الأمر يحتاج من الاتحاد الآسيوي إلى إعادة بناء هذه المنظومة على قواعد صحيحة وبأكثر دقة وإعادة تفسيره بشكل واضح للرأي العام والاتحادات الوطنية، خصوصاً ما يتعلق بتفرغ اللاعب لمهنة «الاحتراف». وتفسير الاحتراف هو أن تصبح كرة القدم وظيفة اللاعب الرسمية، ويحصل على راتب ثابت ويلتزم بسلوك احترافي ووضع ضوابط إدارية للاعب، والتزام وتفرغ بالكامل لنشاطه الكروي. الهوايات | MindMeister Mind Map. ومعظم لاعبينا يحتاجون الى تثقيف وتغيير عقليتهم بشكل كامل من الهواية الى الاحتراف، وكان يجب أن تبدأ هذه الخطوة من الأجيال الصغيرة حتى يصل اللاعب إلى مرحلة الاحتراف الجاهز 100% لتغيير عقليته وتقبل متطلبات الاحتراف ويدرك مصلحته. كان يجب علينا التفكير في موضوع الاحتراف من زاوية تحويل الأندية الى شركات أو كيان منفصل عن الدعم الحكومي حتى يكون هناك استمرارية وديمومة في الموارد المالية الذاتية. نناشد رئيس الهيئة العامة للرياضة وضع تشريعات وقواعد قانونية تنظم عمل الرياضة والاتحادات الأهلية ومنظومة الاحتراف، وقانون لرياضة الإمارات لأن الاحتراف الكروي استنزف مليارات الدراهم على مدى 13 سنة ماضية. وإجراء تقييم على نظام الاحتراف ومدى تحقيق الأهداف المرجوة من نظام الاحتراف، ولأن لكل نظام هناك تقييم سنوي في جميع المؤسسات الرياضية وغير الرياضية.
في ظني أن المرحلة القادمة ستلفظ كل هذه المظاهر ولو بشكل تدريجي حتى نصل إلى مستوى التحديات الوطنية ورؤى جلالة الملك في التحديث والتطوير للوصول الى الحكومات البرامجية التي تغادر مساحات الاجتهادات الشخصية والمصالح الضيقة إلى أفق الوطنية الرحب. وحمى الله وطننا الحبيب وشعبنا الطيب وقائدنا المفدى من كل سوء..
تاريخ النشر: الخميس 2 شعبان 1425 هـ - 16-9-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 53446 38560 0 349 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم إلى فضيلة الشيخ/ الموضوع: ألعـــــــاب الفيـــديو أنا شاب في العشرين من عمري، متزوج والحمدلله من فتاة في نفس عمري، وأعمل في الفترة الصباحية براتب ممتاز والحمدلله، وأدرس في الفترة المسائية. هوايتي قراءة الكتب والعلوم الدينية لمؤلفات العلماء الشيوخ:- 1-محمد العثيمين. 2-ابن باز. 3-محمد ناصر الدين الألباني. رحمة الله عليهم جميعاً. ولدي هواية أخرى أحبها جداَ، وهي تأتي بعد هذه الهواية وهي لعب ألعاب الفيديو. في ثوابت الولاء وضوابط الموالاة | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. حيث إن محتوى هذه الألعاب فك الألغاز والتفكير، ومنها سباق السيارات وهي تسليني جداً لأنني بطبيعتي أحب تحليل ومواجهة الأشياء التي تواجهني في حياتي والتفكير في معالجتها. والحمدلله هداني الله سبحانه وتعالى واختارني أنا من بين الذين اختارهم من خلقه وهداهم منذ ما يقارب السنة، فأنا لا أزكي نفسي يا شيخ، ولكني أرى في حياتي تغيراً شديداً وفرحا وسرورا في قلبي لا يحس بها أقرب الناس إلي. فالصلاة يا شيخ قرة عين لي والله كما قال عنها المصطفى –صلى الله عليه وسلم-، أقسم بالله العظيم بأنني أتلذذ بها وأتضايق عندما يسلم الإمام معلناً عن انتهاء الصلاة.
والحقيقة، وفي ظل غياب العمل البرلماني الحزبي البرامجي _ الذي يحدد البوصلة الفعلية للسلوك السياسي حتى الآن _ فإن النخب السياسية التي مارست أدواراً في الحكم وعلى الأخص في المواقع السياسية التي أسهمت السلطة التنفيذية في استدعائهم إليها أن ينسجموا مع أخلاقيات تلك الخيارات، ويمارسوا أدواراً وطنية تليق وتنسجم معها، وترسّخ مفهوم الموالاة الحقيقية بتجلياتها السياسية والوطنية داخل تلك المواقع أو خارجها على حدٍ سواء، ومغادرة مساحات الوقيعة والسلبية التي لا تليق. رزانة سلوك النخب السياسية ونضجها وإدراكها لحدود وضوابط وتوقيت واساليب النقد متطلب سابق للإصلاح السياسي وشرط مهم للولوج بمضامين الحداثة والتطوير، والموقع العام يرتب مسؤولية وطنية على شاغله حتى بعد مغادرته ذلك الموقع تكريساً للثقة العامة بهذا المسؤول أو ذاك، سيما وأن فكرة الحياد السلبي أو الانقلاب على مفهوم المسؤولية العامة تشوّه الثقة العامة وأخلاقيات السلوك السياسي التي تشكّل عماد الفكر السياسي الرصين. لا يروق لي المشهد العام في المواقف المفصلية المتعلقة بالشأن الوطني، ولا أحبذ فكرة الحرية المطلقة في توصيف المشهد السياسي أو الاقتصادي، ولا يليق بالساسة المحترفين أساليب الوقيعة والنميمة السياسية، والسياسي الذي يغادر الرصانة وضوابط المسؤولية الوطنية يشكل عبئاً على رفعة المؤسسات وحوكمتها، ويعيد إلى الأذهان مخاطر السطحية المؤسسية ومنافذ الأنانية الشخصية والنرجسية المقيتة في تقدير مصالح الوطن العليا التي لا يجوز المساس بها بأي شكل من الاشكال.
أعتقد أن ما تم تطبيقه من منظومة الاحتراف في بعض الدوريات الخليجية وإلزام الاتحادات الوطنية بها من قبل الاتحاد الآسيوي كان بشكل خاطئ ومتسرع، إذ كان يجب علينا أن نمشي خطوة خطوة لصناعة لاعب محترف على أسس صحيحة، خصوصاً أن الانتقال من الهواية إلى الاحتراف يحتاج إلى بناء بشكل صحيح وعلى أسس سليمة من جانب فني للاعب والفريق، ومن جانب إداري للاعب والفريق، وفي النهاية اللاعب يجب أن يعيش في بيئة صحية ومحترفة. ولا أريد أن أتطرق إلى كلمة الاحتراف لأنها دائماً ما تبعدنا عن الواقع. - معظم لاعبينا يحتاجون إلى تثقيف وتغيير عقليتهم بشكل كامل من الهواية إلى الاحتراف. كلمة الاحتراف تعني التطبيق الصحيح والمكتمل، ونحن لم نصل إلى هذه المرحلة، والإدارة المحترفة تبدأ وتنضج كما هي في أوروبا واليابان، لذا يجب أن تبدأ بالشكل الصحيح. ونحن في دول الخليج لم نبدأ بهذا الشكل وتم صرف الأموال بشكل كبير، ما أثر على نضج هذه المنظومة سواء على مستوى رواتب اللاعبين وتحديد السقف. وبعد سنوات على تطبيق الاحتراف في بعض دول الخليج بدأنا نرى السلبيات، وأعتقد أن الاتحاد الآسيوي أغرى الاتحادات المحلية بدوري الأبطال وأوجد المنظومة الاحترافية بحكم استقطاب كل الدوريات الآسيوية إليها.