رابع الخلفاء الراشدين في ختام ما ورد من حديث عن ثالث الخلفاء الراشدين، جدير بالقول إنَّه بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه، استلم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- خلافة المسلمين، ليكون علي بن أبي طالب الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين، والله تعالى أعلم. إلى هنا نصل إلى ختام هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على الخلافة الراشدة في البداية ثمَّ تحدَّثنا عن إجابة السؤال القائل: من هو ثالث الخلفاء الراشدين ثمَّ تحدَّثنا عن خلافته ووفاته ثمَّ عن رابع خلفاء الخلافة الراشدة. المراجع ^, الخلافة الراشدة, 30-11-2020
[3] المراجع ↑ "عثمان بن عفان" ، ، 21-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2018. بتصرّف. ↑ مصطفى عبدالباقي 11-7-2013، "عثمان بن عفان رضي الله عنه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2018. بتصرّف. ^ أ ب "عثمان بن عفان" ، ، 28-12-2011، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2018. بتصرّف. ^ أ ب محمد سهيل طقوش (24-9-2017)، "تولي عثمان بن عفان الخلافة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2018. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027. –> # #الخلفاء, #الراشدين, ثالث # جغرافيا و تاريخ
وقد هاجر عثمان الهجرتين: فكانت هجرته الأولى الى الحبشة؛ لحفظ بيضة الاسلام، وكان أول من هاجر اليها، ثم تبعه الكثير من المسلمين، ثم ما لبث بعد ذلك أن تبع رسول الله صلى الله عليه وسلـم، وهاجر الهجرة الثانيه الى المدينه المنورة؛ للانضمام الى رسول الله صلى الله عليه وسلـم وصحبه. وقد كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلـم نسب، فقد تزوج عثمان رضي الله عنه رقية بنت النبي عليه الصلاة والسلام، وقد كان يقال في حقهما.. ( أحسن زوجين رآهما انسان عثمان ورقيه). وكانت رقية سبب تخلفه رضي الله عنه عن غزوة بدر؛ لمرضها فقد كان ساهرا على تمريضه لها، وقد بشره النبي صلى الله عليه وسلـم رغم ذلك أن له عند الله أجر رجل شهد بدرا. ثم بعد أن توفيت رضي الله عنها حزن عثمان عليها حزنا شديدا، فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلـم أختها أم كلثوم؛ من أجل ذلك لقب رضي الله عنه بذي النورين. وقد كان لعثمان الفضل الكبير في الاسلام، فقد كان من المبشرين بالجنة؛ لتجهيزه جيش العسرة، وكان له فضل جمع القرآن الكريم في كتاب واحد، وقد تولى عثمان الخلافة عن عمر يناهز 68 عاما، بعد وفاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقد اختاره علي بن أبي طالب، ووافق عليه الصحابة، وتمت مبايعته على الخلافة، وقتل عثمان رضي الله عنه سنة 35 للهجره، وكان عمره آنذاك 82 عاما.