حديث عن صلاة العصر عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الَّذِي تَفُوُتُهُ صَلَاةُ الَعَصْرِ، كَأنَّما وَتِرَ أهْلَهُ ومَالَهُ) [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح]، في هذا الحديث الشريف يخبرنا الصحابي الجليل عبدالله رضي الله عنه أنَّ رسول الله يقول: إنَّ من لم يُصلِّ العصر في وقتها وأخَّرها حتى غربت الشمس وفاتته دون عذر مقبول فكأنَّه خسر أهله وماله، وأصبح دون أهل ولا مال، وأنَّه عندما يرى ما خسر من الأجر على تفويته صلاة العصر يحزن ويأسف كأنَّه خسر أهله وماله، وفي هذا الحديث تحذير شديد من تأخير صلاة العصر أو تفويتها [١]. وقت صلاة العصر يبدأ وقت صلاة العصر إذا صار ظلُّ كلِّ شيء مثلَه، وينتهي وقتها بغروب الشمس، وخلال هذا الوقت يوجد وقت اختيار ووقت اضطرار لصلاة العصر، فوقتها الاختياري يمتدُّ حتى يصير ظلُّ كل شيء مثليه، وقال بعض العلماء أنَّ الوقت الاختياري ينتهي باصفرار الشمس، كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنَّه قال: (وقتُ العصرِ ما لم تصفرَّ الشَّمسُ) [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح]، وأمَّا وقتها الاضطراري فيمتدُّ من اصفرار الشمس حتى غروبها، وعند تأخير المسلم الصلاة إلى هذا الوقت دون عذر تصحُّ صلاته لأنَّه أدَّاها قبل فوات الوقت لكنَّه آثم لتأخيرها [٢].
قال المهلب: المراد معاينة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ماشيًا وراكبًا في قصده مسجد قباء وهو مشهد من مشاهده -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وليس ذلك بغير المدينة. والحديث مضى في أواخر الصلاة في ثلاثة أبواب متوالية أوّلها باب مسجد قباء. [ رقم الحديث عند عبدالباقي: 6934... ورقمه عند البغا: 7326] - حدّثنا أبُو نُعَيْمٍ، حدّثنا سُفْيانُ، عنْ عَبْدِ الله بنِ دِينارٍ، عنِ ابنِ عُمَرَ، رَضِي الله عَنْهُمَا، أنَّ النبيَّ كانَ يَأتِي قُباءً مَاشِيا وراكِباً. مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من حَيْثُ إِن قبَاء مشْهد من مشَاهد النَّبِي وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة. أحاديث عن فضل الصلاة وعن أهمية قضاءها في أوقاتها. والْحَدِيث مضى فِي أَوَاخِر الصَّلَاة فِي ثَلَاثَة أَبْوَاب مُتَوَالِيَة أَولهَا: بابُُ مَسْجِد قبَاء.
الحمد لله. ص46 - كتاب النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء - هل ذكر في حديث المسيء جميع واجبات الصلاة - المكتبة الشاملة. وبعد: فجزاك الله على حرصك على فهم ما يتعلق بأمور دينك خاصة الصلاة ، ونسأل الله أن يعينك على القيام بهذه الأمانة العظيمة ـ أمانة إمامة الناس في صلاتهم ـ وأما ما سألت عنه ففيه عدة أمور: الأول:الذي ورد في صحيح مسلم هو: طلب الصحابة الإذن بقتال الأئمة الذين يبدلون ويغيرون حتى أنهم يأتون بأشياء جديدة ينكرها الصحابة رضوان الله عليهم ، ولاشك أن تأخير الصلاة عن وقتها نوع من هذا التغيير. فلم يأذن لهم ما دام الإمام مقيما للصلاة. وورد أيضا في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون هناك أئمة يؤخرون الصلاة عن وقتها فأمر الصحابة بأن يصلوا الصلاة لوقتها ويجعلوا صلاتهم معهم نافلة وهذه بعض ألفاظ الأحاديث.
حديث نبوي شريف هو أفضل كلام يقال بعد كلام الله -عز وجل-فالحديث أو السنة هما المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم،قال تعالى:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " [الأحزاب 36]. منزلة الصلاة في الإسلام منزلة عظيمة؛ فهي أول العبادات، وأيضاً أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة، ومن هنا سأسلط الضوء في هذا المقال عن فضل و أهمية الصلاة في الإسلام مع الاستشهاد بحديث نبوي شريف في هذا السياق. حديث نبوي شريف عن الصلاة حديث نبوي شريف قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-" أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله". حديث عن الصلاة في وقتها. ومعنى هذا الحديث أن أول شيء يحاسب عليه العبد يوم القيامة هو صلاته، فإن صلحت و صحت و تقبلها الله منه فقد أفلح؛ لأنها بشرى لقبول بقية أعماله،و إن فسدت تلك الصلاة و ضيعها العبد فقد خاب و خسر كل شيء، و لهذا ينبغي على كل مسلم إتقانها و المحافظة عليها؛ ليوفقه الله في باقي أعماله. فضل الصلاة على وقتها الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله -تعالى-فعن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه –قال: سألت النبي-صلى الله عليه وسلم-أي العمل أحب إلى الله؟ قال:" الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال:" بر الوالدين" قال ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال ولو استزدته لزادني.
شعبةُ: وهوَ أبو يسطامَ شعبةُ بنُ الحجَّاجِ العتْكيُّ الأزْديُّ (82ـ160هـ)، وهوَ منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ. الوليدُ بنُ العيزارُ: وهوَ الوليدُ بنُ العيْزارِ بنِ حريثٍ العبْديُّ الكوفيُّ، منَ التَّابعينَ في روايةِ الحديثِ. أبو عمرو الشَّيبانيُّ: وهوَ أبو عمرِو، سعدُ بنُ إياسٍ الشَّيبانيُّ (ت:95هـ)، وهوَ منَ التَّابعينَ في روايةِ الحديثِ. دلالة الحديث: يشيرُ الحديثُ إلى أمورٍ عدَّةٍ منْ أهمِّها أداءُ الصَّلاةِ على وقتها، وهوَ شرطٌ لأداءِ الصَّلاةِ، فلا يجوزُ للمسلمش أنْ يؤدِّي الصَّلاةَ في غيرِ وقتها الّذي بيَّنهُ الإسلامُ، إلَّا بعذْرٍ كنومٍ أوْ نسيانٍ أو ذهابِ عقلِ المسلمِ، وأشارَ الحديثُ إلى أنَّهُ منْ أحبِّ الإعمالِ إلى اللهِ، وقدْ أشارَ الحديثُ إلى أنَّ منْ أحبِّ الإعمالِ إلى الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ على وقْتها برُّ الوالدينِ والإحسانِ لهما والجهادٌ في سبيلِ اللهِ. ما يرشد إليه الحديث: منَ الدُّروسِ المستفادةِ منَ الحديثِ: فضلُ الصَّلاةِ ومنزلتها في الإسلامِ. الصَّلاةُ على وقتها منْ أحبِّ الإعمالِ إلى اللهِ. منْ احبِّ الأعمالِ إلى اللهِ بعدَ الصَّلاةِ على ميقاتها برُّ الوالدينِ والجهادُ في سبيلِ الله.
نُشر في 21 سبتمبر 2021 عبادة الصلاة هي العبادة التي فرضها الله -تعالى- على نبيّه -عليه الصلاة والسلام- مباشرةً دون أي واسطةٍ، والصِلة بين العبد وربّه، وهي عمود الإسلام، وأكثر الفرائض والعبادات ذكراً في القرآن الكريم، والركن الثاني من أركان الإسلام. [١] أحاديث عن فضل الصلاة بيّن الرسول -عليه الصلاة والسلام- فضل وأهمية الصلاة في العديد من الأحاديث النبوية التي يُذكر منها: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ). [٢] (أرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهَرًا ببابِ أحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فيه كُلَّ يَومٍ خَمْسًا، ما تَقُولُ ذلكَ يُبْقِي مِن دَرَنِهِ؟ قالوا: لا يُبْقِي مِن دَرَنِهِ شيئًا، قالَ: فَذلكَ مِثْلُ الصَّلَواتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا). [٣] (ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها). [٤] (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).