكلّ من في الأصلاب، وأنّ كلّ من سمعه سواء أكان حجرًا أم شجرًا أم مددًا أم بشرًا قد أجاب قائلًا: لبيك اللهم لبيك.
[3] من وقفات الحج وحكمه العظيمة ما يرمز إليه حين يتنازل الحاج عن هِنْدامه وملابسه التي يزهو بها، ومكانته التي يفتخر بها بين الناس، وكيف أن الإحرام يُسوِّي بين الجميع، ويتعلم الحاج كيف يتأدب مع نفسه، ومع كل أجناس الكون من حوله، مع نفسه فلا يُفكّر في معصية، ولا تمتدّ يده حتى على شعره من شعره، أو ظُفْر من أظافره ولا يقْربُ طيباً، ولا حتى صابونا له رائحة عطرة، ويتأدب حتى مع الجماد الذي يعتبره أَدْنى أجناس الكون، فيحرص على تقبيل الحجر الأسود، والإشارة إليه. [4] فالحج التزام وانضباط يفوق أيَّ انضباط يعرفه أهل الدنيا في حركة حياتهم، ففي الحج ترى هذا الإنسان السيد الأعلى لكل المخلوقات كَمْ هو منكسر خاضع مهما كانت منزلته، وكم هي طمأنينة النفس البشرية حين تُقبِّل حجراً وهي راضية خاضعة، بل ويحزن الإنسان إذ لم يتمكن من تقبيل الحجر. هكذا يكون الحج كل عام لكن هذا العام لن يكون الحج كما كان بسبب وباء كورونا. [1] ـ في ظلال القرآن (4/ 2419). [2] ـ نفس المصدر / في ظلال القرآن (4/ 2418). [3] ـ تفسير الشعراوي (16/ 9779). [4] ـ تفسير الشعراوي (16/ 9780).