تاريخ النشر: 2004-06-12 08:08:38 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال تعرفت على زميل لي في العمل، متزوج وعنده طفل، أعرف أنه يحب زوجته وابنه جداً، ولكنني أريد أن أكون له زوجة ثانية دون أن أمس ذلك البيت، أنا من أسرة متوسطة الحال وكذلك هو، زوجته تعمل في نفس محل عملي، يواعدني سراً ولكنه يعاملني بكل احترام، أريد أن أعرف هل زواجي به خطأ أم لا؟ وهل يجب أن يكون الزواج معلناً لكل الناس بما فيهم زوجته؟ أخشى أن أهدم بيته بذلك. أستطيع إقناع أهلي بذلك وكذلك هو، وأعرف أن المجتمع يرى في الزواج الثاني شيئاً لا أخلاقي، خاصة وأن زوجته جميلة وتحبه ويحبها جداً، ولكن هناك قصة حب بيني وبينه، أنا لا يهمني أن يظل معها وقتاً طويلاً، المهم أن أنعم بأن أكون زوجته. أرشدوني إلى الطريق المستقيم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،، نسأل الله العظيم أن يرزقنا جميعاً السداد والرشاد، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. إن شريعة الإسلام لا تمنع هذا الرجل من أن يتزوج بامرأة ثانية أو ثالثة أو رابعة، قال تعالى: (( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ))[النساء:3] وهذا كلام الله الذي خلق النفوس فسواها، وينبغي أن يعلم الذين يرفضون التعدد من السفهاء والجاهلين أنهم بفعلهم هذا يشجعون على الفجور، وذلك برفضهم للحلال واتخاذهم للأخدان والخليلات.
موقع زواج للسعوديين *** ** *** ** *** الزواج في موقع زواج ملتقى القلوب أي الزواج من السعودية ولا يريد الزواج من امرأة تحمل جنسية مختلفة لأنه لا يحب الاختلاف ويفضّل بنت البلد، كي لا تختلف عليها العادات والتقاليد وأسلوب العيش. وهذا من حقه، فهو له الحق في اختيار الزوجة ونوع الزواج الذي يرغب به، سواء كان مسيار، زوجة اولى، زوجة ثانية، لأن هذه حياته الشخصية، وله الحق في رسم وتشكيل حياته كما يرغب، ومسؤولياتنا هنا ،بما أننا موقع للزواج ، أن نجمع بينه وبين امرأة من السعودية تحمل الصفات التي حددها وطلبها مسبقا. فموقع زواج ملتقى القلوب متخصص لزواج السعوديين من بعضهم البعض، ويمكن تحويله، الى اي بلد تريد، وذلك من خلال الخطابة الموجودة في هذا الموقع، التي تجلب لك كل الفتيات العضوات المسجلات بالموقع، المقيمات في السعودية، أو الذين يحملون الجنسية السعودية، ويعتبر هذا في غاية السهولة، فكل ما عليك هو الضغط على كلمة الخطابة وتعبئة البيانات الأساسية للشريك الآخر، واترك الباقي على الخطابة، التي ستتكفل، بالبحث والتدقيق عن الفتيات الموجودات داخل الموقع. فمن خلال موقع زواج ملتقى القلوب أصبح التقائك بالشريك المناسب من أسهل ما يكون بأمر الرحمن.
فأرسل إليها يقول: القارئة الكريمة، أختي في الله، إنَّ هذه الدنيا دارُ ابتلاء واختبار، فاصْبري على هذه المِحْنة، فكم مِن محنة أتْبَعها الله بمِنْحة، وعليك بالصبر والدعاء والاستغفار، فإنَّ الاستغفار له مِن الفوائد الكِبار، التي لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى، والْزمي حِصْنَ الله، وطاعته في السِّرِّ والعَلَن، ومرْضاتة في الرِّضا والسخط، فهو الكريم الذي يحبُّ عباده الصابرين، ومَن لم تتزوَّجْ في الدنيا يُزوِّجْها الله في الجنة من الصالحين، ومِن عباده المصطَفَيْن والمؤمنين، وحسُن أولئك رفيقًا، فاصبري واحتسبي، ولكِ الأجْرُ العظيم، والثوابُ الجزيل من ربِّ العالمين. ثم أرسلتْ له رسالة أخرى تقول فيها: سيِّدي، لقد قرأتُ رسالتَك وردَّك، وأنا - والحمدُ لله - مُلْتصِقة بالدعاء، والذِّكْر والثناء، والاستغفار لربِّ السماء، أنْ يرفع عنِّي هذا البلاء، لكنَّني ليس لديَّ مانعٌ أن أكون زوجةً ثانيةً لك!! فإنَّ الإنسانَ عندما يقول رأيًا، فعلَيْه أن يُطبِّقَه، بحيث لا يكون يتحدَّث في فِراغ، وأنا بفضْل الله مِن أُسرة ميسورة، وأهلي لا مانعَ لديهم برجل متزوِّج من زوجة ثانية، وليس لديهم أيَّةُ اشتراطات أو طلبات، وسوف يكونون مرحِّبين بك فرَحِين، إذا أتيتَ إلى بيتنا، سأكون لكَ من الشاكرين، وأكون لك ممتنَّةً إلى يوم الدِّين، جعلَك الله مِن عباده المحسنين.
قف الى جانبها واشعرها بفيض من الحنان، اغمرها بعاطفتك وبين لها بان الزوا ج من ثانية لن يؤثر في تعاملك معها، يعني حاول ان تقنعها قدر المستطاع. انت في سن الاربعين، اخي يا ليت لو اخترت فتاة فوق الثلاثين، لانها الاقدر على اسعادك لانها مقاربة لعمرك، وايضا انها وصلت سنا حرجا، عكس الفتاة في العشرين عليها اقبال، فلا تستغل كونك مقتدر ماديا لتتزوج بمثلها، اتركها لشاب في مثل سنها او على الاقل في سن الثلاثين، ثم لا تشترط ان تكون الزوجة الثانية جميلة، طبعا لا اقول لك بان تتزوج بالقبيحة، لكن يكفي ان تكون مقبولة الشكل.