سورة إبراهيم 24-27. نصائح لزواج صحي ناجح 1-حافظي على مسافة معينة من الأهل بطريقة لا تظهري فيها وكأنكِ غريبة عنهم، وألا تدفعينهم إلى التدخل في كل تفاصيل علاقتكما. 2-لا تترددي في دعوة والديه على العشاء فذلك الأمر سيفرح قلبه كثيرًا. 3-احرصي على أن تكون العلاقة الحميمية بينكما مرضية جدًا، فهي شيء مهم وأساسي لدى الزوج، لأن الرجال يفكرون في الجنس أكثر مما نعتقد. 4- لا تتعاملي مع زوجكِ بندية. حكم الشرع في انفصال الزوجين بدون طلاق - مفهرس. 5-اتركي زوجكِ يقضي بعض الوقت مع أهله دون تذمر منكِ. 6-كوني له صديقة وزوجة وعشيقة وأم، فالأزواج يحبون التجديد دائمًا. 7- تعاملي مع زوجكِ بلين وحنان ورقة، فالأسلوب الهين اللين السهل يأثر القلب. 8-احرصي على أن تكون الأمور الشخصية بينكما فقط، لا تخبريها لأهلك أو أهله. تعاملي مع أهل زوجكِ كما تحبين أن يعامل أهلكِ. تجنبي الدخول في مشاحنات مع أهل زوجكِ.
انتهى. وفي النهاية فإنا ننصح الزوجة ألا تتعنت في هذا الأمر، وأن تتحلى بالحكمة والصبر خصوصا إذا كان سفر الزوج لحاجة معتبرة من طلب الرزق أوالعلم النافع. والله أعلم
وحول رأى الشرع فى دفع الزوج زوجته لإبرائه، يوضح الدكتور رأفت عثمان، أن المقصود بالإبراء هو أن تتنازل له عن حقوق مالية لها كمؤخر الصداق والنفقة وهذا يدخل فى ما يسمى »الخلع لأن الخلع معناه طلاق على مال يجيء من الزوجة لجهة الزوج لقول رسول صلى الله عليه وسلم عندما ذهبت له احدى النساء واشتكت انها لا تحب ان تعيش مع زوجها فسألها أتردين عليه حديقته وكان المهر هذه الحديقة فوافقت وقالت نعم فأرسل إلى زوجها وقال له اقبل الحديقة وطلقها تطليقة. أما عن حكم انفصال الزوجين فى المسكن بغير تطليق لها فلا يأخذ حكم الطلاق ولا يسقط شيئا من حقوق الزوجة الواجبة لها إلا أنه إذا كان بسبب نشوز الزوجة فيسقط حقها فى المبيت والنفقة كما أن لها أن تسقط حقها فى المبيت برضاها ويسلم هو من الإثم، ولها ان تطالب بحقها متى شاءت كما انه على زوجها الإنفاق عليها وعلى أولاده بالمعروف، فالمرأة لا تزال زوجة للرجل ـ زوجها ـ مادام لم يصدر منه لها طلاق ولها حقوقها كزوجة وعليها لزوجها حقوق كزوج. رابط دائم:
لا هى زوجة لها كامل الحقوق والواجبات، ولا هى مطلقة تسعى إلى البحث عن زوج آخر مناسب، هذا هو حال الكثير من الزوجات المعلقات،وضحايا ظاهرة الانفصال الزوجي، والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة هربا من تبعات الطلاق. حيث يعيش كثير من الأزواج تحت سقف واحد مثل الغرباء، تحت دعوى الحفاظ على المظهر الاجتماعي، أو مستقبل الأبناء، أو هربا من تبعات الطلاق وما يترتب عليها من نفقة وحقوق للزوجة.
قال الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) النساء/34. قال الشيخ السعدي رحمه الله: " يخبر تعالى أن الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ أي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال: بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع. وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله.
وعلى ذلك فإنا نرى أن يرد الأمر في هذه المسألة إلى الزوجين فهما أعلم الناس بأحوالهما، فإن اتفقا على مدة معينة تعلم الزوجة إطاقتها للصبر فيها عن زوجها ويعلم الزوج ذلك منها فلا حرج عليه في السفر سواء زاد وقته عن ستة أشهر أو نقص، أما إذا اختلفا فلا مفر من الرجوع إلى القاضي حينئذ ليقرر هذه الفترة حسب حال الزوجين. جاء في فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين رحمه الله: وإذا غاب الزوج عنها لطلب العيش برضاها وكانت في مكان آمن لا يخشى عليها شيئاً فإن ذلك لا بأس به، لأن الحق لها فمتى رضيت بإسقاطه مع كمال الأمن والطمأنينة فلا حرج في تغيبه لمدة ثلاث سنوات أو أقل أو أكثر أما إذا طالبت بحضوره فإن هذا يرجع إلى ما لديهم من القضاة يحكمون بما يرونه من شريعة الله عز وجل. انتهى. ويقول الشيخ عطية صقر رحمه الله: ولئن كان عمر جعل أمد البعد أربعة أشهر في بعض الروايات فلعل ذلك كان مناسبا للبيئة والظروف التي ينفذ فيها هذا القرار، والبيئات والظروف مختلفة، والشعور بالبعد يختلف بين الشباب والكبار، ويختلف من زوجة لديها دين وخلق قوي إلى من ليس عندها ذلك، والزوج هو الذي يعرف ذلك ويقدره. انتهى. حكم انفصال الزوجين بدون طلاق - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال أيضا: ولئن كان عمر رضي اللّه عنه بعد سؤاله حفصة أم المؤمنين بنته قد جعل أجل الغياب عن الزوجة أربعة أشهر، فإن ذلك كان مراعى فيه العرف والطبيعة إذ ذاك، أما وقد تغيرت الأعراف واختلفت الطباع، فيجب أن تراعى المصلحة في تقدير هذه المدة، وبخاصة بعد سهولة المواصلات وتعدد وسائلها ومهما يكن من شيء فإن الشابة إذا خافت الفتنة على نفسها بسبب غياب زوجها فلها الحق في رفع أمرها إلى القضاء لإجراء اللازم نحو عودته أو تطليقها، حفاظا على الأعراض، ومنعا للفساد، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار.