كل تلك الطقوس والممارسات والعادات تتم في جو من المحبة والألفة والتسامح حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمباركة والمحبة وتقوى تلك الأواصر بالسؤال عمن تغيب في احدى الليالي الرمضانية ومعرفة سبب تغيبه ان كان تعب أو مرض أو سفر وبالصدقات والهبات والزكاة والكفارات التي توزع على الفقراء والمحتاجين منها ما يكون عيني ومنها ما يكون على شكل سلع ومنتوجات. كان الميسورون في السابق يرسلون للسؤال عن المحتاجين وارسال لهم الصدقات بكل سرية حتى أنه لا يعرف من هو المتصدق أما اليوم فبالإضافة إلى هذا تقوم جمعيات خاصة ومؤهلة بجمع تلك الأموال من الصدقات وتوزيعها حسب معرفتها إلى المحتاجين دون ذكر أسماء الطرفين على شكل أموال أو سلع. حان الآن موعد أذان الفجر حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة | فيديو. في العشر الأخير من رمضان يهرع الناس إلى الأسواق ويبدأ موسم تجاري كبير للتزود بلباس العيد وشراء الحلويات الشرقية الخاصة به ولكن وقبل الدخول إلى السوق تستقبلك أصوات نداءات الباعة وكأنها ترنيمة متوارثة كما تستقبلك أنوار الفوانيس مختلفة الأشكال والألوان تتلألأ وكأنها الموسيقى الصامتة لكل هذا الصخب القوي. تشهد الأسواق الشعبية القديمة حركة قوية وكثيفة للناس الذين أتو لشراء مستلزمات الغيد من الحلوى والسكر والمكسرات والبهارات والبزوريات والمشروبات والفاكهة والخضراوات واللحوم ومستلزمات القهوة وأدوات المنزل من أكواب وصحون وشراشف وزينة.
قدم تلفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا بعنوان، كرم الشراقوة مكمل لآخر رمضان.. أهالى النخاس عازمين ركاب قطار طنطا على مكرونة وفراخ، وذلك من قرية النخاس بالشرقية. شارك اليوم السابع كرم الشراقوة وشباب أهالى قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق، والذى يصادف مرور قطار طنطا وقت آذان المغرب يوميا ومع آذان المغرب خرج أهالى بوجبات ساخنة أعدها المطبخ الخيرى، قام كل مجموعة بالصعود لعربة للقطار وتسليم الركاب وحبه إفطار، يقول المشاركين أن اسعد لحظات هى سماع دعوة صائم. و يقول اسلام عطية، أن هذا السنه الثالثة على التوالى، إلى أن الخير من كل الاهالى القرية والقرى المجاورة، معربا عن شكره للاطفال الذين يحرصون على مشاركة بالرغم من انهم صائمين ايضا، قائلا: أن هؤلاء هم من يستكملون المسيرة. يذكر أن عرف عن أهالى الشرقية مقولة "الشراقوة عزموا القطار "، فى إشارة إلى كرمهم، والتى اصبحت عادة متوارثة من جيل إلى حيل، بدات مع واقعة حدثت بالفعل فى شهر رمضان عام 1917م حيث كان أحد القطارات يمر على قرية أكياد بمركز فاقوس وتعطل القطار، وقت قرآن المغرب، فما كان من أهل هذه القرية إلا أن قاموا بإحضار إفطارهم من منازلهم وأسرهم وذهبوا لمكان تعطل القطار وقاموا بإنزال ركاب القطار الصائمين وتناولوا الافطار سويا.
تتأهب البيوت وتقف على قدم وساق في العشر الأخير استعدادا لقدوم العيد فتبدأ عمليات تنظيف البيت والجدران والسقوف واعداد حلوى العيد وما تزال ممارسات رمضان قائمة من اعداد وجبة الإفطار وتجهيز حلوى رمضان لسهرة ما بعد التراويح واعداد السحور قبل آذان الفجر وربما انتقلت تلك السهرات إلى المساجد لإحياء ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر لهذا يهرع الناس فيها تقربا إلى الله وطلبا للغفران والرحمة والخير والبركة والعتق من النار. سميت بليلة القدر لعظم الحدث والقدر الذي كان فيها وهونزول القرآن. ففيها تنزل الملائكة إلى الأرض حتى تضيق الأرض بهم لتشارك الناس بعبادة الله وتشاركهم صلواتهم ومناجاتهم وابتهالاتهم. وقيل ان في ليلة القدر تقدر الأرزاق والآجال وما يكون من التدابير الإلهية. وهي سلام حتى طلوع الفجر خالية من أي شر يكون فيها الثواب على أي عمل مضاعف أضعاف كثيرة. أمر الرسول الكريم بالتماسها في العشر الأواخر من الشهر وفي روايات في العشر الأواخر من كل وتر وأن نردد فيها اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا.