الأحد 23 ابريل 2017 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- يوم أمس قراراً بإعفاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة، وتعيين معالي الاستاذ محمد بن عبد الملك آل الشيخ بدلاً عنه، وجاء نص الأمرين الملكيين على النحو التالي: أمر ملكي: الرقم: أ / 167 التاريخ: 25 / 7 / 1438 هـ بعون الله تعالى نحن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412 هـ. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10) بتاريخ 18 / 3 / 1391 هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 171) بتاريخ 30 / 7 / 1437 هـ. أمرنا بما هو آت: أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير / عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس مجلس إدارتها من منصبه. ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمر ملكي: الرقم: أ / 180 التاريخ: 25 / 7 / 1438هـ بعون الله تعالى نحن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
* عبد الله بن مساعد.. رجل «المهمات الصعبة» * «ألف ميل في خطوة واحدة».. باتت رسالته في حياته الرياضية والاستثمارية * حائل: فهد العيسى * «ألف ميل في خطوة واحدة».. تلك الجملة التي يبلغ عدد كلماتها خمسا، هي عنوان لمؤلفها الأمير عبد الله بن مساعد، التي تصف خطواته نحو صناعة الأعمال وعالم الاقتصاد والمال، وما العقبات التي اعترضته حتى وقف على قدميه، بحسب وصفه، عند تأسيسه مشروع صناعة الورق في السعودية. الأمير الطموح الشاب يؤمن بأن الخطوة الأولى هي بداية صناعة النجاح، وإن كان ذلك الكتاب يحكي تجربته في عالم مغاير وبعيد عن الرياضة وكرة القدم، إلا أنه يعكس اليوم حالته في عالم الرياضة، الذي بات فيها الرجل الأول بعد القرار الملكي الأخير، إثر سلسلة من التدرجات في العمل الرياضي منذ أن كان عضو شرف في البيت الأزرق قبل أن يتولى دفة الرئاسة، ثم مهندسا لصفقات النادي، وأخيرا رئيسا للجنة دراسة خصخصة الأندية السعودية. الرئيس الجديد لـ«رعاية الشباب» بدأ حياته في الرياضة منذ الصغر متابعا شغوفا، لا يفارقها ولا يترك أخبارها (أي كرة القدم)، ويقول عن ذلك في كتابه: «عرفت الرياضة منذ سنوات عمري الأولى، وشغفت بها وأعطيتها قسما مهما في حياتي»، قبل أن يدخل ذلك العالم العاشق له بصفته رجلا مساهما من خلال وجوده كعضو شرف هلالي، ومن ثم كرئيس للهلال لفترة لم تدم طويلا، وأخيرا استمر كمهندس لصفقات وعقود «الرعاية»، التي نجح في جلب أضخم عقد رعاية بين ناد وشركة.
فهل يُعيد الأمير السعودي عبد الله بن مساعد، النادي الذي يُعرف بـ "الشفرات"، للمكانة التي يستحقها؟
التحق في جامعة الملك سعود في الرياض بكلية الهندسة - قسم الهندسة الصناعية، وتخرّج منها بشهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى، ثم حاز بعدها على شهادة الماجستير في الهندسة من جامعة الملك سعود في الرياض ، وعمل معيدًا في هذه الجامعة قبل الاستقالة للتفرّغ للأعمال الخاصة. أسس الأمير عبد الله شركة خاصة هي الشركة السعودية لصناعة الورق التي ملك الجزء الأكبر منها إلى جانب بعض الشركاء. عمل الأمير عبد الله على تطوير الشركة التي اعتبرها القطاع الصناعي في المملكة من أكبر وأنجح الشركات السعودية إذ بلغت قيمتها حوالي ملياري ريال سعودي، وصُدّر بعض إنتاجها إلى عدد من المستوردين خارج المملكة. ترك الشركة للتركيز على مسؤوليات واهتمامات جديدة وباع حصته كاملة عام 2016. تولى الأمير عبد الله رئاسة نادي الهلال السعودي مدة 18 شهرًا بين عاميّ 1423 هـ و 1425 هـ ( 2002 – 2004) وفاز النادي خلال رئاسته بكأس وليّ العهد قبل الاستقالة ولا يزال عضو شرف في النادي وداعمًا له. خلال رئاسة شقيقه الأمير عبد الرحمن نادي الهلال تولى الأمير عبد الله مسؤولية الجانب الاستثماري للنادي. الأمير عبد الله كان عضوًا في هيئة البيعة عن والده الأمير مساعد بن عبد العزيز وجرى بعدها تعيين أخيه الأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز في المنصب نفسه.
ونعم المربية، عاشت حياتها مقبلة على كل ما يزيّنها تقرباً إلى الله والدار الآخرة، يلهج لسانها بذكر الله، ويترطّب بدعائه في السراء والضراء، ويترقّق قلبها كلما سمعت آياته وقرانه، تخشع لذكره، لم تلتفت لزينة الحياة الدنيا وزخرفها، وملذاتها، ومباهجها، ولم تغتر بمفاتنها، بل انكبت على كل ما يعلي درجاتها، ويثقل ميزان حسناتها، عند خالقها، وهي على هذا النحو حتى وفاتها - رحمها الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواها وأسكنها الله عالي الجنان.
استقبل الأمير عبداللـه بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي أمس الإثنين، الشيخ سعود بن علي آل ثاني، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المهمة على مستوى الرياضة بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها بما يحقق الأهداف المرجوة. حضر اللقاء اللـبـنـاني هاغوب خاجيـريان الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة السلة.