والكشف عن طبيعة العلاقة بين أسلوب إدارة وقت الفراغ بمحاوره المختلفة وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة. استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وأجريت الدراسة على عينة قوامها 452 من طلاب وطالبات الصف الثانى بالمرحلتين المتوسطة والثانوية ومن المدارس الحكومية والأهلية بمدينة جدة بمناطقها المختلفة ، وتم اختيار العينة بطريقة صدفية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ، وتكونت أدوات الدراسة من استمــارة البيـانـات العــامـة للطالب وأسرته ، إستمارة بيانات عن طريقة قضاء الطالب وقت فراغه ، واستبيان إدارة وقت الفراغ لطلاب المتوسط والثانوي بمدينة جدة والمكون من ثلاثة محاور وجموع عباراته 104 عبارة ، ومقترحات لتطوير وتنشيط الاستفادة من وقت الفراغ. وأوضحت نتائج الدراسة أن نسبة وعى عينة الدراسة بإدارة وقت الفراغ كانت68. مهارات ادارة شؤون الاسرة والمجتمع يدشن هويتها. 95% ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب والطالبات في إدارة وقت الفراغ بمراحله الثلاثة التخطيط والتنفيذ والتقييم ، ، ووجود فروق دالة إحصائيا بين الطلاب أبناء غير العاملات و العاملات في العينة تحت الدراسة في إدارة وقت الفراغ لصالح أبناء الأمهات غير العاملات.
اقرأ أيضاً قصة عن الام اكتشاف مواهب الطفل المبكرة مهارات إدارة شؤون الأسرة تحتاج جميع الأسر إلى إدارة جيدة لضمان علاقات جيدة بين الأبناء والآباء وتآلف أفراد الأسرة معًا، إضافة للحصول على أسرة منظمة أفرادها سعيدين، وتحكم هذه الأسرة إرشادات وسلوكيات تُنظّم أفعال أفرادها، وتساعد في استغلال الأوقات في الرفاهيات وقضاء الأوقات السعيدة معًا. [١] وتعتبر الخطوة الأساسية في تنظيم علاقات أفراد الأسرة من خلال فتح المجال أمام جميع أفراد الأسرة لمشاركة آرائهم ورغباتهم ومخاوفهم وقراراتهم وتعزيز طرق الحوارات الناجحة بين الأفراد واحترام رأي الجميع ، وتحتاج الأسر الناجحة إلى إجراءات ومهارات وسلوكيات لحسن إدارتها بسلاسة، بجانب الروتين اليومي والأنشطة المنتظمة. [١] يُمكن توضيح مهارات إدارة شؤون الأسرة الناجحة من خلال عدة مهارات ألا وهي: إدارة الاجهاد تعريف الطفل على كيفية التعامل مع الإجهاد والتعرف على الإجهاد، وتعريف الطفل وإعداده للتعامل مع خيبات الأمل لمنح الطفل القدرة على تخطي المصاعب والمشكلات التي تمر عليه في حياته، وتدريب أفراد الأسرة على مواجهة جميع المواقف الحياتية، ويُمكن ذلك من خلال ممارسة كلّ من الأبوين والأطفال لتمارين اليوجا والتأمل معًا.