4- عائد إستثماري مربح: نظرا أن تلك المباني يتم بناؤها و تشغيلها من الموارد الطبيعية، فهي بذلك تعتبر إستثمار مربح للغاية إذ أن وحدات تلك المباني تباع بأسعار عالية مما يجعل من تلك المباني إستمثار غاية في الربحية بعوائد مجزية. ولكن كما نعلم جميعا أن لا يوجد شئ كامل، فالمباني الخضراء لها عيوبها أيضا المتمثله في الأتي:- عيوب المباني الخضراء 1- الموقع: بما أن هذه المباني تعتمد على الشمس للحصول على الطاقة، فإنها تحتاج إلى موقع متميز تسهل لأشعة الشمس الوصول إليه و ذلك قد يتطلب في بعض الأحيان وضعها في جهة مقابلة للمنازل الأخرى. «منتدى المباني الخضراء يعكس حلول حقبة جديدة» - صحيفة الأيام البحرينية. 2- التوافر: المواد اللازمة لبناء هذا المبنى في بعض الأحيان يصبح من الصعب الحصول عليها خصوصا في المناطق المدنية حيث الحفاظ على البيئة ليس هو الخيار الأول لقاطنيها. لذلك شحن هذه المواد سيزيد من تكلفة المبنى. 3- عدم توافر نظم تبريد الهواء: هذه المباني تعمل على الحرارة لتوليد الطاقة، وبالتالي فهي ليست مصممة للمناطق الساخنة لأنها لا تمتلك أي أنظمه لتبريد الهواء، لذلك سوف تكون هناك حاجة لمكيفات الهواء الأمر الذي سيجعل هذه المباني لا تمت بصله لمفهوم "صيق للبيئه". ٤-احتياج المباني الي وقت اطول في بنائها وتصميمها تعتمد تصميمات المباني الخضراء طريقة خاصة تُراعي من خلالها الظروف البيئية المحيطة، وقد تستغرق هذه الطريقة وقتًا أطول من طرق التصميم العادية.
قال وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بأن منتدى المباني الخضراء يعكس حلول حقبة جديدة على قطاع البناء في البحرين والمنطقة. وقال بأن المنتدى يعكس تحولاً نموذجياً من المباني الكثيفة الاستخدام للطاقة إلى مستقبل من المشاريع ذات التأثير المنخفض على البيئة والمراعية لها بشكل كبير. وأشار الوزير إلى أن «الوزارة تدعم بقوة منتدى المباني الخضراء وأهدافه الرامية إلى تثقيف وإعلام القائمين على مجال البناء والشركات والجمهور بالفرص والمزايا والتحديات التي تواجه اتباع تقنيات البناء الأخضر». الأبنية الخضراء، ماذا تعرف عنها و ما هي فوائدها؟ | منصة المهندس العربي. وبصفته راعياً للحدث سيقوم الوزير بإلقاء كلمة افتتاحية في منتدى المباني الخضراء الذي يقام على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في الخامس من شهر مايو المقبل. ومن المتوقع أن يسلط الوزير من خلال كلمته الضوء على مفهوم الاستدامة الاقتصادية باعتبارها عنصراً رئيسياً ضمن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية لعام 2030.
المصدر: انقر هنا إعداد: المهندس محمود حسن تدقيق: المهندس محمد الذنونه تحرير: المهندسة يمنى يازجي تصميم: المهندس بشار الحجي
وأشار إلى أن هذه العناصر مجتمعة تجعل من هذا النموذج في البناء بناء ذكيا بجدارة ، لأنه يمزج بين متطلبات التصاميم الحديثة للبناء وعناصر الأبنية المستدامة التي تأخذ على عاتقها الحفاظ على البيئة. ارتفاع الطلب على الأبنية الخضراء في الدولة خلال السنوات الـ 5 المقبلة. مضيفا أن الشركة تمتلك مصنعين اثنين متخصصين في توفير هذه المباني في الشارقة وابوظبي، وأن الطلب المحلي والإقليمي على هذه التقنيات يزداد عاما بعد آخر، نظرا للدور الذي تلعبه الجهات الرسمية وشركات القطاع العام في تبنيها لحلول البناء المستدامة التي تخفض تكاليف البناء من جهة والكلفة التشغيلية له. واستعرض فيكاس بعض التصاميم الخاصة بالمباني الخضراء، التي تطبق بعض الحلول التقنية القادرة على دفع الناس إلى التخفيف من استخدام الإضاءة، بسبب تصاميمها القادرة على توفير الإضاءة للمنزل دون استخدام الكهرباء. وقال إن الطاقة ستكون أكبر التحديات التي ستواجه العالم في المستقبل، وان تحول قطاع الإنشاء العقاري نحو مشاريع «الأبنية الخضراء»، سيكون كفيلا بالتقليل من نسبة استهلاك الطاقة، خاصة في الدول التي تشهد نموا اقتصاديا عاليا كدول الخليج، نظرا لقدرة هذه المباني على التقليل من استهلاك الكهرباء. وداعاً للتأخير وكشف سمير مافاني، مدير التسويق والمبيعات في شركة «جيهان غلف هورايزون» أن أنظمة البناء الخضراء تخفض عدد الأيدي العاملة بنسبة تصل إلى 50% في أي مشروع، وأنها تخفض كلفة البناء أيضا بنسب تتراوح ما بين 40% إلى 50% تقريبا.