ولعل تكوين أسرة مواطنة على قواعد اجتماعية وصحية وتربوية سليمة، هو قمة العطاء لتعزيز الهوية الوطنية، فهي الحاضنة الأمينة لأفرادها، وبقدر ما تعطيهم من انتمائها وأصالتها، وعوامل ارتباطها، بقدر ما تنعكس ملامح الهوية الوطنية في ملامح وجوههم. هذه الأسرة المنشودة لن ترى النور إلّا إذا تكاتف كل قوى المجتمع المخلصة، وحاربت أسباب الطلاق لدى الأسر المواطنة، وقضت عليها، وحاربت ظاهرة لجوء المواطنين للزواج من أجنبيات، رغبةً في ذلك أو مضطراً بسبب ارتفاع تكاليف الزواج من مواطنة، واصطدامه بمانع القروض البنكية التي سيجد أنها أحد الحلول والخيارات المطروحة، وعملت في الاتجاه المضاد على تشجيع زواج المواطنين من المواطنات، ومحاربة ظاهرة العنوسة. تعزيز الهوية الوطنية ليس ترفاً ولا مهمة غير المشغولين بقضايا وطنية مستعجلة، بالعكس من ذلك تماماً، فإنها المهمة الوطنية الأولى، فبتحقيقها نزداد وحدة، وبالتالي صلابة وعصياً على الكسر والاختراق، فهناك أهداف ومصالح ومزايا تجمعنا وتقربنا ولا تبعدنا، ولعل قوتنا الناتجة عن اتحادنا هي أحوج ما يحتاج إليه الوطن اليوم، وكل يوم. مقالات أخرى للكاتب الصورة الصورة
هذا الوعد يقوم على التعاون والشراكة في تحمل المسؤولية. [3] افكار تعزيز الشخصية السعودية ان التعزيز الاساسي للانسان هو حرصه على قيمه الدينية الاصلية ، وهذا ايضاً بالبحث عن قيم اسلامية مفقودة ، سواء في المجتمع المحيط أو بالعلاقات. وقد يتوصل كل مواطن صالح إلى المبادىء الصحيحة والقويمة. تساهم المرأة السعودية فــي مجال المسؤولية الاجتماعية بفاعلية وقوة وإبداع ، وذلك من خلال الخطــة الاستراتيجية وآليات التنفيذ وألولويات المجتمع، بحيـث تكون المرأة علـى مستوى مرتفع من اعداد والتدريب والقدرة على أداء دورها كمسؤولة اجتماعياً. [4] ويسعى البرنامج بتعزيز الهوية الوطنية للأفراد مستنداً على القيم الاسلامية و الوطنية و الانسانية ، ويقوي الخصائص الشخصية والنفسية التي تقوم على تحفيز الأفراد وتقودهم باتجاه النجاح والتميز والإتقان ، وكل ما يكون جيلاً يتماشى مع توجهاتها السياسية والاقتصادية. هذه المزاوجة بين أخلاقيات العمل وقيم السعودية تقومان سوياً من خلال برنامج تعزيز الشخصية السعودية للمساهمة في ايضاح سمات الفرد السعودي كنموذج فريد قيمياً، وأخلاقياً ، ودراسياً ، وعلمياً وعملياً ، إضافة إلى مساهمة البرنامج في تصحيح الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية بالخارج.
وتناولت محاضرة الدكتور رشدي العدوي، أستاذ الاقتصاد الزراعي ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة "الشباب والدولة.. حقائق وأرقام"، المواطنة في الدستور المصري ومقارنته ببعض الدساتير الأخرى ومدى نضج النموذج المصري في التعامل مع هذا الموضوع، وأوضح د العدوي كيف ترسم الهوية الوطنية و دور الجغرافيا في رسم السياسة و كيف تقاس درجة المواطنة. كما شرح الدكتور رشدي العدوي، أستاذ الاقتصاد الزراعي ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة بعض القضايا الوطنية في صورة أرقام ودلالات للتعبير عن قياس درجة المواطنة من باب المعرفة والإلمام بكل ما يخص ويهم الوطن مثل مشروع تنمية إقليم قناة السويس والموازنة العامة المصرية دلالات وأرقام و قضية الدعم وخصوصا للمواد البترولية بشكل خاص والطاقة بشكل عام. وأشار أيضا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على إمدادات الكميات المستوردة من القمح والأسعار وبيان أهمية المشروع القومي الدولة في السنوات السابقة و مشكلة التعديات على الأراضي الزراعية بالتوازي مع أزمة المياه من نهر النيل ودور الشباب في تعريف المجتمع بجملة التحديات وكيفية التعامل المجتمعي الرشيد.
ووفقاً للتقرير، فقد أدى غيـاب استخدام اللغـة العربيـة فـي مؤسسات التعليم العـالي، خاصـة فـي مجـال الـعلـوم التطبيقيـة، بسـبب الوتيرة السريعة التـي تشهدها المصطلحات العلميـة والتقنيـة بدرجـة يصعب معـهـا علـى المـتـرجمين نقـل هـذه المصطلحات إلى العربيـة بالسرعة نفسـها، إلى إبطـاء عمليـة نقـل المصطلحات الأجنبيـة فـي هـذه المجـالات إلى العربيـة ودمجهـا فيهـا، وكذلك اتساع الفجـوة بـيـن حـركـة الإنتاج المصـطلحي فـي الترجمـة وبـين العلـوم البحتـة المترجمـة فـي الـعـالم العربي. وذكر أنه في مجال البحـث والنشر العلمي باللغة العربيـة، تبـيّـن عـزوف الكثيـر مـن البـاحثين عـن النشـر باللغة العربيـة فـي المجلات العربيـة، لأسباب عدة، أبرزها اشتراط بعض المؤسسات الجامعية والبحثية نشر البحوث العلمية للترقية باللغة الأجنبية في المجلات الأجنبية، وندرة المصادر المحدثة باللغة العربية في التخصص أو ضعف الترجمة، ما ترتب عليه قصور كبير في معـدلات الإنتاج والنشر العلمي بقواعد البيانات العالمية المعتمدة، وضعف مواكبة المحتوى العربي للمنشورات العالمية في العصر الرقمي. وانتهى التقرير إلى أن غياب معايير موحدة لاختبارات مهارات اللغة العربية على المستوى العالمي (الاختبارات المعتمدة عالمياً في عـدد من اللغات المعتمدة عالمياً، مثل أيلتس - IELTS)، أدى إلى عدم قدرة الناطقين باللغة العربية على إتقان المهارات اللغوية الأساسية على المستوى التعليمي والعملي والاجتماعي.