نار الله الموقدة😭الشيخ ناصر القطامي - YouTube
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) قال "وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة" قال ثابت البناني تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء ثم يقول لقد بلغ منهم العذاب ثم يبكي وقال محمد بن كعب تأكل كل شيء من جسده حتى إذا بلغت فؤاده حذو حلقه ترجع على جسده.
نزل القرآن الكريم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قبل أكثر من 1400 عام، هدى للناس وبيان من الفرقان، فكان لسماعه فعل السحر، من عذوبة الكلمات ومعانيها التى أسرت قلوب المؤمنين، فكل آية من آيات الذكر الحكيم تحمل تعبيرات جمالية وصورا بلاغية رائعة. وفى القرآن الكريم، نجد العديد من الآيات التى حملت تصويرا بالغا، وتجسيد فنى بليغ، ومفردات لغوية عذبة، تجعلك تستمتع بتلاوة كلمات الله التامات على نبيه، ووحيه الأخير إلى الأمة، ومن تلك الآيات الجمالية التى جاءت فى القرآن: الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (سورة الهمزة الآية: 7). وقوله الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ صفة أخرى من صفات هذه النار، وقوله: تَطَّلِعُ من الاطلاع، بمعنى الوصول إلى الشيء بسرعة، والكشف عن خباياه، والنفاذ إلى منتهاه. أى: سيلقى بهذا الشقي في نار الله- تعالى- الموقدة، التي تصل إلى أعماق الأفئدة والقلوب، فتحيط بها، وتنفذ إليها، فتحرقها إحراقا تاما، وخصت الأفئدة التي هي القلوب بالذكر، لأنها ألطف ما في الأبدان وأشدها تألما بأدنى أذى يصيبها، أو لأنها محل العقائد الزائفة، والنيات الخبيثة، ومنشأ الأعمال السيئة، التي استحق هذا الهمزة اللمزة بسببها العقاب الشديد.
الحدث العربي والدولي أعلنت الشرطة الأمريكية مصرع شخص واحد وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار على محطة وقود في مدنية بورتلاند بولاية أوريغون. وقال شهود عيان، إن الضحايا الأربعة كانوا يقفون خارج محطة وقود بالقرب من حدود غريشام المجاورة عندما توقفت سيارة وأطلقت النار باتجاههم. وأكدت الشرطة، العثور على رجل ميتا في مكان الحادث، فيما تم نقل ثلاثة أحداث إلى مستشفيات المنطقة، أحدهم مصاب بجروح خطيرة. ولم يتم التعرف على الرجل الذي أصيب برصاصة قاتلة، لكن الضباط في مكان الحادث أكدوا أن جميع المصابين الأربعة كانوا من المراهقين. ويأتي إطلاق النار، بعد يوم من إعلان السكان المحليين أمام اجتماع لمجلس المدينة في بورتلاند، أن وضع حد لإطلاق النار أصبح "أولوية قصوى". المصدر: NYPOST
وأما قادة النهضة فبدت عليهم ملامح الاستغراب والتعجب، فلم يفهموا كيف يقدم أخ يصفونه بالثابت على مبادئه على حرق نفسه بالنار، لم يفهموا كيف يفقد الصيفي خوفه وقد ربوه على الخوف من النار وربوا كل أطفال وشباب ونساء النهضة على الخوف من النار؟ كيف يفقد الصيفي خوفه؟ هل فقد إيمانه فجأة؟ إنهم يصفونه بالثابت على مبادئه وإيمانه ولكنهم لا يفهمون إقدامه على الموت حرقا. وكيف لا يصفونه كذلك وهو الذي سجن عقدا من عمره أو أكثر بسبب انتمائه لتنظيم الإخوان وبسبب تورطه في جماعة كانت تخطط في تسعينات القرن الماضي لقلب نظام الحكم وإحلال دولة دينية على نحو ما في إيران الخمينية، كيف لا يصفونه بالثابت ولم يقتل سامي نفسه أيام سجنه ولا أيام جوعه ولا أيام مطاردة النظام وتضييقه عليه، وها قد حرق نفسه اليوم وقد سقط ما كان يعتقد أنه الاستبداد. ربما اكتشف سامي الصيفي أن الاستبداد الحقيقي لم يسقط، وأن حياته قد انقضت في مطاردة وهم وأن الغنوشي لا يقل استبدادا عن بن علي ولا عن بورقيبة بل لعل استبداده أعمق وأشدّ.