ويخبر جاين بأنه ذاهب لمريكا للحصول على جائزة وأنه سيأخذ معه ممرضته "ايلين"، فتحدث مواجهة صريحة بينهما تنتهي بالطلاق وديا، ويكتشف حبه لايلين، كما تتزوج جين من جوناثان، وهناك في امريكا أثناء المحاضرة يكتشف هوكنغ عجزه الهائل لاسترجاع قلم سقط على الأرض، ويستدعي ذلك التأثر بالبكاء…ولكنه يتغلب على معاناته، فيلقي خطابا هاما، مركزا على آفاق التجارب البشرية، وعلى الاختلاف، وعلى وجود الأمل والرغبة بالنجاح والاصرار على الانجاز.
ماذا لو لم تتمكني من لمس أي شيء بالعالم الخارجي، عجزتي عن استنشاق الهواء المُنعش، حُرِمتي من شعورك بأشعة الشمس على وجهك، ولم تظفري بقبلة من جارك الوسيم.. يروي الفيلم قصة (مادي)، فتاة في الثامنة عشر من عمرها، ذكية، فضولية، وصاحبة خيال خصب. لكن – لسوء حظها – يمنعها مرضها النادر من مغادرة نظام الحماية المُخصص لها والبيئة المغلقة عليها بإحكام داخل منزلها، ولكن (أولي) – الصبي القاطن بجوارها – لن يسمح لكل ذلك بإيقافهم.
وإذا تأملنا الطريقة التى إستخدمها فى تقطيع مشهد سقوط هوكنج على الأرض، سنجده قد إختزل كثيرا من شعور المتفرج بهول هذا المرض الذى طالما سمع عنه. مارش يُطلعنا فى هذا المشهد على الواقع وكأننا نعلمه لأول مرة. نظرية كل شيء (فيلم) - Wikiwand. وفى الإرتطامة التى انسحقت بها رأس هوكينج فى الأرض، نستحضر حضور السنوات الأليمة المُقبلة بغض النظر عما تخللها من عزيمة وأمل. وما بين لقطة إنحناء قدمه وحتى الكادر الواسع لوقوعه فى منتصف الطريق مفترشا بالأرض والكل يلتف من حوله، تبدأ كلمة السر لتصوير هذه المعاناة بنبض حى، يبتعد عن كل ما ارتسمناه قبلا. مشهد آخر ينطق فيه عمل الكاميرا بتحريض من عين مارش، حينما يصارح الطبيب هوكينج بحقيقة مرضه، وفى الوقت الذى يصل فيه إلى الحقيقة الحرجة حول إقرار وفاته بعد عامين، تتجسد صورة الدكتور من وجهة نظر هوكينج بعدسة مُقرِبة ومشَوِهة نوعا ما، تبرز من خلالها هيئة أذن الطبيب كبيرة مقارنة برأسه. ومن ثم، وبعدما تنتقل الكاميرا لردات فعل هوكينج، يعود الكادر على مكان الطبيب وقد خلا منه، بينما نجده قد اتخذ طريقه فى الردهة. وقد وضعنا مارش فى انفعالات هلاوسية مرئية، توازى إحساس هوكينج فى تلك اللحظة تماما كما حدث فى اللقطة التى أخفق فيها صعود السلم، وأرتمى بجسده الهزيل درجاته متبادلا النظر مع صغيره الذى يقف فى نهاية الدرج من أعلى، لا يقوى هو الآخر على الهبوط عاجزا عن تخطى شبكة الحماية التى وضعتها أمه كى لا يسقط.
وعلى إثر هذا الخبر تألم ستيفين للغاية وبدأ يبعد بريان وجين عنه ، لكن استمرت جين في ملاحقته وأصرت أن يلعب معها الكروكيت وعندها أدركت كيف تدهورت قواه الجسدية ، تحطم ستيفين للغاية لكن أصرت جين على الزواج منه على الرغم من أن والده حاول ثنيها عن قراراها خشية أن يصبح الأمر خسارة مدمرة بالنسبة لها. ولكن على الرغم من ذلك تزوجا وعاشا في سعادة وأنجبا طفلين ، وبينما استطاع ستيفين أن يحصل على الدكتوراه ويعمل كمحاضر ويجذب بحثه الكثير من المعجبين بدأت حالته الجسدية تتدهور سريعًا ، فلم يعد يستطيع أن يتحدث بسهولة أو يمشي ويجب أن يطعمه أحد وغالبًا ما كان يختنق ، وكان الاعتناء به مرهقًا للغاية بالنسبة لجين لكن ظل ستيفين معارضًا فكرة أن يلجآ للحصول على مساعدة شخص غريب. ورأت والدة جين الإرهاق الذي أصاب ابنتها فاقترحت عليها أن تنضم إلى جوقة الكنيسة ، وهناك قابلت جين قائد الجوقة الذي يدعى جوناثان الذي فقد زوجته مؤخرًا وأصبح وحيدًا ، وأصبح جوناثان صديقًا لعائلتهم يساعد جين في الاعتناء بالأطفال وبستيفين ، لكن لم تتقبل عائلة ستيفين تلك الصداقة ، فعندما أنجبت جين طفلهما الثالث سألتها أم ستيفين بطريقة فجة للغاية ما إذا كان هذا الطفل هو ابن جوناثان وليس ستيفين.