كما يمكنكم الاطلاع على: حكم صلاة تحية المسجد وفي ختام مقالنا عبر موقع عن فضل الصلاة في المسجد الحرام يجب على كل حاج أن يغتنم الفرصة بالأجر العظيم والثواب الكثير. حيث لا يوجد أعظم من مضاعفة العبادة إلى مائة ألف أو يزيد عند الله عز وجل وفي البيت المعمور والمسجد الحرام.
لكن النفل في البيت أفضل، ويكون له أجرٌ أكثر، وصلاة المرأة في بيتها أفضل ولها أجر أكثر، وإذا صلى الرجل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فرضاً أو نفلاً فله هذه المضاعفة، لكن ومع هذا فالمشروع له أن يصلي النافلة في البيت، أيْ سنة الظهر، سنة المغرب، سنة العشاء، سنة الفجر.. في البيت أفضل، وتكون له المضاعفة أكثر؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للناس: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" وهو يخاطبهم وهو في المدينة عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أن صلاتهم في بيوتهم - صلاة النافلة - أفضل، وتكون مضاعفتها أكثر، وهكذا في المسجد الحرام. " انتهى كلام ابن بازرجمه الله.. للمزيد انظر من هنا ( مضاعفة أجر الصلاة في المسجد النبوي) ومن هذا كله يعني أن الصلاة في المسجد الحرام تساوي من حيث الأجر والثواب ثوابَ 100 ألف صلاة في أي مسجدٍ آخر.. ( بالطبع لا يعني ذلك أن يصلي شخص صلاةً هناك ويقول هي تغني عن إقامتي 100 ألف صلاة أخرى!! أمور هامة حول فضل الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وسلم - منتدي بيت العز. ) فلنتفكر معاً في عظيم هذا الأجر والفضل لصلاة المسجد الحرام، فإنه إذا كانت الصلاة الواحدة جماعةً في أيّ مسجد تزيد على صلاته في بيته بسبع وعشرين درجة، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة" رواه البخاري ومسلم، فكيف بصلاة الجماعة في المسجد الحرام ؟!!
[١٣] أفضل صلاة في الأسبوع صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة: ودليل ذلك الحديث المروي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ".
[٧] [٨] [٩] فضل صلاة الفجر في المسجد فضل صلاة الفجر في المسجد عظيمٌ عند الله تعالى، فقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تبين فضل صلاة الفجر في المسجد، فالمسلم إذا حافظ على صلاة الفجر في المسجد كان ذلك سبباً في الحصول على العديد من البشارات والفضائل من الله تعالى، وفيما يلي بيان بعضها: [١٠] حصد الحسنات: ودليل ذلك الحديث المروي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن خرَجَ مِن بيتِه إلى المسجِدِ كتَبَ له كاتبُه بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها عشْرَ حَسَناتٍ، والقاعدُ في المسجِدِ ينتظِرُ الصلاةَ كالقانِتِ، ويُكتَبُ مِن المصلِّينَ حتى يرجِعَ إلى بيتِه". [١١] أجر قيام الليل كله: ودليل ذلك الحديث المروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول صلّى الله عليه وسلّم: "مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ". [١٢] أجر حجة وعمرة: ودليل ذلك الحديث المروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ".
بتصرّف. ↑ وحيد بالي (27-2-2019)، "الصلاة في المسجد وفضلها" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2021. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:660، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:669، صحيح. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:بيت الأفكار الدولية، صفحة 516-517، جزء 2. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:251، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود ، عن أبي أمامة الباهلي ، الصفحة أو الرقم:558 ، حسن. فضل صلاة الفجر في المسجد - سطور. ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أبي أمامة الباهلي ، الصفحة أو الرقم:2494، سكت عنه -وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح-. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:386، صحيح. ↑ رواه أحمد شاكر ، في مسند أحمد ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:204، إسناده صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:650، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين ، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 75. بتصرّف.
[1] النزل: هو ما تهيأ للضيف من كرامة عند قدومه. [2] متفق عليه: رواه البخاري «662» ومسلم «467». [3] صحيح: رواه مسلم «666». [4] الرمضاء: شدة الحر، والظلماء أي الليل المظلمة. [5] صحيح: رواه مسلم «663». [6] صحيح: رواه أبو داود «479» وصححه الألباني في صحيح الجامع «2823».
↑ أبو مالك بن عبد الوهاب، أحكام النساء - مستخلصا من كتب الالباني ، صفحة 90. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 443، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 442، صحيح.