الأثنين 5 ربيع الأول 1430هـ - 2 مارس2009م - العدد 14861 ماذا نتوقع من أسرة مفككة وتتجاهل الحوار بين أبنائها وتتصف بقسوة الوالدين؟ د. سعود آل رشود حملت دراسة مجتمعية حديثة الاسرة السعودية مسئولية انحراف ابنائها وتفشي الجريمة بين بعض أبناء الوطن، بسبب الخلل الذي تعاني منه الأسرة في الوقت الحاضر، كما دعت المؤسسات ذات العلاقة بالوقاية من الجريمة والانحراف كوزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية الى الاستفادة من علم الجريمة لتوفير الكثير من الوقت والجهد والمال لضمان التخلص من الجريمة أو التقليل من حجمها بشكل ملفت للنظر.
ويواصل الباحث القول: يعبث من يدعي أن دولة بحجم المملكة لا تعتمد استراتيجيات أمنية تهدف للقضاء على الجريمة، إننا نفتقد إلى الاستراتيجيات الخاصة بالأسرة والتي تعتمد في نجاحها على الأسرة ذاتها، فهل تقوم الأسرة بالدور المطلوب منها والتي يأمر ديننا القيام به على أكمل وجه، إننا بحاجة إلى مثل هذه الإستراتيجية بشرط أن تتفاعل الأسرة مع مؤسسات المجتمع وأهمها المدرسة التي يجب أن تقوم بدورها في التربية على أكمل وجه كي تسهم في القضاء على السلوكيات المنحرفة قبل أن تصل إلى درجة يصعب التعامل معها. وهذه الإستراتيجية تضمن بإذن الله دعم الجهود الرسمية ونجاح الأمن الشامل الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية وتم عقد عدد من الندوات والمؤتمرات من أجله. ويرى الدكتور آل رشود أن المملكة ليست بحاجة إلى خطط وبرامج مماثلة للتدخل المبكر تتبناها الدولة كما يحصل الان في بعض المجتمعات الغربية، ويقول: مجتمعنا السعودي يختلف عن تلك المجتمعات ويتميز بصفات تفتقدها الأسرة في الغرب، فالأسرة في مجتمعنا يمكن أن تقوم بدور هام وفاعل في التنشئة وهذا ليس بجديد فقد أثبتت بعض الاسر السعودية الواعية بأنها قادرة على احتواء مشاكل أبنائها بكل فاعلية واقتدار، داعياً إلى تثقيف الأسرة للتعامل مع السلوك المنحرف للأطفال وإخضاعهم إلى عمليات التدخل الوقائي المبكر، كذلك يجب أن تتفاعل الأسرة مع مؤسسات المجتمع الرسمية خاصة المدرسة.
--------------- من شريط: ( أسئلة وأجوبة 3).
وعلى مدار السينما وتاريخها شكلت الأسلحة وطريقة استخدامها محطات جذب للجمهور الواسع، في عمليات محاكاة. فكلما كانت الأسلحة النارية أكثر فتكا حصدت الأفلام مزيدا من الجمهور المتعطش للدماء.. إنها السينما التي لا تروى سوى بشحنات العنف والدم والعاطفة والسلاح، وكلما كانت أكثر فتكا ودمارا كان الإقبال المتزايد واللامحدود على هذه العينة من الأفلام في أبعادها النفسية والاجتماعية وتمثلاتها الثقافية… مسدسات تاريخية المسدسات آلة للقتل والترهيب وفرض السيطرة والإخضاع، كما هو البارود منذ اكتشافه، وهي تمثل العنف الممنهج في أقصى درجاته، والسينما أداة للفرجة، فما الرابط بينهما؟. جريدة الرياض | «جرائم الألفية» تكشف عن غياب الرقابة الأسرية في مجتمعنا. ارتبطت السينما منذ بداياتها بالأسلحة النارية وتطورت كفعل مزدوج بتطور هذه الآلة النارية القاتلة والمخيفة، والسينما كوسيلة دعائية وأداة للفرجة والإبهار. على مدار السينما قدمت عينات متنوعة من الأسلحة حتى أضحت بعض الأفلام التي تخلو من الأسلحة النارية تعتبر شبه فارغة من مكون فيلمي رئيسي أو من شخصية فيلمية يعتبر العنف أحد مكوناتها الأساسية وأسباب نجاحها. وقدمت أفلام بعينها المسدسات والبنادق والرشاشات… على الحوار الفيلمي وعلى الأبعاد الجمالية.
ساعدني بالله عليك.. أعني على نفسك.. شرح حديث كل مولود يولد على الفطرة. أريد أن آخذ بيدك، وأنقذك من براثن عدوك، وأنزع عنك وساوسه، سأحرقها بإذن الله ولن تثبت أما آيات الرحمن وأحاديث النبي العدنان، سأرسل كلمات وعظي صواعق تحرق خداعه وناراً تدمر شباكه، ولن أكتفي بذلك فحسب بل.. سأغزوه في عقر داره حتى لا يجرؤ بعدها على مبارزتك. فهدف هذا الكتاب أن يصنع الموقن على عين الله ورعايته لتكون أبرز ملامحه أن الدنيا سجنه، والخلوة مجلسه، والاعتبار فكرته، والقرآن حديثه، والله أنيسه، والذكر رفيقه، والزهد قرينه، ولكن لابد من تنفيذه حتى تنتفع بما تقرأ وهي وصية ابن السماك (ت: 83) الذي أرشدك: "اعلم أن للموعظة غطاء وكشفاً، غطاؤها التفكير، ولحاجتك إلى العظة أكبر من حاجتك إلى الصلة، وأخاف أن لا تجد لها موضعا في عقلك مع ما فيه من هموم الدنيا"، ففرغ قلبك من هموم الدنيا أولاً، ثم ابدأ القراءة ثانياً، لتجني ثماره ثالثاً أقرأ المزيد…
كما تم استخدام مسدس (بريتا. 9. ف) من قبل النجم ميل جيبسون في فيلم من أفلام الحركة في الثمانينيات من القرن 20 كسلاح فتاك. المشهد الأكثر تذكرًا في هذا الفيلم هو عندما أفرغ ميل جيبسون الرصاصات بكاملها ضد القناص. تخريج حديث كل مولود يولد على الفطرة. في الواقع، دخل هذا المسدس إلى الأسواق التجارية عام 1975 وسرعان ما تم تبنيه من قبل القوات الإيطالية والفرنسية والأمريكية…. ويشتهر (رشاش. م. 60) بكونه السلاح المدمر الذي يحصد رؤوس المتغطرسين وقطاع الطرق والمتمردين والمرتزقة والأشرار والخارجين عن القانون ورجال العصابات؛ وهو الرشاش الذي استخدمه الممثل سيلفرستر ستالون في الشخصية الأسطورية لفيلم "رامبو". بدأ تطوير (رشاش. 60) في نهاية الأربعينيات من القرن 20 واعتمده جيش الولايات المتحدة الأمريكية عام 1957، وكان حاضرًا في جميع النزاعات العسكرية وفي الحرب الباردة منذ بدايتها، لكن لماذا استخدم رامبو (رشاش.