ويشير في حديثه لـ«القدس العربي» إلى أن ارتفاع أسعار البضائع بشكل ملفت، سيكبد الباعة والتجار خسائر كبيرة، فرغم وجود بعض الحركة على المحال التجارية، إلا أنها لن تسعف الباعة، وكان من الأجدر بهم الاعتراض على شراء البضاعة بتكلفة عالية من التجار، كون الظروف المعيشية في غزة في تراجع ويصعب على الكثير توفير كامل مستلزماتهم.
واستفادت حته في عدد من التصميمات من النسيج المغزول على أنوال بيد سيدات من سيوة، أما الأقراط التي قامت بتصميمها من بلورات الملح المستخرجة من بحيرات سيوة، فتشير إلى أنها تخلص من يرتدينها من الطاقة السلبية، وتمنحهن نوعاً من الطاقة الإيجابية، وتشعرهن بالراحة، على حد تعبيرها. وصممت حته الأقراط على شكل مستطيل، أما الكوليهات التي تطوق أعناق النساء فصنعتها من الفضة القديمة، وزودت بعضها بالكثير من الخامات البيئية من القواقع ونوى البلح بعد صنفرته والأصداف والجلود الطبيعية، رصعت بها أقمشة بعض الموديلات المصنوعة من الساتان والحرير. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا: موديلات قفاطين عصرية من وحي النجمات قفاطين خطوبة باللون الأبيض 2021 لإطلالة جذابة ومحتشمة
الشراء على قدر المال الحركة داخل السوق لا تتوقف وخصوصاً في نهاية الأسبوع، إذ تغص السوق بالمتسوقين، وتزدحم الطرقات بالسيارات، ما يستدعي تدخل المرور بشكل دائم في العطلات الأسبوعية. جمعية الملابس المستعملة قطر. وفي وسط زحام المتسوقين، يرى أبو فيصل الذي قدم إلى السوق برفقة زوجته وشقيقته أن شراء الملابس المستعملة «ليس عيباً»، خصوصاً أن بعض المحال تبيع ملابس بحالة جيدة ومن ماركات عالمية وبأسعار مغرية، مستشهداً بالمثل العامي الشائع «اشتري على قدر فلوسك»، وهذا ما يفعله. وبحماس شديد يحاول ناصر (أحد المتسوقين الذي يجرب بعض الملابس لشرائها) أن يشرح موقفه من شراء الملابس المستعملة، ويقول إن عمله دهاناً يستوجب تغيير ملابسه باستمرار، وأن ملابس العاملين في المهن اليدوية يصعب غسيلها لذا يتوجهون لشراء المستعملة. 500 رأس مال البسطات وبالسؤال المتكرر عن كيفية وصول تلك الملابس ذات الكميات الضخمة إلى الحراج، يتطوع يحيى (يمني يعمل في السوق) للإجابة عن السؤال، ويؤكد أن الأمر لا يحتاج إلى التفكير العميق، «رأس مالها 500 ريال، بيع وشراء وتجارة مربحة، والجمعيات والجوامع لها زبائنها في الحراج»، ويشير إلى رجل يقف في آخر الشارع «هذا أحد المتعاملين مع الجمعيات».
جمعية التنمية الأهلية بالخالدية تختتم برامجها الرمضانية اختتمت جمعية التنمية الأهلية بالخالدية بمحافظة الأفلاج، برامجها الرمضانية، بتنفيذ نحو عشرة برامج ومبادرات تطوعية. وتضمنت برامج وفعاليات جمعية تنمية الخالدية، حملة إخاء وكساء، بالتعاون مع جمعية "صون" لحفظ النعم لجمع الملابس المستعملة وتسليمها للمستفيدين وإعادة تدوير المتبقي. كذلك نفذت الحقيبة الرمضانية لكل الأعمار والفئات بالمجتمع. كما أقامت برنامج "رمضان يجمعنا" الذي نفذه القسم الرجالي وتضمن أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بالأفلاج. وشملت الفعاليات البطولة الرمضانية لدوري كرة القدم ودوري كرة الطائرة الذي أقيم على ملاعب مجمع فروع الوزارة بالأفلاج. حرفة صديقة للبيئة في تونس.. نساء يصنعن السجاد من الملابس المعاد تدويرها. ونفذت كذلك مسابقة ثقافية رمضانية رصدت لها هدايا وجوائز قيمة. كما نفذت خلال شهر رمضان الملتقى الرمضاني النسائي، استضافت خلاله عددًا من أهل الخبرة والاختصاص، وقدمت لقاءات اجتماعية وثقافية وصحية أبرزها: لقاء العفو والتسامح وأثره على المجتمع، وندوة عن العادات الصحية في رمضان، وأخرى عن أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل والأم، ولقاء عن حقوق الجار والأثر الاجتماعي.
وهي تجمع من أسواق الملابس المستعملة القريبة الطرابيش القديمة والقمصان والجوارب الصوفية التي تستعمل كمواد أولوية لتصميم زرابي وسجاد على الطراز العصري. ولا خشية في الجمعية من نقص في المواد الاولية، فتونس بلد تستوطنه الكثير من شركات النسيج المحلية والأجنبية. ويُعتبر قطاع النسيج مهماً في اقتصاد البلاد إذ تنشط فيه 1600 شركة لصالح علامات تجارية عالمية وتوظف 160 ألفاً من التونسيين. وبفضل جمعية "الشانطي" التي تشتري المواد الأولية ثم تتكفل بعملية بيع المنسوج، أصبحت السجادة بالمقاسات المعيارية (1, 8 متر على مترين) تؤمّن مدخولا بـ120 دينارا (40 دولارا). جمعية الملابس المستعملة 2021. كما عملت الجمعية على تحسين ظروف ومكان عمل الحرفيات، مع تجهيز الموقع على سبيل المثال بمكيفات لمواجهة حرّ الصيف. وتغيرت نظرة النساء لأنفسهن بفضل عملهنّ، "وأصبح الرجال ينظرون إلينا بنظرة جد مختلفة"، وفق فاطمة التي تشير إلى أن تدريبات مع مصممين توفّر لهؤلاء النسوة انفتاحا على الخارج. فقد شاركت نحو عشر نساء مؤخرا في ورشة "لمزاوجة الألوان" مع طلبة يدرسون الموضة ومصمّمين من الدنمارك، في خطوة لتحصيل خبرات وتحسين المهارات في التصميم. وتباع منسوجات العاملات في محلّ عرض يطلق عليه "لارتيزانري" بالعاصمة تونس، وهو مكان يجتمع فيه سبعة مصمّمين ويواكبون النساء من مختلف المناطق في البلاد، وبخاصة منهن الناشطات في مجال الخزف وتصميم خشب القصب في منطقتي عين دراهم وطبرقة (شمال غرب)، وفي تقنيات فنّ الحياكة في محافظة المهدية (شرق).
واليوم تغيّرت الأمور ولم تعد تنسج سوى "الكليم (السجاد)". وتفصح متبسمة "أكسب منه رزقا وأعمل من بيتي وفي سكينتي". مشروع كســوة لجمع فائض الملابس المستعملة | صحيفة عدسات. أكسب قوتي من تدوير الملابس القديمة وتحويلها إلى سجاد نجاة تمرّر نجاة أناملها بين خيوط المنسج وتستذكر إبداعاتها وتصاميمها قائلة "كلّها ابتكاراتي ومن صنع مخيلتي، رتبتُ موضع الخيوط بكل الألوان وقبلوها مني (جمعية الشانطي)". وهي تجمع من أسواق الملابس المستعملة القريبة الطرابيش القديمة والقمصان والجوارب الصوفية التي تستعمل كمواد أولوية لتصميم زرابي وسجاد على الطراز العصري. ولا تخشى الجمعية من نقص في المواد الاولية، فيوجد في تونس الكثير من شركات النسيج المحلية والأجنبية، ويُعتبر قطاع النسيج مهماً في اقتصاد البلاد إذ تنشط فيه 1600 شركة لصالح علامات تجارية عالمية وتوظف 160 ألفاً من التونسيين.
وترى الجمعية ضرورة تفعيل دورها في مشاركة الجهد الحكومي للمحافظة على تنمية بيئة سكان المدن والمحافظات والمساهمة في الوصول إلى مدن صحية مستدامة والعمل على نشر ثقافة التكافل الاجتماعي بكرامة وبشكل لائق ونشر الوعي بصحة البيئة وتمكين الشباب. دوّرها وأكسب أجرها وضعت الجمعية استراتيجية علمية لجمع وإعادة تأهيل الملابس المستعملة وأطلقت مشروعها الاستراتيجي «أنا أحب السعودية» تحت شعار «دورها واكسب أجرها» الذي يهدف إلى جمع الملابس ثم إعادة تأهيلها وتدويرها بطرق علمية وبيئية من خلال خطة وإدارة متكاملة للوصول إلى تحقيق هدف التوجيهات والتعليمات بإفادة الأسر منها، وينتج من المشروع فوائد كثيرة منها: توطين الصناعة، وإنتاج صناعات جديدة، وخلق فرص وظيفية لسوق العمل، وتمكين الشباب والمرأة والأسر المتعففة وتحولها من رعوية إلى ريادية، وتوزيع تبرعات عينية للأسر والشباب أثناء تأهيلهم وتدريبهم للعمل بالمشروع. وفي الجمعية مصنع مجهز بهذا الشأن تقوم بتشغيله والإشراف على أعماله ويتم فيه العمل على جزءين؛ الأول تأهيل الملابس الجيدة بأجهزة متخصصة وجديدة من نوعها في المملكة لإعادة توزيعها بطريقة كريمة ولائقة للأسر المتعففة، والثاني تحويل الجزء غير القابل للتأهيل والتوزيع إلى مواد خام ومنتجات يتم بيعها والاستفادة من دخلها في برامج التأهيل والتمكين ودعم الدخل المستدام.