أشعر بالحزن والانزعاج بدون سبب دوما، أشعر بكره للآخرين، ولا أثق في أي أحد لا أهتم ولا أحزن لمشاكل غيري لاعتقادي أنني لا يمكنني مساعدتهم، فلا فائدة من الشعور بالحزن والشفقة عليهم لدي رغبة دائمة في البقاء وحيدة، لكن تحقيق ذلك مستحيل إذ دوما أجد عائلتي معي لا أتمنى الموت، بل أتمنى أني لم أكن حضرت إلى هذا العالم من الأساس، مررت بتجارب سيئة كثيرة، رغم سني الصغير! وما يؤثر في أكثر عدم اهتمام أحد من أهلي - أبي أو أمي - بمشاكلي، ومدى تأثيرها علي قد أكون سعيدة بشوشة أمام الناس، لكن الحقيقة أنني من داخلي أحترق وأعذب، لا أحب الاجتماعيات، ولا الخروج للزيارات، ولا التنزه! إذا ظلمني أحد أو أغضبني لا أغضب منه، بل أهمله تماما فهل أنا مريضة نفسيا؟ وما مدى سوء حالتي وتأثيرها علي؟ وهل هذه حالة مؤقتة؟ أو ستدوم معي؟ ومع العلاج؟ إجابات السؤال
[٢] أسباب مفاجئة للاكتئاب هناك العديد من مسبّبات الاكتئاب المعروفة، مثل الصّدمة، والحزن، والمشاكل الماليّة، والبطالة، لكن إذا حصل الاكتئاب في غير هذه الحالات، سيكون من الصّعب تحديد سببه، وفي الحقيقة قد لا يكون للاكتئاب سبب ملموس، وفيما يلي عدد من هذه الأسباب: [٣] طقس الصّيف: غالبًا ما يرتبط الاضطراب العاطفيّ الموسميّ (SAD) بفصل الشّتاء، لكنّ نبسة أقلّ من 1% تكتئب بسبب الصّيف، وينتج هذا الاكتئاب عندما يعاني الجسم من تأخّر في التّكيُّف مع المواسم الجديدة، وهو ما قد يكون بسبب اختلالات في كيمياء الدّماغ وهرمون الميلاتونين. التّدخين: يرتبط التّدخين بالاكتئاب منذ فترة طويلة؛ لأنّ النّيكوتين يؤثّر على نشاط النّاقل العصبيّ في الدّماغ، ممّا يؤدّي إلى إنتاج مستويات أعلى من الدّوبامين والسّيروتونين، لكنّ الإدمان عليه وتقلبّات المزاج التي تأتي نتيجة ترك التّدخين، تؤدّي إلى الاكتئاب. الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب - موقع مقالات. مرض الغدّة الدّرقيّة: الاكتئاب أحد أعراض قصور الغدّة الدّرقيّة، التي من أهمِّ وظائفها العمل كناقل عصبيّ، وتنظيم مستويات السّيروتونين، ويمكن علاج قصور الغدّة الدّرقية بالأدوية. عادات النّوم السّيّئة: يؤدّي الحرمان من النّوم إلى التّهيُّج، لكنّه يزيد أيضًا من خطر الاكتئاب.
أسباب مخفية: توجد العديد من الأسباب الأخرى المخفية التي تكون موجودةً في العقل الباطن، وتنعكس على الحالة الصحية والنفسية لدى الشخص. علاج الشعور بالضيق والحزن توجد العديد من الطرق لعلاج الشعور بالضيق والحزن، يُذكر منها ما يأتي [٢]: الدعاء: بالدعاء تتحقق الآمال، وتتيسر الأمور، وتُفرج الكربات، لذا يجب على الإنسان أن يلُح على الله عز وجل بالدعاء حتى يستجيب له. أسباب الخوف والقلق بدون سبب - موضوع. الإخلاص: يُعد إخلاص العمل لله عز وجل سرًا من أسرار السعادة، لأن الإنسان إذا عمل لله عز وجل، وكان يهدف إلى الحصول على الأجر والثواب منه؛ فإنه لا ينتظر من أحد حمدًا ولا شكرًا ولا ثناءً، ومتى لازم الشخص الإخلاص، وجعله نهجًا في حياته، نجّاه الله تعالى من جميع الكربات، وأزال عنه الهموم والمنغّصات. الصبر والتحمل: إنّ الإنسان سيواجه في مسيرة حياته حربًا لا هوادة فيها من التحطيم المدروس والنقد الآثم والإهانة المتعمدة، فما دام الإنسان يبني ويُعطي ويؤثر ويلمع ويسطع، فلن يسكت عنه هؤلاء حتى يتخذ نفقًا في الأرض أو سلمًا في السماء فيهرب منهم، فعلى الإنسان أن يصمد أمام نقدهم، وكلامهم، وتشويههم، وتحقيرهم، ويجب أن يتحلى بالصبر لكي يُثبت وجوده وقدرته على البقاء.
ثانيا: إذا تطورت حالة الحزن ، وأدت بصاحبه إلى درجة من درجات الاكتئاب ، فالأمر يحتاج ، مع العلاجات الإيمانية ، وحسن الصبر والتوكل على الله ، وملازمة ذكره ، إلى متابعة طبي ، عند أخصائي موثوق في علمه وأمانته. ومن أعراض الاكتئاب: • شعور دائم بالحزن والقلق وتعكر المزاج. • فقدان الاهتمام والشعور بالمتعة في الأنشطة المحببة للنفس. • الشعور بالتشاؤم الدائم وقلة الحيلة في مواجهة مشاكل الحياة. • الشعور بالذنب، وعدم القيمة والأهمية في المجتمع. • عدم القدرة على إظهار أو تقبل العواطف للآخرين ومن الآخرين. • مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم لساعات طويلة ، أو الاستيقاظ مبكرا. • مشاكل في تناول الطعام (الشهية زائدة ، انقطاع الشهية). • آلام جسدية مزمنة والتي لا ينفع معها علاج. • البكاء الكثير. • سرعة التوتر والنشاط الزائد وعدم القدرة على الهدوء والارتخاء. • الشعور بالتعب الدائم وعدم القدرة على بذل الجهد البدني. • نقص القدرة على التركيز، والتذكر، واتخاذ القرارات السليمة. فإذا اجتمعت عندك أربعة فما فوق ، من الأعراض السابقة الذكر ، فهنا ينبغي أن تعرضي نفسك على أخصائي في الطب النفسي ، كما سبق. ومع العلاج حاولي شغل نفسك بما هو مفيد: بقراءة القرآن والمطالعة وممارسة هواياتك وغيرها.
صلة الرحم: مثل؛ بر الوالدين ، وزيارة الأقارب. تدبر أسماء الله الحسنى وصفاته. نصائح لتتخلصي من الضيق والحزن مهما فعلت للتخلص من الحزن والضيق، فإن أفضل وأسرع حل للتخلص من هذا الشعور، هو التقرب من الله عز وجل؛ إذ إنّ التقرب من الله عز وجل من الأمور التي ستهدي قلبكِ لكل خير، كما أنّه الشيء الوحيد الذي سيخلصكِ من جميع أحزانكِ وهمومكِ، فعليكِ أن تثقي بالله فقط، ولا تيأسي من رحمته الواسعة، ويجب عليكِ أن تدعي الله لكي ينجيكِ من الهموم والأحزان، فإنّ الله عز وجل لطيف بالعباد رحيم خبير، فلن تجدي خوفًا وحبًا عليك أكثر من خوف وحب الله عز وجل [٣]. المراجع ^ أ ب أحمد مروان (4-5-2017)، "الضيق والحزن المفاجئ بدون أسباب «دراسة»" ، sasapost ، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2019. بتصرّف. ↑ "علاج الهم والحزن في ضوء الكتاب والسنة" ، saaid ، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2019. بتصرّف. ↑ "كيف يزول الهم والحزن " ، thaqfya ، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2019. بتصرّف.
قد يسيطر الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب على بعضنا بشكل مفاجئ، ما يجلب مزيدًا من المشاعر السلبية، وتكرار هذا الشعور، ربما يؤدي للإصابة ببعض الأمراض النفسية أو الجسدية، خاصة مع عدم التصدي له، لينتهي الأمر مع ضعف شديد وهزال نتيجة ضعف الجهاز المناعي وسهولة الإصابة بالأمراض دون مقاومة الجسم لها. الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب الشعور بالضيق والحزن شعور طبيعي نتيجة التعرض للعوامل اليومية القاسية من الضغط والإجهاد الشديدين، لكنه عادة ما يكون شعورًا مؤقتًا، يمكن التغلب عليه بتغيير الحالة المزاجية أو التحدث إلى شخص مقرب. لكن احذري أن يتحول إلى الشعور بالاكتئاب المزمن، الذي يعني الحاجة إلى العلاج النفسي. اقرئي أيضًا: متى تلجئين إلى الطبيب النفسي؟ ما الفرق بين الشعور بالضيق والاكتئاب المزمن؟ قد تتشابه أعراض الضيق المفاجئ مع الاكتئاب المزمن، إلا أن طرق العلاج تختلف في الحالتين، من أهم علامات تحول الحزن إلى اكتئاب ما قد يدفعك إلى طلب المساعدة: الاضطرابات المزاجية والقلق. الشعور باليأس. الشعور بالذنب أو العجز. فقدان الشغف تجاه الهوايات والأنشطة المفضلة، بما في ذلك العلاقة الحميمة. فقدان الطاقة والإجهاد الشديد.
تصفّح الفيسبوك: يشير عدد من الدّراسات إلى أنّ الاكتئاب، خاصّة في سنّ المراهقة وما قبلها، يرتبط بالتّصفّح الزّائد للفيسبوك، وقد يعاني مدمنوا الإنترنت من نقص التّفاعل البشريّ الحقيقيّ، ونقص الرّفقة، وقد يكون لديهم رؤية غير واقعيّة للعالم. نهاية مسلسل أو فيلم: يمكن أن يؤدّي انتهاء شيء مهمّ، مثل المسلسلات أو الأفلام أو الانتقال إلى منزل كبير، إلى الاكتئاب لدى بعض النّاس؛ لأنّهم يُشاهدون هذه العروض لافتقادهم الرّفقة في الحقيقة، وعندما تنتهي يشعرون أنّهم فقدوا أحدًا مهمًّا.