– اجبار نفسه على التقيؤ أو تناول الأدوية الملينة حتى يتخلص من الطعام ولا يزداد وزنه. – يقطع الطعام صغيرا أو يمضغه عدة مرات لفترة طويلة. اسباب فقدان الشهية والخمول عند الاطفال. – يحاول الابتعاد عن أهله وأصدقائه دائما، ويجد أعذار دائما للهروب من مشاركتهم الطعام. عند ملاحظة هذه الأعراض السابقة لدى المريض ينصح بمساعدته وعرضه على متخصص لينصحه بالعلاج المناسب له سواء النفسي أو الجسدي تجنبا لأي مضاعفات قد تنتج عن هذ الحالة مثل الإصابة بالأنيميا أو سوء التغذية وغيرهما من المضاعفات الخطيرة.
1ـ فقدان الشهية الحاد إن هذا النوع من فقدان الشهية يصاب به الطفل ابتداءً من عمر 7 أشهر وحتى سنة ونصف، وهذا الفقدان للشهية يحدث بسبب أن الطفل في هذا الوقت يمر بمرحلة التسنين، لذا فإنه قد يصاب ببعض الفطريات أو البكتريا التي من شأنها أن تؤثر على عملية المضغ لديه، فيرفض الطفل تناول الطعام لهذا السبب. 2ـ فقدان الشهية الفسيولوجي المزمن إن هذا النوع من فقدان الشهية هو في حقيقة الأمر طبيعي، لأن الطفل في هذا العمر الصغير تكون احتياجاته من الغذاء ليست كالإنسان الكبير، لذا قد يلجأ الأبوان إلى إطعام هذا الطفل رغمًا عنه وهذا غير صحيح، لأن وزن هذا الطفل يكون متناسبًا مع عمره، لذا فإنه ليس من الصواب أن يتم إطعامه رغمًا عنه. اقرأ أيضًا: فيتامينات تساعد الطفل على المشي 3ـ فقدان الشهية العضوي المزمن إن هذا النوع من فقدان الشهية لا ينتشر بين عامة الأطفال، لأن فقدان الشهية قد يكون عرضًا لبعض الأمراض مثل الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي أو الأمراض الخاصة بالكلى، قد تكون العيوب الخلقية أيضًا هي السبب، ولكن لا يمكنك أن تجزمي بإصابة الطفل بأحد هذه الأمراض، ففقدان الشهية فيها هو أحد أعراض كثيرة من المهم أن تتوافر حتى يمكن للمختصين أن يشخصوا الطفل بالمرض.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. قلة اللياقة البدنية. الإكثار من تناول الكافيين. السمنة. الإجهاد والتوتر العاطفي. كيف يتم علاج الكسل الناتج عن نمط الحياة السيء؟ ابدأ بصنع بعض التغييرات البسيطة لرفع مستوى طاقتك وتحسين مزاجك، ومن أهمها: شرب قدر كافٍ من الماء. اتباع نظام غذائي متوازن. الحصول على قدر كافٍ من النوم. ممارسة بعض الأنشطة الرياضية بانتظام. تجنب مسببات الإجهاد قدر الإمكان والقيام ببعض تمارين الاسترخاء كاليوغا مثلًا. ثانيًا/ أسباب الخمول المتعلقة بالاضطرابات النفسية ومن أشهرها: الإجهاد (Stress) إن حياتنا اليومية بضغوطاتها يمكنها أن تسبب القلق لنا جميعًا، لكن المثير للانتباه أنه حتى الأحداث الإيجابية قد تسبب لنا الإجهاد كذلك، كالانتقال لبيت جديد أو الزواج. الصدمة العاطفية (Emotional Shock) عند تعرض الإنسان لموت حبيب أو الانفصال أو خسارته لمهنته سيصاب حتمًا بالإحباط والحزن وإن كان ذلك لفترة من الزمن مما ينعكس على أدائه ونشاطه. الاكتئاب (Major Depressive Disorder) هو اضطراب نفسي يجعلك ذلك الإنسان الحزين العاجز المحبط معظم اليوم، كما أنه يختلف عن الحزن الذي قد يشعر به أي أحد منا في فترة ما، فهو ذلك الشعور بالحزن الذي يفقدك القدرة على العمل وعلى التعلم، وكذلك يفقدك المتعة والشغف في أداء المهام التي اعتدت القيام بها.