يكون ذلك بالامتناع عن القيام بفعل قد فرضه القانون تحت طائلة العقاب, كالامتناع عن دفع النفقة للزوجة, أو الامتناع عن الإخبار او تبليغ السلطات عن الجرائم و المجرمين, او الامتناع عن قبول التعامل بالعملة الوطنية, او الامتناع عن اسعاف او اطعام شخص يشرف على الهلاك بقصد قتله و تركه يموت. كل هذه الأفعال تعتبر نشاطا سلبيا يفضي إلى جريمة. النتيجة: النتيجة هي غير الفعل, و هي منفصلة عنه. اركان جريمة التزوير في النظام السعودي pdf. و ذلك لأن الفعل المجرّم هو النشاط الذي يصدر عن الفاعل, بينما النتيجة هي الأثر الذي يحدثه ذلك النشاط في العالم الخارجي. فإطلاق النار مثلاً هو الفعل, و موت الضحية هي النتيجة لذلك الفعل. و لا تكون الجريمة تامة إلا إذا حصلت النتيجة, فالنتيجة إذا هي شرط في كل جريمة تامة. و الشرع في أكثر الجرائم يستلزم أن تقع نتيجة ضارة بشكل فعلي كما هي الحال في جرائم القتل و السرقة و الاغتصاب. و تدعي هذه الجرائم (جرائم الضرر) و في بعضها الآخر يكتفي المشرع باحتمال حدوث الضرر دون أن يقع فعلاً كما في جرائم حمل سلاح من غير ترخيص و المؤامرة و التحريض على ارتكاب الجرائم و يدعى هذا النوع من الجرائم ب (جرائم التعريض للخطر). و أخيرا غني عن البينان إن من هذه الجرائم ما يكون له وجود مادي محسوس كالموت في جريمة القتل و منها له وجود معنوي غير محسوس سنبحثه لاحقاً.
وتشعب النظام في استعراض الطرق التي يتم بها التزوير والتي أبرزها: ا- تصنيع خاتم أو علامة مقلد من الأصل أو قد يكون لا أصل له وكذلك تضمين المحرر أو المستند خاتم أو طابع لا أصل له أو مقلد. ب- الحصول على توقيع أو بصمة صحيحين مخادعةً وتضمينها للمستند. ج- استبدال الصور الشخصية في المستند. د- أن يحتوي المستند على حادثة غير صحيحة. ه- تغيير الأقوال المراد ادراجها في المستند. اركان الجريمة في النظام السعودي - تغيير اصوات النظام في الاندرويد. و- استغلال البصمة على بياض بعد أن تم الإئتمان عليها أو إساءة استخدام الختم أو الطابع. كما أن النظام أقر التدرج في العقوبات تقديراً للأثر الناتج عن عملية التزوير، فعلى سبيل المثال أقر عقوبة تزوير خاتم الملك أو ولي عهده أو الدولة أو رئيس مجلس الوزراء أو الديوان الملكي بالسجن من 3 إلى 10 سنوات وغرامة لاتزيد عن مليون، أما تزوير خاتم جهة عامة أو أحد موظفيها فعقوبته السجن من سنة إلى 7 سنوات وغرامة لاتزيد عن 700 ألف ريال. وتندرج عقوبات تزوير الطوابع لتكون السجن مدة لاتزيد عن 5 سنوات وغرامة لاتزيد عن 500 ألف ريال بجانب التعويض، أما في حالة استخدام طابع مستخدم وسبق الإنتفاع به فعقوبته هي السجن مدة لاتزيد عن 3 أشهر وغرامة لاتزيد عن 30 ألف ريال أو الإختيار بينهما، وكذلك الزام المدان بالتعويض.
المقصود من هذا المقال هو اعادة التعريف بهذه العقوبات التي قد يتساهل البعض حيالها اما نسيانا او تساهلا او توقع عدم انكشاف امره.
عرف التزوير بأنه احد الطرق التي تستخدم لتغيير الحقيقة بسوء نية سواء بإستعمال توقيع، طابع او ختم ونتج عن هذا التغيير أثرا سواء كان سلبياً أم ايجابياً، ويكون أثر جريمة مثل التزوير ملموساً بشكل أكبر في عالم الأعمال والتجارة بما يؤثر بشكل سلبي جداً على الأداء الاقتصادي بشكل عام. وتتكون جريمة التزوير من ركنيين أساسيين وهما الركن المادي والركن المعنوي، حيث يتمثل الركن المادي لهذه الجريمة في الفعل الذي يعتبر نشاط إجرامي ويكون مرتكزاً على تقليد أو تزوير أو تغيير المستندات أو المحررات وحقائقها ومحتوياتها، بالطبع عقوبة جريمة التزوير يجب أن تستوفي تحقق الضرر الناتج عن هذا التزوير سواء كان ضرراً مادياً أو معنوياً، ولكن مجرد تغيير الحقيقة في المستندات أو الوقائع يستوجب عقوبة التزوير. أما الركن المعنوي فهو القصد الجرمي نظراً لكون جريمة التزوير جريمة عمدية تستلزم قصد الشخص القيام بها مع علمه بكونها جريمة بحد ذاتها وسعى من خلالها لتحقيق المصلحة. حجية التقارير الفنية في إثبات جريمة التزوير في النظام السعودي. واجه النظام السعودي جرائم التزوير بكل صرامة، حيث تم تحديث النظام الجزائي للتزوير ومكافحته في عام 1435 ه ليواكب التغيرات الحاصلة في حين أنه أقر بالأصل في عام 1382 ه.