قال رئيس الحرس الملكي، الفريق الأول الركن / سهيل بن صقر المطيري: إن ذكرى اليوم الوطني تذكِّرنا بموحّد ومؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -؛ فقد غرس المؤسس أولى بذور النماء لدولة فتية، تحكم بشرع الله وسُنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ سجل التاريخ لهذه البلاد النهضة الشاملة، وقفزتها الحضارية التي جعلت لها ثقلها السياسي، ووزنها الاقتصادي على خريطة العالم. وأضاف: وكان - رحمه الله - يدرك أهمية مشاركة المواطن والمواطنة في أنظمة الدولة، وفي مختلف المجالات؛ إذ عمل بمبدأ الشورى في أعمال الدولة وقراراتها، وانتهج في تعامله مع مواطنيه سياسة قائمة على الشورى والتناصح مع الرعية، واغتنام الفرص لتبادل الرأي مسترشدًا بما جاء به ديننا الإسلامي الحنيف، فكان لهذا النهج القويم الذي سار عليه أبناؤه من بعده الأثر الكبير فيما تعيشه السعودية وأهلها من تلاحم وتطور كبير قائم على تعاضد الدولة والمواطنين. وتابع رئيس الحرس الملكي: لم يكن مشوار النماء سهلاً، وجاء من بعده أبناؤه الميامين الذين واصلوا هذه المسيرة المباركة -رحمهم الله جميعًا-، حتى عهدنا الحاضر الزاهي الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أطال الله في عمره-، الذي قاد المسيرة بحنكة ودراية واضعًا نصب عينيه -حفظه الله- راحة المواطن وإسعاده، والوصول بوطننا الغالي إلى المكانة التي تليق به قاريًّا وعالميًّا.
قال رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري: نحتفي بذكرى تأسيس وطننا العريق، ليستحضر من خلالها الأحفادُ تضحيات الآباء والأجداد، وما كابدوه من تحديات في بناء وطن يمتد تاريخه لأكثر من ثلاثة قرون في سبيل بناء مملكتنا العظيمة، وما نعيشه في الوقت الحاضر من رخاء وأمان وتقدم وازدهار؛ حيث بدأت هذه الدولة المباركة على يد الإمام المؤسس محمد بن سعود -طيب الله ثراه- مستعينًا بكتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وعلى مدى هذا الزمان تعاقب الأبناء والأحفاد في توحيد الصفوف وتلاحم الشعب مع حكام هذه الأرض الطاهرة لرفع راية التوحيد ومواجهة جميع التحديات والظروف.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة في برقيته عن بالغ الفخر والاعتزاز لجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الكبيرة، والتي أسهمت بنجاح هذه الفعالية العالمية على أرض المملكة، مشيدًا بدعم سموه ومتابعته المستمرة لكافة مراحل الإعداد والتنظيم لإقامة سباق هذا العام بهذا المستوى المتميز، ليضاف إلى الإنجازات العديدة التي حققتها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
أيضاً عليه أن يقوم بمراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء وذلك من خلال مجموعات الشرف، وأمن المراسم الملكية وسرية الفرسان، ومن مهامه أيضاً الاشتراك في أي عمليات قتالية مع قطاعات القوات المسلحة الأخرى، ولكن فيما يتلاءم مع مهام وتسليح الحرس الملكي. يتولّى أيضاً "سهيل" والحرس الملكي مهمة القيام بالمراسم الخاصة بالاحتفالات والمؤتمرات التي يحضرها الملك، أو حتى في حالة أن حضرها من ينوب عنه إذا طلب المسئولين ذلك منه، ومن مهامه أيضاً القيام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية خلال المناسبات والاحتفالات التي تتم داخل المملكة، وذلك بغرض وضع خطط أمنية مشتركة من أجل توفير الحماية للملك وجميع من معه من مسئولين كبار. ومن الجدير بالذكر أن الحرس الملكي له عدة شروط من أجل الانضمام إليه وتتلخص هذه الشروط فيما يلي: – اولاً: يجب أن يكون المتقدم على هذه الوظيفة قد ولد في المملكة ومن أصل سعودي، ويمكن أن يستثنى من ذلك من كان يعيش مع والده خارج المملكة تبعاً لظروف عمله أو إجازته أو دراسته، ولكن بشرط أن لا يكون معه أي جنسية ولا جواز للبلد التي ولد فيها. – ثانياً: يجب أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية أو على الأقل ما يعادلها.