لكي يتم بناء نظرياتهم السلوكية للتعلم على المهارات اللفظية وممارسة الأنماط السلوكية الحركات الأولية. وهذا عن طريق تقديم ومنع التعزيز، هذا كان هو الاتجاه السلوكي. الاتجاه الثاني: الاتجاه المعرفي هنا قامت المدرسة المعرفية بالاعتماد في التجارب الخاصة بها الأولية على استخدام العديد من الصيغ الخاصة للتعلم ودراسة العمليات العقلية التي تكون معقدة عند الإنسان. مقالات قد تعجبك: النظريات المعرفية هكذا تقوم النظريات المعرفية بالاهتمام بكل ما يدور داخل عقل الإنسان من التفكير. وطرق حل المشكلات والتخطيط وكيفية اتخاذ القرارات هذا على عكس المؤثرات الخارجية. حيث تضم المدرسة المعرفية العديد من النظريات المعرفية وأهمها نظرية النمو المعرفي النظرية الفرضية. ونظرية الجشطلت فمن خلال مقال المدرسة المعرفية في علم النفس وما هي مناهجها سوف نتعرف على تلك النظريات وهم كالتالي: أولاً: النظرية النمو المعرفي هكذا تعرف نظرية النمو المعرفي نظرية بياجية نسبة للعالم بياجيه. حيث قام بالتركيز على وصول المعرفة وكيف يتم تطويرها عند الأطفال من مرحلة إلى مرحلة أخرى. وقد ساعد هو على معرفة ذلك هو التخصص الذي تخصصت فيه وهو علم البيولوجيا.
يتناول الفصل الأول عملية الانتباه وكيف تتم في إطار نماذج تكوين وتناول المعلومات خلال وبين مراحل التكوين والتناول. ويتناول الفصل الثاني عملية الإدراك وهى من إضافات الطبعة الحالية. ويعرض لأهمية الإدراك في علم النفس بوجه عام، وأهميته بوجه خاص في اتجاه تكوين وتناول المعلومات. كما يتناول هذا الفصل كيفية قياس المعلومات الأولية في الإدراك، واستراتيجيات تكوين وتناول المعلومات في هذه العملية و النماذج التي اهتمت بدراستها. ويتناول الفصل الثالث الذاكرة في نماذج تكوين وتناول المعلومات، وكيف يتم تخزين المعلومات في الذاكرة من خلال النظم الثلاثة الأساسية لتخزين المعلومات. كما يتناول هذا الفصل موضوعا جديدا وهو ما وراء الذاكرة. وتتناول الوحدة الرابعة: الأساليب المعرفية كأحد مظاهر النمو المتزايد في الدراسات والبحوث النفسية في مجال علم النفس المعرفي. وتكشف الأساليب المعرفية عن الفروق بين الأفراد في طرق تنظيم المدركات والخبرات، كما أنها تمثل أساليب الأداء المميزة للفرد في تصوره وإدراكه وتنظيمه للمثيرات التي يتعرض لها في البيئة المحيطة به، وكيف يتعامل مع هذه المثيرات. وتتضمن هذه الوحدة عرضا تحليليا للأساليب المعرفية، والفرق بينها وبين الضوابط والإستراتيجيات والتفضيلات المعرفية، والخصائص الأساسية التي تميز الأساليب المعرفية عن المفاهيم المعرفية الأخرى المرتبطة بها.
حتى مشاكل الذاكرة البسيطة نسبياً يمكن أن تجعل من الصعب التعامل مع متطلبات الحياة اليومية، يجب أن نضع في اعتبارنا على سبيل المثال؛ كيف يمكن أن يتداخل التفكير السلبي مع الصحة والسعادة، نشعر جميعاً بهذه الأفكار السلبية من وقت لآخر، لكن قد يجد بعض الأشخاص أنفسهم غارقين في أنماط التفكير المتشائم التي تجعل من الصعب عليهم العمل في الحياة اليومية، يمكن أن يؤدي اجترار الأفكار هذا إلى زيادة مستويات التوتر والتشاؤم والتخريب الذاتي. يمكن أن يساهم في الشعور بالعجز المكتسب عن طريق مساعدة علماء النفس المعرفي، في الغالب ما يستطيع الناس إيجاد طرق من أجل التخلّص على هذه الصعوبات وحتى تخطيها، تركز العلاجات العلاجية النفسية في البحث المعرفي على مساعدة الناس على تغيير أنماط التفكير السلبي هذه واستبدال هذه الأفكار بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. مرض الزهايمر أو الخرف أو فقدان الذاكرة. علاج الصدمات الدماغية. العلاج المعرفي لمرض نفسي. التدخلات لصعوبات التعلم. القضايا الإدراكية أو الحسية. علاج اضطراب الكلام أو اللغة. كيف تستخدم النظرية المعرفية لعلاج الرهاب: بالإضافة إلى زيادة فهمنا لكيفية عمل العقل البشري، كان لمجال علم النفس المعرفي أيضاً تأثير على مناهج الصحة العقلية، ركزت العديد من مناهج الصحة العقلية أكثر على التحليل النفسي والسلوكية والإنسانية، ركزت ما يسمى بالثورة المعرفية التي حدثت خلال هذه الفترة بشكل أكبر على فهم الطريقة التي يعالج بها الناس المعلومات وكيف يمكن لأنماط التفكير أن تساهم في الضائقة النفسية، بفضل البحث في هذا المجال من قبل علماء النفس المعرفي، تم تطوير مناهج جديدة للعلاج للمساعدة في علاج الاكتئاب و القلق و الرهاب والاضطرابات النفسية الأخرى.