08-11-2009 # 1 بيانات اضافيه [ +] لوني المفضل: Cadetblue الرجال قوامون على النساء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تبارك وتعالى الرجال قوَّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقو أن الرجال مكلَّفون بصيانة الأسرة وحمايتها ورعايتها وتأمين المسلتزمات والإدارة المنزلية بالتشاور أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة في حق الأهلية عندما يكون كل منهما يتمتَّع بكامل الرشد، ومن ثم فليس لأحدهما ولايةً على الآخَر. يعني نظر الزوج بشؤون زوجته من حيث الرعاية والحماية لها ودرء الخطر عنها وتقديم العون المادي والمعنوي اللازمين لها. وأن القرآن قد أثبت قوامةَ الرجل على المرأة، فقال 0الرجال قوَّامون على النساء، ونفى ولاية الرجل عليها، وأثبت لكل منهما حق الولاية على الآخَر، فقال 0والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض لا يعني تفاضل بينهما أبداً، إذ ثبت قطعياً واحدية النشأة والخلق، وأن لا كرامة لأحد على آخَر ــ ذكراً كان أم أنثى ــ إلا بالتقوى والعمل الصالح المفضي لخدمة الناس والإنسانية. إذ لكل شخص قدرته وطاقته وعقله وإدراكه.. وإنما الأعمال بالنيات، والعمل بالطاعات قال الله تعالى -بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا- فقد فضَّل الله،الرجلَ بالقوة البدنية والاعتدال العاطفي.. ومكَّنه من مزاولة العمل طيلة حياته الصحية الطبيعية؛ بينما ميَّز اللهُ المرأة بالقوة النفسية والفرط العاطفي لأجل دورها الأمومي فلا تصلح له دونهما، وأقعدها عن التصرف بطبيعية في فترات محددة من حياتها لا سيما في الحمل والنفاس والرضاعة.
«نعمل منذ عامين لتصحيح المفاهيم الخاطئة بحق المرأة من خلال التفسير الخاطئ للنصوص الدينية» قالت الدكتورة هبة صلاح، مؤسسة ومديرة مبادرة أصواتهن للسلام، خلال ندوة نظمتها المبادرة مساء أمس بمنطقة المرج بالقاهرة. حضر الندوة العشرات من النساء بالمنطقة وتوافد العشرات من الرجال للمشاركة. وخلال الندوة احتج أحد الحضور على جلوس السيدات في الصفوف الأمامية وقال إن الرجال قوامون على النساء، فردت عليه الدكتورة هبة متساءلة ، ما هي القوامة وما تفسيرها؟ فقال أحد الحضور أن القوامة هى أن الرجل يكفيها في كل ما يكفيها وليس هناك اختلاف حول المساواة بين الرجل والمرأة ولكن مساواة في الإنسانية أن يعامل الرجل زوجته بإنسانية ورفق ويلبي احتياجاتها عملا بالقول «لاطفوهن وداعبوهن حتى تنالوهن».
وقال أيضا (1/653): "يقول تعالى: (الرجال قوامون على النساء) أي الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت (بما فضل الله بعضهم على بعض)، أي لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال، وكذلك المُلك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، وكذا منصب القضاء وغير ذلك. (وبما أنفقوا من أموالهم) أي من المهور والنفقات والكُلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قيّما عليها، كما قال الله تعالى: (وللرجال عليهن درجة) الآية، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (الرجال قوامون على النساء) يعني أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله" انتهى. وقال البيضاوي رحمه الله في تفسيره (2/184): " (الرجال قوامون على النساء) يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية. وعلل ذلك بأمرين، وهبي وكسبي فقال: (بما فضل الله بعضهم على بعض) بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء ، بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خُصوا بالنبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، وزيادة السهم في الميراث، وبأن الطلاق بيده.
نحن نعلم جميعاً أنه لا يمكن أن توجد منشأة أو مؤسسة أو كيان إلا ولا بد أن يوضع من بين ذلك الكيان من يقوم بإدارته، والأسرة تعتبر عندنا هي النواة الأولى لأي منشأة اجتماعية، وهذه المنشأة لا بد أن يكون عليها قيم، والقيم بلا شك يجب أن يكون الرجل. الشيخ محمد الخضيري: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا كما تفضلت بأن الأمور لو لم يكن لها من يرأسها ومن يسوسها تصبح فوضى، لا ضابط لها ولا زمام ولا خطام.
فصارت هذه النفقة وهذا الراتب سبباً لفشلها في الزواج، وتعثر حياتها، والمرأة إذا طلقت عندنا في المجتمع كما تعرفون الحال ربما ما يتقدم لها أحد إلا ما ندر، وليس على شروطها، فهذه مشكلة، فالرجل لا يطلب من المرأة شيئًا، ولا يأخذ منها شيئًا -وليته يَسْلم-؛ لأن معنى القوامة أنه هو الذي ينفق، والمشكلة أن المرأة إذا كان عندها مال تبدأ تترفع على الرجل، ويأتي لها من يوسوس لها إذا كان لها زميلات لا ينفعنها، ويقلن: هل أنت محتاجة له؟ أنت ضعيفة له، ماذا تريدين منه أصلاً وأنت مستغنية؟، مشكلة هذه.
وفي حالة عدم نفعه فإن الأمر يرفع إلى القاضي ينظر في القضية أويبعث حكماً من أهل الزوج وحكماً من أهل الزوجة لينظرا في القضية ويحكما بالجمع أو التفريق بينهما. وهذا معنى قوله تعالى في الآية التي جاءت بعد الآية التي شرحناها: ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا)(النساء:35) وخص الله تعالى في البعث من هو من أهلهما لأنهما أعلم بهما وأخبر من غيرهما. وننبه هنا إلى أمرين: الأول: أن كون الرجل أعقل من المرأة وأقدر على القيام بالأمور، إنما هو على سبيل الإجمال وغالب الأحوال، وإلا فكم من امرأة أقدر من كثير من الرجال، وأوفر عقلاً وأحسن تدبيراً وأشد ذكاء، ولكن أحكام الشرع مبنية على الغالب. الثاني: أن ما أذن فيه الشرع من ضرب المرأة الناشز أذن فيه بضوابط وفي حدود غاية في الصعوبة، مما يجعل اللجوء إليه أمراً غاية في الندور، يكفي فيه أن نسبة الأزواج الذين يضربون زوجاتهن أكثر بكثير في المجتمعات الغربية منها في المجتمعات الإسلامية هذا على وفق إحصائيات نشرت من جهات مختلفة. وليس من العدل بحال من الأحوال أن تحسب أخطاء هؤلاء على الإسلام، وهذا يدل على أن من يحاول أن يشكك في عدالة الإسلام في هذا الباب إنما هو صاحب ساحب قصده سيء يحاول أن يصطاد في المياه العكرة.
وتابع: حينما أخطأ آدم أخطأت حواء ، وحينما أعد الله الخلاص أعده للرجل والمرأة معا. من جانبه قال القس رفعت فكري، إن المرأة قديما كانت مبغضة ومكرهة في كل الحضارات لكنها في الحضارة المصرية تقلدت منصب ملكة ومنهم المرلكة حتشبسوت ونفرتاري. وقدم فكري الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لمجهودتاه في دعم المرأة المصرية حيث في مصر الآن 8 وزيرات ومحافظة وكذلك أصبحت قاضية ولها تواجد ملحوظ في مجلسي النواب والشيوخ. وتطرق فكرى لشعار مبادرة أصواتهن للسلام "سلام خير حب جمال" ، موضحا أن قضية السلام تتطلب ألا نمارس التمييز ضد أحد وأن نسعى للعيش في سلام، وهنا يأتي دور المرأة حيث لها دورا كبيرا في تربية وتشكيل وعي أطفالها ، فدور الرجل مهم ولكن دور المرأة أكبر في أن تغرس في أولادها الخير والحب والسلام. وقال الشيخ مصطفى ثابت إن المرأة في مصر تعاني أكثر من الرجل حيث أن الرجل حينما يعود من العمل يرتاح ، بينما المرأة العاملة حينما تعود لمنزهل بعد عملها تجد نفسها ملزمة بمتطلبات المنزل ورعاية الأطفال واعداد الطعام وكلها ضغوط كبيرة عليها، مطالبا الرجل بأن يحتمل زوجته وأن يرفق بها ويراعي ضعفها فقد خلقه الله قويا ويستطيع التحمل.