من أين أتت المذنبات يعتقد الفلكيون أن المذنبات التي تمر بالقرب من الشمس تأتي من مجموعتين من المذنبات توجدان بالقرب من الحافة الخارجية للنظام الشمسي. فالمذنبات التي تكمل دوراتها حول الشمس في أقل من 200 عام تأتي من نطاق قرصي الشكل يسمى حزام كويبر، يقع وراء مدار بلوتو، الذي يبتعد عن الشمس بمسافة قدرها 7, 4 بليون كم. أما المذنبات التي تكمل دوراتها في 200 عام أو أكثر فتأتي من سحابة أورت، التي تبتعد حافتها الخارجية عن الشمس بمسافة تبلغ قدر المسافة بين الشمس ومدار بلوتو ألف مرة. تغير موقع ذيل المذنب حسب الموقع بالنسبة للشمس المَذنَّب Comet جسم ثلجي يدور عادة حول الشمس في مدار بيضاوي طويل. يتكون المذنب من نواة (مركز) صلبة، وغلاف جوي غائم يسمى الذؤابة، وذيل واحد أو ذيلين. وتشبه النواة كرة ثلجية متسخة، وتتكون من أنواع مختلفة من الثلوج وجسيمات غبارية صخرية مغروزة في الثلوج. وعندما يقترب المذنب من الشمس تتبخر بعض الثلوج السطحية، وتتطاير الغازات الناتجة والجسيمات التي كانت مغروزة في الثلوج مبتعدة عن الشمس، مكونة الذؤابة والذيول. ماهو المذنب؟. واعتمادًا على كمية الغبار في النواة يمكن أن يكون للمذنب ذيل غباري أو ذيل غازي أو كلاهما.
من حين لآخر، يخترق مذنب النظام الشمسي الداخلي. بعض المذنبات تفعل ذلك بانتظام والبعض الآخر تقعل ذلك مرة واحدة فقط كل بضعة قرون. كثير من الناس لم يروا مذنبًا من قبل، لكن أولئك الذين شاهدوه لن ينسوا بسهولة المشهد السماوي الرائع. مم يتكون المذنّب؟ يتكون المذنب بشكل أساسي من نواة وذؤابة و«الغلاف الهيدروجيني-hydrogen envelope» وذيول من الغبار والبلازما. يحلل العلماء هذه المكونات للتعرف على حجم وموقع هذه الأجسام الجليدية، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية. ما هو المن ما هو المذنب. مكونات المذنب النواة النواة هي اللب الصلب للمذنب وتتكون من جزيئات مجمدة بما في ذلك الماء وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا بالإضافة إلى جزيئات عضوية وغير عضوية أخرى مثل الغبار. وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية «ESA»، يبلغ قطر نواة المذنب عادةً حوالي 10 كيلومترات أو أقل. الذؤابة عندما يقترب المذنب من الشمس، يبدأ الجليد الموجود على سطح النواة بالتحول إلى غاز، مكونًا سحابة حول المذنب تعرف باسم الذؤابة. وفقًا لموقع «»، غالبًا ما تكون الذؤابة أكبر بـ 1000 مرة من النواة. الغلاف الهيدروجيني يحيط بالذؤابة غلاف هيدروجيني يمكن أن يصل طوله إلى 6.
فقد تكونت الكواكب من تجمع الغازات والثلوج والصخور والغبار، حيث أصبحت معظم الثلوج والغبار جزءًا من المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وبقيت المذنبات في شكل قطع متخلفة من الثلوج والغبار. وتفقد المذنبات الثلوج والغبار في كل مرة تعود فيها إلى النظام الشمسي الداخلي، ويؤدي هذا الفقدان التدريجي إلى نفاد كل الثلوج المكونة لبعض المذنبات في نهاية المطاف، وعندئذ يتكسر المذنب إلى سحب من الغبار أو تتحول إلى أجسام شبيهة بالكويكبات. وتدخل بعض جسيمات الغبار إلى الغلاف الجوي الأرضي، وتتوهج في شكل شهب أو نجوم مندفعة، بسبب احتكاكها بالغلاف الجوي. انظر أيضًا [ تحرير | عدل المصدر] رحلات الفضاء (المجسات الموجهة إلى المذنبات). مصادر [ تحرير | عدل المصدر] الكون - تأليف دافيد برجاميني - مكتبة لايف العلمية - بيروت - 1971م. الكون - تأليف كولين رونان - الأهلية للنشر والتوزيع - بيروت - 1980م. ما هو المذنب ؟ ولماذا يسمى بهذا الأسم؟. الكون الراديوي - تاليف جي. أس. هي -ترجمة عبد الكريم علي - بغداد -1991م. موقع الكون العلوم للصف الثاني الإعدادي ج2 - مطبعة دلمون - مملكة البحرين أنظر أيضا [ تحرير | عدل المصدر] شهاب روسيتا مواضيع فلكية فروع علم الفلك: علوم الفضاء | علم الفلك | علم الفلك المجري | علم الفلك خارج-المجري | فيزياء فلكية | علم الكون | ولادة الكون Cosmogony | بيولوجيا فلكية | هندسة الفضاء Aerospace engineering.
ولمعظم المذنبات نواة يبلغ قطرها حوالي 16كم أو أقل، بينما يبلغ قطر الذؤابة في بعض المذنبات حوالي 1, 6 مليون كم، وتمتد ذيول بعض المذنبات إلى 160 مليون كم. ولا يمكن رؤية معظم المذنبات إلا بالتلسكوب. المذنب - Comet - المعرفة. وبعضها يمكن رؤيتها بالعين المجردة لأسابيع قليلة تكون خلالها في أقرب مسافة من الشمس. ويمكننا رؤية المذنبات لأن الغبار في كل من الذؤابة والذيل يعكس ضوء الشمس، كما تطلق غازاتها الطاقة التي امتصتها من الشمس، مما يجعلها تشع. كان الناس يخافون المذنبات قديما قبل أن يعرفوا ماهي، وكان الفلكي إدموند هالي قد شرح ظهور المذنبات، فأعتقد هالي أن المذنبات قد تكون هي أيضا جزءا من النظام الشمسي ، وتتحرك في مسارات ثابتة حول الشمس ، وبدأ بالإطلاع على كل ما يمكن إيجاده من المدونات عن المذنبات التي ظهرت سابقا، فأكتشف إن المذنب الذي شوهد عام 1682م، هو نفسه الذي شوهد في عامي 1531م، 1607م وإنطلاقا من هذا تنبأ هالي أن المذنب الذي يدعى بإسمه الآن سيظهر ثانية في عام 1758م، وكان إدموند هالي على حق حيث ظهر مذنبه في موعده. لكن هالي لم يكن على قيد الحياة وقتها ليشاهده، وقد ظهر لآخر مرة عام 1986 ، وسيظهر مرة أخرى بعد 76 عاما، وإذا كان يظهر المذنب بشكل فترات منتظمة فهذا يدل على على أنه يسير بمسار بيضوي منتظم حول الشمس.