عبد الامير رويح 2337 كاريكاتير المرأة العنف العنف ضد المرأة ايام عالمية يحتفل العالم في يوم 25 نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إذ يعتبر هذا اليوم وبحسب بعض المصادر، من اهم الايام الدولية الذي حددته الأمم المتحدة في عام 1993، يوما للقضاء على مختلف أشكال العنف الممارس بحق المرأة. وتقدم في هذا اليوم الكثير من برامج والانشطة والفعاليات بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات والجرائم التي تتعرض لها المرأة حول العالم، وقد شهدت السنوات الأخيرة بحسب بعض التقارير نموا لافتا لهذه الظاهرة حتى في الدول المتقدمة. حيث ازدادت جرائم الإغتصاب و الاتجار بالبشر والعنف المنزلي. وتتعرض ثلث النساء للإيذاء. وفي أوقات الأزمات، ويرتفع عدد تلك النسوة في أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية كما رأينا في جائحة كورونا. وأظهر تقرير جديد صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومستندا إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء الجائحة، أن اثنتين من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلا عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائي. وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة.
آخر تحديث ديسمبر 30, 2019 22 إعداد: سنا سعيد العنف هي ظاهره إجتماعيه خطيره، تنتشر في كافة دول العالم و بشكل كثيف في المجتمعات العربيه ويتعرض كثير من النساء لكافة أنواع العنف في مجتمعنا العربي ولكن بنوع من التكتم بسبب العادات والتقاليد القديمه المتحجره و يعتبر البوح بها عار وعيب. هناك أنواع عديده من العنف: العنف المادي و العنف المعنوي أما العنف المادي يتجلى: ١- الضرب ٢- الأعتداء على الاخر ٣- الأغتصاب ٤- السلب والأستغلال المادي ٥-الحرمان من الأرث وغيرها من أنواع العنف. العنف المعنوي ويتجلى: ١- الشتم والأهانه ٢- الضغط النفسي من قبل الأهل ٣- تنابذ الألقاب ٤- الحرمان العاطفي وقلة الإهتمام ٥- الإستهزاء والتقليل من القيمه ٦- الذم أمام الآخرين ٧- البوح بالأسرار المحظوره عن الآخرين ٨- التجاهل وغيرها من أنواع العنف المعنوي. ويوجد في مجتمعاتنا العنف ضد المرأه و ضد الطفل و ضد كبار السن. وإن أكثر العناصر المعرضه للعنف في المجتمعنا، المرأه حيث تتعرض للضرب والأهانه والأعتداء الجنسي والحرمان من الأرث وعدم قبول شهادتها في المحكمه إلا مع امرأه أخرى مقابل شهادة رجل وهذا أقسى أنواع الأهانه. وهناك نوعان من العنف الجنسي الذي تتعرض له المرأه: أولا الإستغلال الجنسي هو الإساءه أو محاولة الإساءه لإستغلال حالة ضعف أو حاجه مقابل تحقيق غرض جنسي أو أستغلال نفوذ او مركز إجتماعي لإستغلال المرأه المحتاجه مقابل أغراض جنسيه ثانيا الإعتداء أو الإغتصاب الجنسي هو الإعتداء الجسدي على المرأه بسبب إستضعافها نتيجة حاجه ماديه وإيضا هناك مظاهر الأعتداء وإغتصاب القاصرين والأطفال وكل هذه المظاهر هي مظاهر التفسخ الإجتماعي.
وسط انشغال العالم بأزمة الحرب الروسية ــ الأوكرانية، تراجع الاهتمام بما يحدث فى الأراضى الفلسطينية، رغم أن فلسطين تعانى الاحتلال منذ ٥٥ عاما حتى الآن. خلال تلك الفترة، تمارس إسرائيل أبشع أنواع التنكيل، والتعذيب، والمطاردة للفلسطينيين، وترفض الإذعان للشرعية الدولية، وتمارس كل أشكال التفرقة العنصرية، رغم موافقة الفلسطينيين على حل الدولتين، وإقامة دولتهم على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مقابل الاعتراف بدولة إسرائيل، والعيش معا فى أمان، جنبا إلى جنب. القادة الإسرائيليون يتسابقون فى ممارسة العنف ضد الفلسطينيين ، ويحاصرون البلدات الفلسطينية لتجويع، وقهر الشعب الفلسطينى، وأصبح التطرف هو الشعار السائد ضد كل ما هو فلسطينى منذ تولى نيتانياهو مقاليد السلطة، وبعد تغييره لم تتحسن الأوضاع، وربما ازدادت سوءا. فى الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد تزايد حالات الطعن للجنود الإسرائيليين، نتيجة اليأس الذى يعيشه الفلسطينيون، وعدم وجود بارقة أمل حتى الآن تُنهى تلك المعاناة المتفاقمة. فى المقابل، الجيش الإسرائيلى اجتاح مخيم جنين، وأسفر ذلك عن استشهاد، وإصابة ١٤ فلسطينيا، وقبل ذلك سمحت الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين الإسرائيليين باقتحام ساحات المسجد الأقصى الشريف، مما زاد من حالة الشحن، والغضب لدى الفلسطينيين.
الأربعاء 24 نوفمبر 2021 للعُنف أشكال متعددة "ضرب النساء، التحرش بهن، الإساءة لهن لفظًيا، الاستهتار ومضايقتهن بالعمل، قتلهن بذريعة الشرف، الملاحقة والمضايقة الإلكترونية، الاعتداء الجنسي، الزواج القسري، تشويه الأعضاء التناسلية، عدم إعطائهن الأجر المناسب لعملهن، العبودية والاستغلال الجنسي، زواج الأطفال، زواج المعتدي من المعتدى عليها، منعهن من التعليم أو إكماله"، وحين غزا "كوفيد 19" عالمنا وتم تنفيذ قوانين الإغلاق اشتد العُنف المنزلي ضد المرأة، ورافق ذلك ازدياد طلبات المتواجدين بالبيت طيلة فترات الإغلاق، ما مثلَ عبئا كبيرا وقاسيا جدا على ربة البيت. لقد كانت جائحة "كوفيد 19" جائحة ظاهرة "أي غير خفية" و"الجائحة الخفية" هي العُنف ضد النساء، والتخلص من ذلك يتطلب جهودًا فردية ومجتمعية لوقف العُنف المُتزايد في المجتمعات المُعَنفة للنساء، فالمجتمع السليم والقوي هو الذي يصون أفراده ويحافظ على نسائه من الاعتداءات ومن أي كان؛ ويُعلي شأنهن، فكرامتهن من كرامة المجتمع، ولن تكون القوانين رادعة إلا إذا تم تفعيلها بمكافحتها العُنف ضد الزوجة والابنة والأخت، وسد الثغرات الاجتماعية، وضمان سيادة العدالة الأسرية والمجتمعية.
3 سخرية في المغرب: الحكومة والنقابات «مبتهجة» للزيادة في قيمة «الزكاة» المرصودة للموظفين بحوالي 25 دولارا ورفع قيمة التعويضات العائلية للأبناء «الرابع والخامس والسادس»