يحدد الهدف الذي يريد إيصاله وتحقيقه من الخطبة عن الأم. يجمع الشواهد التي تتحدّث عن الأم ويجمعها ليقوي ويعزز خطبته فيها. يبحث في نوعية جمهوره الذي سيلقي عليهم خطبة محفلية عن الأم، ويختار كلماته وعباراته مناسبة لإدراكهم. يشكّل الهيكلية المناسبة والصحيحة للخطبة، وذلك بأن يحرص على أن تتضمن عناصرها مكتملة، وهي مقدمة الخطبة وعرض الخطبة وخاتمتها، ولكلّ عنصر دوره وأهميّته.
[2] وقد أكّد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثًا أنّ الأم هي أحقّ النّاس بحسن صحبة المسلم، ثم يليها لأب، كما أخبر أنّ برّ الأمّ وخدمتها من أسباب مغفرة الذنوب، وإنّ صلتها من أسباب بسط الرزق والبركة في العمر، وصلتها أعظم الصّلة، والإحسان إليها أتمّ الإحسان، وقد أخبر رسول الله عن أويس القرني بأنّه مجاب الدّعوة والسبب برّه بوالدته. فالبر بالأم مفخرة الرجال وشيمة الشرفاء وخلق الأنبياء، ولا يجب انتظار رد الجميل ببرها بل تبرّها وكفى، فعاملها بقلبٍ رحيم، ولسانٍ رقيق، ومدّ لها يدًا حانية، وتذلل بين يديها بالقول والفعل، قابلها بوجه طلق وابتسامةٍ وبشاشة، وتشرّف بخدمتها وتحسس حاجتها، وبعد وفاتها لا تقطعها من الدّعاء والاستغفار لها والصدقة عنها، فذلك من البرّ بعد الموت. شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن نحن وذوي الاحتياجات الخاصة قصيرة خاتمة خطبة محفلية عن الام قصيرة ختامًا تذكروا أيها السادة الكرام أنّ عقوق الأم من أسباب العقوبة من الله في الدينا والآخرة، فيا من عققت أمّك ويا من أتعبتها وأبكيتها وقاطعتها، ما حجّتك وقولك أمام الله، استركوا أنفسكم وسارعوا لبر أمهاتكم، فما زال الإنسان في خير ما دام يبرّ أمّه وأباه، وقد جعل الله العذاب المهين لعاقّ الوالدين حتّى أنّه لا يشمّ ريح الجنّة، أسأل الله العظيم أن يحفظ أمهاتنا وأن يرزقنا برّهن، وأن يرحم أمّهات المسلمين أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
آخر تحديث: فبراير 10, 2021 خطبة محفلية عن الام خطبة محفلية عن الام، والتي تمنحها الأقل من حقها حيث أنها هي مصدر الحنان والدفء والعطف والأمان فهي التي تحملت الصعوبات والكثير من الآلام من بداية فترة الحمل حتى يصبح أبناءها شبابا. الأم هي منبع الأمن والأمان وهي الحضن الدافئ الذي لا يستطيع أي إنسان الاستغناء عنه فهي الراحة وهي نصف الحياة. فالأم هي الحب المستمر وهي رمز العطاء المتدفق والمستمر الذي لا ينتهي ولا ينقص وهي التي تعطي دون أن تنتظر مقابل أو كلمة شكر من أحد. خطبة عن الأم وفضل برّها - سطور. ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: خطبة محفلية قصيرة عن العلم مقدمة الخطبة المحفلية عن الأم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لقد كرم الله عز وجل الأم وجعل لها مكاًنا مرتفعًا. كما أنه رفع شأنها وجعل بر الوالدين مقترنا بعبادة الله وطاعته وجعل عقوقهما مقرونا بعقوق الله والشرك به. حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. وتدل هذه الآية الكريمة على أن الله سبحانه وتعالى جعل طاعتهم وبرهم من أعلى درجات التوحيد والعبودية لله عز وجل.
والأم تلقى الكثير من المتاعب في سبيل رعاية الأبناء وتربيتهم وحمايتهم وتعليمهم وتدريبهم ليخطوا أولى خطواتهم في الحياة، إنها تحمل وتلد وترضع، وتعلّم وتدرّب وتلقّن الطفل الكلمات والآداب العامة والتقاليد المرعية، وتعرّفه مبادئ دينه، فإذا شبّ عن الطوق، كانت دائمًا موجودة إذا ما احتاج إليها، وهي لا تبخل بأي شئ تستطيعه عليه وتقدم له كل الحب والود. يقول جبران خليل جبران: "إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة « الأم » وأجمل مناداة هي: يا أمي، كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف، وكل ما في القلب البشري من الرقة والحلاوة والعذوبة. خطبه حزينه عن الام. الأم هي كل شيء في هذه الحياة، هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران، فالذي يفقد أمه يفقد صدرًا يسند إليه رأسه ويدًا تباركه وعينًا تحرسه. " خطبة مبكية عن الأم إن الأمومة فطرة في المخلوقات كافة، وهي المحبة الخالصة التي لا تضاهيها محبة، وكل إنسان فقد أمّه فقد ذلك الينبوع الفيّاض من المحبة والعطف، إن كل كائن في حاجة إلى ذلك الحب الخالص، الذي هو أثمن من أي كنز في الكون، فقلوب الناس مليئة بالكره أو الغيرة أو الحسد أو التنافس، أو غيره من المشاعر السلبية تجاهك، إلا قلب الأم، فهو لا يحوي إلا حبًّا خالصًا، وحتى لو قسى الأبناء عليها وشغلتهم حياتهم وأسرهم الجديدة، تظل هي هناك لا تحمل إلا المحبة لهم ولا ترجو إلا الخير لهم.