يُنهي حجاج بيت الله الحرام من غير المتعجلين، اليوم الجمعة مع ثالث أيام التشريق، نسكهم في الحج برمي الجمرات الثلاث ثم أدائهم طواف الوداع. واتجه حجاج بيت الله، الجمعة، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، في آخر ركن بالمشاعر المقدسة، وسط تدابير احترازية في موسم حج محدود خشية تفشي فيروس كورونا. المشهد الأخير. #بسلام_آمنين #رئاسة_شؤون_الحرمين — رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 23, 2021 ووفق بث أوردته فضائية "الإخبارية" السعودية الرسمية، "أتم حجاج بيت الله الحرام اليوم رمي الجمرات، وسط إجراءات احترازية مشددة، وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الحجيج". وأضافت أن "حجاج بيت الله الحرام غادروا اليوم مشعر منى متجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع". جاء ذلك بعدما أنهى خمسون ألف حاج من المتعجلين يوم أمس، رمي الجمرات الثلاث وطواف الوداع، وسط إجراءات صحية واحترازية أشرفت عليها عدة جهات معنية. وقبل توجههم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف، أكمل ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق بكل يسر، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة، ونُقل الحجيج إلى جسر الجمرات والحرم المكي الشريف وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً، وبمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل بين القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم الحج.
حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد عرفات. بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الإثنين التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1442 هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه. ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
وأكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحافي مساء اليوم ، "عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج حتى الآن". #بسلام_آمنين | متحدث الصحة: لم يتم رصد أي أمراض وبائية ولله الحمد. #حج1442هـ #واس_عام — واس العام (@SPAregions) July 19, 2021
مع ثالث أيام التشريق، ينهي الحجاج من غير المتعجلين اليوم الجمعة، نسكهم في الحج برمي الجمرات الثلاث ثم أدائهم طواف الوداع. جاء ذلك بعدما أنهى خمسون ألف حاج من المتعجلين يوم أمس، رمي الجمرات الثلاث وطواف الوداع، وسط إجراءات صحية واحترازية أشرفت عليها عدة جهات معنية. وقبل توجههم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف، أكمل ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق بكل يسر، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة. ثم نُقل الحجيج إلى جسر الجمرات والحرم المكي الشريف وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً، وبمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل بين القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم الحج. إشادات بالإجراءات السعودية يشار إلى أن دولاً ومنظمات عربية وإسلامية، كانت أشادت بنجاح موسم الحج هذا العام، الذي اقتصر أداؤه على 60 ألف حاج من مستكملي لقاح كورونا من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة كورونا، وظهور تحورات جديدة للفيروس. جاء ذلك بعدما أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، الخميس، نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام وخلوه من فيروس كورونا المستجد والأمراض الوبائية الأخرى.
ونحمد الله على ما تكللت به جهود المملكة من نجاح كبير في الحد من الآثار التي فرضتها جائحة "کورونا" على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك العمل على زيادة المناعة المجتمعية عبر تقديم أكثر من ( 22) مليون جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين، مما أسهم - بحمد الله - في رفع الطاقة التشغيلية للحرمين الشريفين وتمكين قاصديهما من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة. وأشيد وأبارك الوعي الكبير لدى قاصدي الحرمين الشريفين في التزامهم بالإجراءات الاحترازية، وكان من أهم نتائج ذلك أن أكثر من سبعة عشر مليون مستفيد من التطبيقات الحكومية التي أُطلقت خلال الجائحة تمكنوا من أداء مناسك العمرة، والصلاة في الحرمين الشريفين، بكل يُسر وطمأنينة، سالمين من آثار تفشي فيروس "كورونا" المستجد.