~~~ فضل الصلاة ومكانتها عند الله ~~~ ١. الصلاة لها من اسمها نصيب فهي صلة بين العبد وربه وعمود الدين يجد المسلم فيها لذة مناجاة ربه فتطيب نفسه وينشرح صدره وتُقضى حوائجه وكان ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ٢. هي أفضل الأعمال فلما سئل النبي ﷺ عن أفضل الأعمال قال: الصلاة على وقتها ٣. الصلاة مفتاح الجنة ٤. أول ما يحاسب عنه العبد من الأعمال يوم القيامة ٥. الصلاة سبب للتوفيق فلا تكاد تجد شخصا غير مهتم بالصلاة إلا وجدته غير موفق في حياته ٦. الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ٧. الصلاة نور ٨. الصلاة تغسل الخطايا وتكفر الذنوب ٩. كثرة الصلاة والمداومة عليها سبب لمرافقة الرسول ﷺ في الجنة ، كما في إرشاده ﷺ لمالك بن ربيعة عندما قال ( أعني على نفسك بكثرة السجود) ١٠. في الجنة باب خاص للمصلين?? ~~~أولادنا والصلاة ~~ ~? مشكلة عدم محافظة الأبناء على الصلاة يقع جزء كبير منها على الوالدين بسبب تفريطهم? { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } - الصفحة 29 - هوامير البورصة السعودية. وقول رسول الله ﷺ ( علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) ليس توجيها عارضاً بل وحي إلهي فخلال هذه السنوات سيكون الطفل قد أدى ما يزيد عن ٥٠٠٠ صلاة! فتخيل كيف سيكون حال من أُمر بالصلاة من السابعة؟!!!? الموضوع سيتناول ثلاث مراحل: ١، مرحلة الطفولة المبكرة من سن ٣-٥ سنوات ٢.
[٩] إكرام الوفود ما معنى إكرام الوفود؟ إكرام الضيف هو خُلق إسلامي رفيع وصلت أهميته لحد اقترانه بالإيمان بالله تعالى، وممّا يندرج تحت هذا المعنى إكرام الوفود، وقد أوصى رسول الله بذلك قبل موته، حيث قال: " وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ"، [٨] والوفد هم الذين يأتون إلى بلاد الإسلام، ويجب تكريمهم ومعاملتهم معاملة حسنة، [١٠] ومعنى إجازتهم أي تقديم الجائزة لهم.
[٤] ما ملكت أيمانكم ماذا تعني وصية رسول الله بما ملكت أيمانكم؟ دلّت الأحاديث التي رُويت في وصاية رسول الله بالصلاة على أنّه أوصى كذلك بما ملكت أيمانكم، وقَرَن هذه الوصية بوصيته بالصلاة، ومن هذه الأحاديث قول أنس بن مالك: " كانت عامَّةُ وَصيَّةِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حين حضَرَه الموتُ: الصلاةَ وما ملَكَتْ أيمانُكم، الصلاةَ وما ملَكَتْ أيمانُكم، حتى جعَلَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُغَرغِرُ بها صَدرُه، وما يَكادُ يَفيضُ بها لِسانُه"، [٦] ولكنّ العلماء اختلفوا في مراد رسول الله من هذه الوصية. [٧] فقال بعضهم أراد بها الإحسان إلى الرقيق والعبيد ومن هم في ملكهم ورحمتهم والتخفيف عنهم، وقال آخرون إنّ المراد هو القيام بحقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأيدي، وقال التوربشتي إنّ الأظهر هو كون هذه الوصية بالمماليك، ودلالة اقترانها بالصلاة لحصول العلم بمدى أهمية القيام بأمرهم وقضاء حوائجهم من الكسوة والطعام، وأنّ ذلك واجب كوجوب الصلاة على العبد، كما ضمّ بعض أهل العلم البهائم التي هي في ملك الإنسان إلى المماليك في وجوب رعايتها والإحسان إليها، فهذه الوصية تبيّن مدى شفقة رسول الله ورحمته بالضعفاء وأصحاب الحاجات.