علم الكيمياء له أهمية حياتية كبيرة، وقد تعرفنا على جوانب علمية هامة من خلال هذا المقال، لذلك فإن الكيمياء لها أهمية كبيرة ويجب الاهتمام بدراستها، فهل كنت عزيزي القارىء تحب دراسة هذا العلم الشيّق؟ بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
تعريف علم الكيمياء علم الكيمياء هو ذلك العلم الذي يقوم بدراسة المادة ( المركبات و العناصر) بالاضافة الى خصائص هذه المادة و تكوينها و تحولاتها وكذلك بنيتها بالاضافة الى الطاقة التي يتم انبعاثها خلال العمليات و التفاعلات الكيميائة ، ويقوم علم الكيمياء بدراسة خواص الذرات بالاضافة الى القوانين الحاكمة لتفاعلات هذه الذرات و كيف يتم استعمال هذه الخصائص من اجل تحقيق اهداف محددة. و كل مادة في علم الكيمياء سواء كانت هذه المادة طبيعية او منتجة صناعيا من واحد او اكثر من الذرات و التي يتم تحديدها كعناصر ، حيث ان هذه الذرات تشكل اساس المواد الكيميائية و ذلك على الرغم من انها تتكون من جسيمات اولية ، ويمكننا ايضا تعريف التفاعل الكيميائي بانه حدوث تغيير في التركيب الكيميائي واعادة ترتيب للذرات التي تكون المادة. أهمية علم الكيمياء - موضوع. اقرأ ايضا: عبارات عن الكيمياء و ما يخفيه هذا العلم المشوق من اسرار فروع علم الكيمياء 1- الكيمياء التحليلية: و يتم في هذا النوع من فروع علم الكيمياء تحديد و كذلك قياس الخواص الفيزيائة و الكيميائية للمواد. 2- الكيمياء الفيزيائية: هذا الفرع يجمع ما بين علم الكيمياء و علم الفيزياء ، و يقوم هذا العلم بدراسة كيفية تفاعل كلا من المادة و الطاقة ، و يمكن تقسيم هذا الفرع الى فرعين وهما ( الديناميكا الحرارية – ميكانيكا الكم).
الكيمياء في مجال الصناعة لقد استفادت الصناعة كثيراً من علم الكيمياء، حيث توجد العديد من العمليات التصنيعية المختلفة مثل صناعة الأسمنت والأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية، وصناعة الأسلحة، ومعالجة المياه، وتطور المنتجات الصناعية من خلال مجال الهندسة الكيميائية، والقيام بعمل تفاعلات كيميائية لتجريب المجالات الصناعية الجديدة قبل تحويلها لمنتجات يمكننا استهلاكها، خاصة في الصناعات الغذائية الشهيرة مثل تصنيع اللحوم وغيرها من الصناعات. علم الكيمياء وفروعه الهامة لقد درست عزيزي القارىء بلا شك في العديد من المراحل الدراسية العديد من فروع علم الكيمياء، فإن الكيمياء علم واسع حقاً، به العديد من الفروع العلمية التي يمكن الاستفادة منها، وهذه الفروع مثل: الكيمياء العضوية: وهو الفرع الذي يعتمد على دراسة الكربون ومكوّناته ودراسة التفاعلات الحيوية في أجسام الكائنات الحية. الكيمياء غير العضوية: وهي الكيمياء التي تدرس التفاعلات غير الحيوية، والمركبات التي لا يمكن دراستها في فرع الكيمياء الحيوية. الكيمياء التحليلية: لابد أنك سمعت عنها من قبل، إنها الكيمياء التي تدرس تطوير الأدوات الخاصة بقياس خصائص المواد التحليلية في الطبيعة.
شاهد أيضًا: حالات عن وقفة عرفة 2021 واجمل البوستات عن يوم عرفه للفيس بوك فضل الدعاء بيوم عرفة جاء في الكثير من المواضع سواء في القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف ما يؤكد على فضل الدعاء بيوم عرفة ومنها قول رسول الله عليه الصلاة والسلام، «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: "لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، ومن فضائل هذا اليوم المبارك ما يلي: يوجد يوم عرفة في واحد من الأشهر الحرم التي لها قدسية خاصة عند الله عز وجل. عشية يوم عرفة المقبولين. يُعتبر يوم عرفة من أهم أيام العام ويقع في شهر ذي الحجة الذي هو أفضل شهور العام أيضاً. قسم الله سبحانه وتعالى بيوم عرفة وهو ضمن الأيام العشر من ذي الحجة التي أقسم على عظمتها وقدرها عندما قال «وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، وهو دلالة على الفضل الكبير لهذه الأيام. يوم عرفة من الأيام التي يتقبل الله تعالى الأعمال الصالحة من العباد فهو يضاهي الجهاد في سبيل الله بل أعلى شأناً وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، «ما من عمل أزكى عند الله – عز وجل- ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله – عز وجل- ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله – عز وجل- إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وقال الإمام ابن القيم: ( ومن أنواعهِ - أي الشرك الأكبر - طلَب الحوائجِ من الموتى، والاستغاثة بهم، والتوجُّه إليهم... عشية يوم عرفة وعيد الأضحى. وجعلُوا قبُورَهم أوثاناً تُعبدُ، وسمَّوا قصدَها حجّاً، واتخذوا عندَها الوَقفَةَ) مدارج السالكين 1/290-291. فمما تقدَّم يتضح ( أن التعريف نوعان: الأول: اتفق العلماء على كراهته، وكونه بدعة وأمراً باطلاً، وهو الاجتماع في يوم عرفة عند القبور، أو تخصيص بقعة بعينها للتعريف فيها كالمسجد الأقصى، وتشبيه هذه الأماكن بعرفات، لأنَّ ذلك يُعتبرُ حجَّاً مُبتدعاً، ومضاهاة للحجِّ الذي شَرَعه الله، واتخاذاً للقبور أعياداً، حتى وَصَلَ بهم الأمر إلى أن زعموا أن مَن وقفَ ببيت المقدس أربع وقَفَاتٍ فإنها تعدلُ حجَّة، ثم يجعلون ذلك ذريعة إلى إسقاط الحج إلى بيت الله الحرام، كما ذكر ذلك الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع، وهذا هو النوع الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " لا أعلم بين المسلمين خلافاً في النهي عنه ". الثاني: ما اختلفَ العلماءُ فيه، وهو قصد الرَّجل مسجدَ بلده يوم عرفة للدُّعاء والذكر، فقال بعضهم: مُحدَثٌ وبدعة، وقال بعضهم: لا بأسَ به. والذي يترجَّحُ والله أعلم: أن قصد الرَّجل مسجد بلده يوم عرفة للدعاء والذكر: بدعة) البدع الحولية للشيخ ص373 عبد الله التويجري.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة قال ابن القيم _رحمه الله _: لما طلعت شمس يوم التاسع سار رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة، وكان معه أصحابه ، منهم الملبي ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر على هؤلاء ولا على هؤلاء، فنزل بنمرة حتى إذا زالت الشمس أمر بناقته القصواء فرحلت، ثم سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها. وخطب صلى الله عليه وسلم خطبة واحدة، لم تكن خطبتين، فلمّا أتمها أمر بلالاً فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر ركعتين أسرّ فيهما بالقراءة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضاً ومعه أهل مكة وصلوا بصلاته قصراً وجمعاً بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك الجمع. فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف، فوقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وجعل جل المشاة بين يديه، وكان على بعيره، فأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس، وأمر الناس أن يرفعوا عن بطن عرنة، وأخبر أن عرفة لا تختص بموقفه ذلك، بل قال: (وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف).
ولكننا - مع الأسف الشديد - نرى كثيراً من الناس يتساهلون في شأن هذا اليوم، ولا يعرفون له قدره، ولا يستغلونه في طاعة الله، بل ربما ارتكبوا فيه مخالفات تغضب الله، وربما افتعلوا فيه بعض العبادات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وتعبدوا لله بذلك. ولا شك أن التعبد لله بما لم يأذن الله به أمر لا يجوز، بل هو منكر عظيم، وصاحبه في ضلال مبين، وعمله غير مقبول؛ يقول النبي المعصوم - عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)1. دعاء عشية عرفة - طريق الإسلام. بل إن الله - سبحانه - قد حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته، فقد جاء في الحديث الذي رواه الطبراني، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وغيرهما بسند صحيح، وحسنه المنذري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إن الله احتجر التوبة عن كل صاحب بدعة، حتى يدع بدعته)2. وإليك - أخي في الله - ذكر بعض المخالفات والبدع التي يفعلها الناس في يوم عرفة سواء كانوا حجاجاً أو غير ذلك؛ وذلك لتحذرها، وتُحذِّر من تراه يقع فيها من المسلمين في ذلك اليوم الأغر، وهذه المخالفات والبدع قد أشار إليها ونبه عليها كثير من علماء الكتاب والسنة، ومن هؤلاء العلماء العلامة محمد ناصر الدين الألباني، فقد ذكر هذه البدع في كتابه "مناسك الحج والعمرة"، وقد رأيت أن ألخصها لك في نقاط معدودة، وهي كالتالي: 1.
* الإكثار من التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم: فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنّا المكبر ومنا المهلل…) "رواه مسلم" * الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) "رواه الترمذي وحسنه الألباني". فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليدع لنفسه ولِوالديْه ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة، ويلح في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء. * ولتحذر _أخي الحاج _من الذنوب التي تمنع المغفرة في هذا اليوم، كالإصرار على الكبائر والاختيال والكذب والنميمة والغيبة وغيرها، إذ كيف تطمع في العتق من النار وأنت مصر على الكبائر والذنوب؟! ملتقى الشفاء الإسلامي - بــــدع يـــوم عــــــرفه. وكيف ترجو المغفرة وأنت تبارز الله بالمعاصي في هذا اليوم العظيم؟! * ومن آداب الدعاء في هذا اليوم أن يقف الحاج مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، متضرعاً إلى ربه معترفاً بتقصيره في حقه، عازماً على التوبة الصادقة.
طالبة العفو من الله 28-11-2007 11:30 PM بــــدع يـــوم عــــــرفه بدع يوم عرفة الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الله - سبحانه - يصطفي ما يشاء من خلقه ويختار، فقد اصطفى من البشرية الأنبياء والرسل، واصطفى محمداً منهم بمزيد من الاصطفاء، واصطفى من الأماكن المساجد، واختص ثلاثة مساجد بمزيد من الفضائل، وفضَّل المسجد الحرام على المسجد النبوي والمسجد الأقصى، واصطفى من الأزمنة شهر رمضان، ويوم عرفة، ومن الساعات ساعة في يوم الجمعة، وهذا له - سبحانه - لأنه هو الذي قال في كتابه الكريم: (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))سورة القصص:68. وكما قلنا أن من هذه الأزمنة التي اختصها الله بمزيد من الفضائل دون بقية الأيام يوم عرفة، فهو يوم الوقوف بعرفة، والوقوف في ذلك اليوم لمن كان حاجاً على ذلك الجبل يعد أهم ركن من أركان الحج، وفيه ينزل الله تعالى - نزولاً يليق بجلاله سبحانه - إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل الموقف ملائكته، واحتسب النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن صام هذا اليوم محتسباً أن يكفر الله عنه من صغائر ذنوبه سنة ماضية وسنة تالية، وغير ذلك من الفضائل والمزايا التي جعلها الله في هذا اليوم العظيم.