إقرا معنا في هذا الموضوع التوأم السيامي هم توأمان متطابقان غير متجانسين ، لم ينفصلا عن بعضهما بعضًا ولكنهما لا يزالان متحدين جزئيًا ، بسبب التقسيم غير المكتمل للبويضة المخصبة ، وتُعرف التوأم السيامي شعبيًا باسم التوأم الملتصق. اسباب حالة التوائم السيامية التوائم الملتصقة أو التوأم السيامي هما طفلان يولدان مرتبطين جسديًا مع بعضهما البعض ، يتطور التوائم الملتصقة عندما ينفصل الجنين المبكر جزئيًا فقط ليشكل فردين ، على الرغم من تطور جنينين من هذا الجنين ، إلا أنهما سيبقيان متصلين جسديًا ، في أغلب الأحيان في الصدر أو البطن أو الحوض ، التوائم الملتصقة قد تشترك أيضًا في واحد أو أكثر من الأعضاء الداخلية. أما عن الأسباب فتحدث التوائم المتماثلة ، عندما تنشق بيضة مخصبة واحدة وتتطور إلى شخصين ، بعد ثمانية إلى 12 يومًا من الحمل ، تبدأ الطبقات الجنينية التي تنقسم لتشكل توأماً أحادي الزيجوت في التطور لتصبح أعضاء وهياكل محددة ، ومن المعتقد أنه عندما ينقسم الجنين بعد ذلك ، عادةً ما بين 13 و 15 يومًا بعد الحمل ، يتوقف الفصل قبل إكتمال العملية ، ويلتصق التوأم الناتج ، تشير نظرية بديلة إلى أن جنينين منفصلين قد يندمجان معًا في النمو المبكر ، ما قد يسبب حدوث أي من السيناريوهات غير معروف.
نظرًا لأن التوائم الملتصقة نادرة جدًا ، والسبب غير واضح ، فمن غير المعروف ما الذي قد يجعل بعض الأزواج أكثر عرضة للتوائم الملتصقة ، لذا فالحمل مع التوائم الملتصقة معقد ويزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات خطيرة ، و يحتاج الأطفال الملتصقون إلى الولادة الجراحية عن طريق العملية القيصرية ، كما هو الحال مع التوائم ، من المحتمل أن يولد الأطفال الملتصقون قبل الأوان ، وقد يولد طفل أو كليهما أو يموت بعد الولادة بفترة قصيرة. يمكن أن تحدث مشكلات صحية حادة للتوائم على الفور ، مثل مشاكل في التنفس أو مشاكل في القلب ، وفي وقت لاحق في الحياة ، مثل الشلل الدماغي أو صعوبات التعلم. تعتمد المضاعفات المحتملة على مكان إنضمام التوأم ، وأي أعضاء أو أجزاء أخرى من الجسم التي يشاركونها ، وخبرة فريق الرعاية الصحية ، وفي حال الحمل بتوأم سيامي ، يتعين على الأسرة وفريق الرعاية الصحية مناقشة تفصيلية للمضاعفات المحتملة وكيفية الإستعداد لها. لماذا سمي التوأم السيامي بهذا الاسم مصطلح " التوائم السيامية " مشتق من تشانغ وأنج بانكر ( 1811 – 1874) ، اللذين كانا أول زوجين من التوائم الملتصقتين المعروفين عالميًا ، الإخوة كانوا من سيام ومن هنا جاء الإسم في بلدهم ، حيث كان لديهم آباء صينيون ، كانوا يُعرفون باسم التوأم الصيني.
بمزيج من الامتنان والشجن، أعرب التوأم السيامي البولندي، داريا وأولجا كولاش، عن شكرهما للمشرف على عمليات فصل التوائم السيامية في المملكة، الدكتور عبدالله الربيعة، لجهوده في فصلهما بعد الولادة، والتي منحت كلًا منهما الاستقلال في حياتها. وأعرب التوأم الذي قام الربيعة بفصله خلال عام 2005، خلال مقطع فيديو نشرته "الإخبارية"، عن مشاعرهما تجاهه، حيث أكدتا أنه يعاملهما مثل أبنائه، كما أعربتا عن اشتياقهما لرؤيته واحتضانه، لتكررا مشهدا سابقا جمعهما بالدكتور الربيعة بعد فصلهما بسنوات. وعرض الفيديو مشهد احتضان الربيعة للطفلتين قبل عدة سنوات، حيث ركضتا صوبه بسرعة لاحتضانه، رافضتين إزاحتهما عنه أو تركه. فيديو | د. الربيعة: لا زلت على تواصل مع التوائم التي تم فصلهم.. وهذه قصة التوأم السيامي البولندي #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 16, 2020
والدتهما أصرت على إجراء العملية على يد الجراح الربيعة استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "حفظه الله" لنداء وإصرار والدة التوأم السيامي البولندي داريا واولغا على إجراء عملية روتينية لطفلتيها بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض واختيارها الجراح الماهر معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة الذي ترأس وقاد الفريق الطبي والجراحي في عملية فصلهما الماراثونية التي استمر أكثر من 15ساعة في شهر يناير من العام 2005م. وكعادة ملك الإنسانية وبأبوته الحانية المعهودة وجه "حفظه الله" باستقبالهم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وتوفير كافة سبل الراحة لهما ولوالدتهما وللطبيبة المرافقة، حيث وصلا برفقة والدتهم أمس الأول مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وقالت والدة داريا والغا السيده دبروسكا في حديث ل "الرياض" أمس أنها أصرت على إجراء العملية من داخل "مملكة الإنسانية" لطفلتيها بالرغم من انه بالإمكان إجراؤها في بولندا أو أي بلد اخر، ولكن لا نريد غير الخبير الجراحي الدكتور الربيعة الذي اسعد الشعب البولندي بأكمله عقب نجاح العملية الكبيرة. ودخلت السيدة دبروسكا وهي تتحدث ل "الرياض" أمس في موجات من البكاء وهي تقدم شكرها لملك الإنسانية وللشعب السعودي النبيل ولكل من ساهم في علاج طفلتيها من اعضاء الفريق الطبي والجراحي.
بعد 15 عاماً من إجراء عملية فصل التوأم السيامي البولندي "داريا وأولغا"، التقيا بالدكتور عبدالله الربيعة في العاصمة البولندية أثناء مشاركته في مؤتمر إنساني دولي، حيث قام الدكتور الربيعة بفصلهما عام 2005م بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز. نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، جمعوا صورتين حين كان الدكتور الربيعة يحمل التوأم على يديه بعد إجرائه العملية، وصورة أخرى حالية يقفان بجواره، بعد أن بلغا عمرهما 15 عاماً، وهما بصحة جيدة وفي مقتبل عمر الزهور. التوأم بعد 15 سنة في حين تم توثيق مقطع فيديو استقبال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، للطفلتين، وأظهر المقطع الذي التقط منذ فترة، وأعيد تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يهرولان ناحية الدكتور الربيعة، الذي بدوره احتضنهما، ولاقى المقطع إشادة واسعة بالدكتور الربيعة وجهوده في هذه العمليات المعقدة، ودور المملكة في تبني هذه العمليات التي جعلتها رائدة فيها. ويعد الرقم "9"، ترتيب التوأم البولندي في جدول العمليات السيامية، التي أجراها الدكتور الربيعة في السعودية منذ عام 1990م، وتعود تفاصيل فصل الطفلتين منذ عام 2005 عندما قام الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بتحمل تكاليف عملية فصل التوأم السامي البولندي "داريا وأولغا" من مدينة يانيكوفو البولندية، وأوضحت الفحوصات الأولية، التي أجراها الفريق الطبي اشتراك التوأم بالعمود الفقري والحوض والقولون وفتحة الشرج والجهاز البولي.
تداول عددٌ من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، صورتين بينهما 15 عاماً؛ الأولى للدكتور عبدالله الربيعة؛ يحمل على يديه التوأم السيامي البولندي "داريا وأولغا"؛ بعد إجرائه العملية لهما، والثانية وهما تقفان بجواره بعد أن بلغتا 15 عاماً وهما بصحة جيدة، خلال مشاركته في مؤتمر إنساني دولي أخيراً. وعبّر متداولو الصورتين عن بالغ اعتزازهما بما تقدمه المملكة العربية السعودية من عمليات فصل التوائم على مر ربع قرن مضى، وبرعت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، في إجرائها العمليات الأكثر تعقيداً؛ لتسجل بذلك المملكة نجاحات في فصل التوائم، ولتؤكّد تميزها في هذا النوع من العمليات بين دول العالم. وتعود قصة فصل التوائم السيامي البولندي "داريا وأولغا"؛ إلى عام 2005م عندما قام الدكتور عبدالله الربيعة؛ بفصلهما في ذلك العام، وتكللت العملية بالنجاح واستغرقت 13 ساعة؛ بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ذهب التوأم الذي كان يبلغ من العمر عاماً ونصف العام إلى الرياض، برفقة والدتهما وطبيبة بولندية مرافقة لإجراء عملية الفصل المعقدة والمكلفة على حساب الملك، والتي كللت بالنجاح ولقيت تغطية إعلامية هائلة، حيث قام التلفزيون السعودي ببث مجرياتها على الهواء مباشرة. وأثناء زيارة الملك الراحل عبدالله إلى بولندا عام 2007 قام بلقاء "داريا وأولغا"، برفقة والدتهما وقامتا بتسليمه وسام الابتسامة، الذي منح له عرفاناً بأعماله الإنسانية، وتعد هذه الزيارة الثالثة للتوأم البولندي للسعودية، منذ إجراء العملية لهما. نقلاً عن "العربية. نت"