11/05 15:04 حكم تصوير الميت بعد وفاته ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى ب دار الإفتاء المصرية ، وذلك خلال فتوى مسجلة لدار الإفتاء المصرية عبر قناة اليوتيوب. وأوضح "عبد السميع"، قائلًا: إن الوفاة هى انقطاع الحياة، والإنسان حين تنقطع حياته يكون بذلك له حرمة فلا يجوز الاعتداء على حرمته ولا يجوز أى شيء يكون فيه إهدار لآدميته، فقد يتغير شكله أو يكون هناك أثار على وجهة فكل هذا لا يجوز كشفه، فلا نجيز ذلك لما فيه اعتداء على كرامة الإنسان فالله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه الكريم {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}. حكم الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه الاحتفاظ بملابس الميت ومتعلقاته الشخصية في حكمها، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يحق لأي شخص أن يحرم أحد الورثة من حقه في تركة المتوفي، حتى ولو كان المتوفي ذاته، منوهًا إلى أنه حتى الوصية لا تجوز إلا في الثلث. وأوضح «وسام» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الاحتفاظ بملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية في البيت؟ »، أن ملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية تصبح ميراثًا حال موته، حيث إن ملابس الميت هي أشياء ومتعلقات خاصة كان يملكها في حياته، لذا بمجرد وفاته أصبحت ميراثًا، ويكون للورثة حق التصرف في هذه الثياب، وبناء عليه، فإن ملابس المتوفي ومتعلقاته الشخصية تدخل ضمن تركة المتوفي، وتوزع على مستحقي الميراث، إلا أن يعفوا، لذا فإن الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه ومتعلقاته الشخصية دون علم أو إذن الورثة غير جائز.
ما حكم تصوير العروس عرسها للذكرى؟ إن تصوير حفلات الأعراس فيه خطر، فإن من يحضر العرس من النساء يكُنّ في كامل زينتهنّ، وتُلتقط لهنّ الصور وهنّ في هذه الحالة، وقد يطّلع على الصور الرجال الأجانب، وهنا تأتي الحرمة، فإن نظر الرجال الغير المحارم للمرأة محرم شرعًا، لذلك يجب تجنب تصوير العرس، أو الاحتفاظ بالصور في مكان يمنع وصول الأيدي إليها [٧] [٨] [٩]. ما حكم تصوير المرأة طفلها المولود حديثًا ؟ حكم التقاط الصور للأطفال ، كحكم التقاط الصور بشكل عام وهو الجواز [١٠]. المراجع ↑ " علة تحريم التصوير.. وحكم التصوير الفوتغرافي " ، إسلام ويب ، 11/10/2001، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020. بتصرّف. ↑ " حكم الصور وحكم الاحتفاظ بها للذكرى وغيرها " ، إسلام ويب ، 8/1/2001، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020. بتصرّف. ↑ " حكم الاحتفاظ بالصورة الفوتغرافية في الهاتف النقال " ، إسلام ويب ، 3/3/2004، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020. بتصرّف. ↑ " حكم الاحتفاظ بصور الموتى " ، إسلام ويب ، 7/6/2005، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020. بتصرّف. ↑ د. سعد بن مطر العتيبي، "حكم الاحتفاظ بصور الميت الفوتغرافية والفيديو ؟" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
تاريخ النشر: الإثنين 7 جمادى الأولى 1426 هـ - 13-6-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 63305 76047 0 332 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم رأيت أحدهم يصور قريبته المتوفاة بعد تكفينها بحجة إعطاء الصورة لطفلتها بعد أن تكبر فما رأي الدين في جواز تصوير الميت؟ هل يجوز للمسلم أن يقرأ الفاتحة لغير المسلم وأن يترحم عليه بعد وفاته وماذا علينا أن نقول عند رؤية جنازة غير المسلم؟ وجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم في تصوير ذوات الأرواح بالآلة واتفقوا على جوازها للمصلحة، سواء كان ذلك لحي أو ميت. وقد سبقت الإجابة على ذلك في الفتوى رقم: 54969 ، نرجو الاطلاع عليها وما أحيل عليه فيها لمعرفة الأدلة وأقوال أهل العلم. والأولى للمسلم ترك تصوير ذوات الأرواح إذا كان ذلك لغير مصلحة وخاصة الموتى بعد تكفينهم، فلا فائدة لطفلة هذه الميتة من صورتها بعد تكفينها أو قبله حسبما نرى. أما الدعاء لغير المسلم وقراءة القرآن وإهداء ثوابها له فإنه لا يجوز، ولا ينتفع بذلك. فقد قال الله عز وجل: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة: 113} وقد بينا ذلك في الفتويين: 6373 ، 44370.