وجود حمى مع التهاب الحلق. الإصابة بالتهاب الحلق فجأة أو صعوبة البلع أو التنفس. وجود حرقةٍ مزمنة تُسبب التهاب الحلق. كم يمتد التهاب الحلق عند الحامل؟ تعتمد مدة التهاب الحلق على السبب، فإذا كان السبب تهيّج مستمر، مثل؛ استنشاق دخان السجائر أو أيّ مادةٍ سامّة أخرى، يمكن أن يستمر التهاب الحلق ما دام التعرّض للعامل مستمرًّا، بينما تبدأ الالتهابات البكتيرية مثل؛ التهاب الحلق العقدي في التحسّن بمجرد بدء العلاج المناسب بالمضادات الحيوية وإنهائها، وتنتج الفيروسات المسببة لنزلات البرد عادة التهابًا في الحلق يستمرّ من عدّة أيامٍ إلى أسبوعٍ أو أكثر. كيفية علاج احتقان الحلق للحامل في المنزل - نادي العرب. [٢] كيف يمكن الوقاية من التهاب الحلق للحامل؟ للمساعدة في الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق؛ فإنه يجب تجنّب الاتصال الوثيق بالمصابين؛ إذ إنّ الفيروسات المسببة لنزلات البرد تنتقل بسهولةٍ أكبر من بالبكتيريا العقدية، وعادةً ما يتماثل الشخص المصاب بالبكتيريا العقدية بالشفاء في غضون 24 ساعة بعد أول جرعة من المضادات الحيوية، وتستمرّ فترة الحضانة 2-5 أيام، لذلك يجب على الأطفال البقاء في المنزل حتى انتهاء فترات العدوى. [٢] كما أن غسل اليدين هي أفضل طريقة لمنع أي نوعٍ من أنواع العدوى؛ إذ يمكن أن تنتقل العديد من الفيروسات بتلوّث الأسطح، فمن المهم تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين بالصابون والماء أو معقم اليدين، وتجنّب مشاركة أواني الشرب والأكل وغيرها من الأشياء الشّخصية الذي يمكن أن يكون أيضًا تدبيرًا وقائيًا فعّالًا.
أموكسيسيلين: دواء من الفئة ب، لم تظهر الدراسات على الحيوانات أيّ آثارٍ سلبية على الجنين، ويوصى به فقط عندما تفوق الفوائد المخاطر المحتملة. البنسلين: موجود أيضًا ضمن الفئة ب؛ إذ لم يطهر لدى النساء غير المصابات بحساسية البنسلين، أيّ تأثير سلبي على نمو الطفل، لكنه ينتقل إلى حليب الأم، بالرغم من ذلك لا توجد أيّ آثار جانبية سلبية، مُبلَغ عنها مرتبطة باستخدام البنسلين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، [٤] وغالبًا ما يرتبط الإسهال بهذا النوع من المضادات الحيوية، يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بالإسهال المستمر أو الدموي، لأنّ ذلك قد يكون علامة على وجود حساسية للبنسلين. [٥] ما هي أعراض التهاب الحلق للحامل؟ تعاني الحامل المصابة من التهاب الحلق من العلامات والأعراض التالية: [٥] ألم في الحلق. احمرار وتورّم اللوزتين. صداع في الراس. ظهور البقع البيضاء في الحلق أو اللوزتين. الضعف والتعب ونقص الطاقة. صعوبة أثناء الأكل والبلع. علاج الم الحلق للحامل بالاسبوع. تورم حول الرقبة. حمى. التعرق المفرط. تضخّم الغدد الليمفاوية. فقدان الشهية. السعال والغثيان. صعوبة في التنفس. وجع في البطن. ويجب مراجعة الطبيب في حال عانت الحامل من أحد الأعراض التالية: [١] وجود التهاب شديد في الحلق، واستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
تجنّب العصائر الحمضية، مثل: عصير البرتقال، والعصائر الباردة. تناول وجبات صغيرة صحية بشكل مستمر. استخدام الجهاز المرطب إذا كان هواء البيت جافًا. علاج التهاب الحلق للحامل بالأدوية في حال عدم تحسن الأعراض بالرغم من الطرق العلاجية المنزلية، يجب اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الالتهاب ولصرف المضاد الحيوي المناسب حسب تصنيف عامل الخطر للحامل، اعتمادًا على التصنيفات الآتية: الفئة أ (Category A): هي الأدوية ذات التقييم الأفضل، إذ أنه أُثبت علميًا عدم وجود خطورة على الأم الحامل أو الجنين. الفئة ب (Category B): هي الأدوية التي يجب أخذها باحتياط، إذ أن صلاحيتها وُجدت على الحيوانات، ولم تبين أي خطورة، لكن لم يتم إخضاعها لأبحاث مُراقبة على نساء حوامل. إن الخيار الأول من المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق للحامل هو البنسلين (Penicillin)، وهو مُصنّف من أدوية فئة ب، فإذا كانت المرأة الحامل تعاني من حساسية تجاه البنسلين، فيتم استخدام: سيفالكسين (Cephalexin). الأموكسيسيلين (Amoxycillin). أسباب جفاف الحلق عند الحامل - حياتكِ. وكلاهما يصنّفان أيضًا من أدوية الفئة ب المستخدمة لعلاج التهاب الحلق للحامل، لكن يجب اللجوء لهم فقط عند نفاد الخيارات الأخرى، وعندما تكون الفوائد تفوق المضار.